تحدثت عن تفاصيل مسلسلها الجديد من إخراج خالد الرفاعي
مي الصالح لـ «الراي»: «المدرسة»... تربوي موسيقي إنساني
مي الصالح
المسلسل يعالج افتقار أطفال الجيل الحالي إلى الصبر ويرصد تأثرهم بالعالم الافتراضي
العمل يحتوي على 30 حلقة كل منها تشمل أغنية تتناول قيمة تربوية أو صفة مرغوبة
العمل يحتوي على 30 حلقة كل منها تشمل أغنية تتناول قيمة تربوية أو صفة مرغوبة
«مسلسل (المدرسة) يجمع بين الجوانب التربوية والموسيقية والإنسانية».
هذا ما قالته صاحبة شركة «جوي برودكشن» مي الصالح، في تصريح خاص لـ «الراي»، متحدثة عن المسلسل الذي تم تصويره في الكويت، على مدى شهرين بتكلفة إنتاج عالية.
وعن قصة «المدرسة» قالت الصالح: «تدور أحداث المسلسل في إطار درامي غنائي داخل مدرسة خاصة للأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و16 سنة، حيث تتناول المدرسة كبيئة عمل يتعايش فيها العديد من الشخصيات من مدرسين ومدرسات وإدارة مدرسة وطلبة يتشكلون من الأولاد والبنات».
الصالح أكملت «أن العمل يركز بالدرجة الأولى بالعلاقات الإنسانية بين الشخصيات سواء داخل المدرسة أو في حياتهم الخاصة، وبالدرجة الثانية يركز على الجوانب والقيم التربوية، لأن المدرسة منبر رئيسي ومهم لغرس القيم والمبادئ وزرع المعلومة في عقل الطفل، كما يركزهذا المسلسل على الجانبين الاجتماعي والنفسي»، مشيرة إلى «أن العمل لا يخلو من التشويق ضمن أحداث متصاعدة حافلة بالمفاجآت، بالإضافة إلى أن المسلسل يشتمل على خطوط كوميدية تعتمد على كوميدية الموقف».
وعن أسباب اختيار هذا العمل بالتحديد، أوضحت الصالح: «لقد رأينا أن السوق يفتقر إلى مسلسلات تربوية وموسيقية، ووجدنا أن الأعمال التي تعرض حاليا لا تناسب أعمار الأطفال ولا تحمل الكثير من قضايا الطفولة، فقررنا أن ننتج مسلسلاً هادفاً، يجمع بين البعدين التربوي والفني المتمثل في الموسيقى بحيث تهدف كل حلقة إلى شيء معين».
وتطرقت الصالح إلى ما يميز هذا العمل عن بقية الأعمال التي تشبهه تربوياً بقولها: «إن ما يميز (المدرسة) هو توظيف الأغنية كعنصر مكمل وداعم للأحداث، والأبعاد الإنسانية والتربوية في النص، حيث نقدم في كل حلقة أغنية يقدمها أبطال العمل».
أما عن الهدف من المسلسل فقالت الصالح «إن الهدف الرئيسي هو معالجة افتقاد أطفال الجيل الحالي قيمة الصبر، وكذلك رصد المظاهر التي فرضتها وسائل السوشيال ميديا على الشبكة العنكبوتية، وتجنيب الأطفال التعامل من خلال الغش الحديث بالاستعانة بمحرك البحث غوغل بغير تعب في البحث الحقيقي عن المعلومات».
وتطرقت إلى أبطال مسلسل «المدرسة»، قائلة: «إن مديرة المدرسة هي امرأة مسيطرة وأنيقة وذكية وهي الفنانة هيا الشعيبي، أما في هيئة التدريس فهناك أبلة الرياضيات فوز، وتجسدها الفنانة نور الغندور، ومن هيئة التدريس الأستاذ محمد ويتقمص شخصيته الفنان بشار الشطي، وأبلة بيبي وهي معلمة التاريخ وتجسدها الفنانة ملاك، وأبلة سما وتجسدها الفنانة غدير السبتي، إلى جانب الفنان أسامة المزيعل، أما الطلبة فهم من مشاهير«السوشيال ميديا»وهم شهد العميري وراما رباط وريتاج.
وتابعت مي الصالح أن المسلسل يتكون من 30 حلقة، كل منها تقع في 25 دقيقة.
و«المدرسة» فكرة وإشراف هبة مشاري حمادة، سيناريو وحوار عبد العزيز الحشاش، كما يحتوي العمل على 30 أغنية تربوية مصورة على طريقة الفيديو كليب، من كلمات هبة مشاري حمادة، وبشار الشطي وألحانه، والعمل من إخراج خالد الرفاعي.
هذا ما قالته صاحبة شركة «جوي برودكشن» مي الصالح، في تصريح خاص لـ «الراي»، متحدثة عن المسلسل الذي تم تصويره في الكويت، على مدى شهرين بتكلفة إنتاج عالية.
وعن قصة «المدرسة» قالت الصالح: «تدور أحداث المسلسل في إطار درامي غنائي داخل مدرسة خاصة للأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و16 سنة، حيث تتناول المدرسة كبيئة عمل يتعايش فيها العديد من الشخصيات من مدرسين ومدرسات وإدارة مدرسة وطلبة يتشكلون من الأولاد والبنات».
الصالح أكملت «أن العمل يركز بالدرجة الأولى بالعلاقات الإنسانية بين الشخصيات سواء داخل المدرسة أو في حياتهم الخاصة، وبالدرجة الثانية يركز على الجوانب والقيم التربوية، لأن المدرسة منبر رئيسي ومهم لغرس القيم والمبادئ وزرع المعلومة في عقل الطفل، كما يركزهذا المسلسل على الجانبين الاجتماعي والنفسي»، مشيرة إلى «أن العمل لا يخلو من التشويق ضمن أحداث متصاعدة حافلة بالمفاجآت، بالإضافة إلى أن المسلسل يشتمل على خطوط كوميدية تعتمد على كوميدية الموقف».
وعن أسباب اختيار هذا العمل بالتحديد، أوضحت الصالح: «لقد رأينا أن السوق يفتقر إلى مسلسلات تربوية وموسيقية، ووجدنا أن الأعمال التي تعرض حاليا لا تناسب أعمار الأطفال ولا تحمل الكثير من قضايا الطفولة، فقررنا أن ننتج مسلسلاً هادفاً، يجمع بين البعدين التربوي والفني المتمثل في الموسيقى بحيث تهدف كل حلقة إلى شيء معين».
وتطرقت الصالح إلى ما يميز هذا العمل عن بقية الأعمال التي تشبهه تربوياً بقولها: «إن ما يميز (المدرسة) هو توظيف الأغنية كعنصر مكمل وداعم للأحداث، والأبعاد الإنسانية والتربوية في النص، حيث نقدم في كل حلقة أغنية يقدمها أبطال العمل».
أما عن الهدف من المسلسل فقالت الصالح «إن الهدف الرئيسي هو معالجة افتقاد أطفال الجيل الحالي قيمة الصبر، وكذلك رصد المظاهر التي فرضتها وسائل السوشيال ميديا على الشبكة العنكبوتية، وتجنيب الأطفال التعامل من خلال الغش الحديث بالاستعانة بمحرك البحث غوغل بغير تعب في البحث الحقيقي عن المعلومات».
وتطرقت إلى أبطال مسلسل «المدرسة»، قائلة: «إن مديرة المدرسة هي امرأة مسيطرة وأنيقة وذكية وهي الفنانة هيا الشعيبي، أما في هيئة التدريس فهناك أبلة الرياضيات فوز، وتجسدها الفنانة نور الغندور، ومن هيئة التدريس الأستاذ محمد ويتقمص شخصيته الفنان بشار الشطي، وأبلة بيبي وهي معلمة التاريخ وتجسدها الفنانة ملاك، وأبلة سما وتجسدها الفنانة غدير السبتي، إلى جانب الفنان أسامة المزيعل، أما الطلبة فهم من مشاهير«السوشيال ميديا»وهم شهد العميري وراما رباط وريتاج.
وتابعت مي الصالح أن المسلسل يتكون من 30 حلقة، كل منها تقع في 25 دقيقة.
و«المدرسة» فكرة وإشراف هبة مشاري حمادة، سيناريو وحوار عبد العزيز الحشاش، كما يحتوي العمل على 30 أغنية تربوية مصورة على طريقة الفيديو كليب، من كلمات هبة مشاري حمادة، وبشار الشطي وألحانه، والعمل من إخراج خالد الرفاعي.