«الهيْبة كان مسلسلاً متكاملاً... ومع فكرة الأجزاء في حال الحاجة إليها»
أويس مخللاتي لـ «الراي»: لم تكبر «الخسة براسي» حتى الآن

أويس مخللاتي


«الخسة لم تكبر براسي حتى الآن»!
التعبير يستخدمه أهل «بلاد الشام»، في دلالة على عدم الغرور. فحين «تكبر الخسة»، يكون الغرور قد حطّ رحاله وتغلغل في داخل الشخص، وهو الأمر الذي يحاول أن يبتعد عنه الفنان السوري أويس مخللاتي، لافتاً في حوار مع «الراي» إلى أنه يسير بقاعدة أن الفنان يكون أكثر إنتاجاً من خلال التعامل مع الناس العاديين لأنه يأخذ تفاصيله منهم.
النجاح الذي حققه مخللاتي بشخصية «صخر» في مسلسل «الهيبة» كدور ثانٍ، لم يكن أقلّ من النجاح الذي حقّقه مواطنه الفنان تيم حسن الذي قدّم شخصية «جبل» كدورٍ أول في العمل نفسه.
مخللاتي الذي عرفه الجمهور صوتاً وصورةً من خلال مسلسل «نص يوم» للمخرج سامر برقاوي، تكرّس حضوره العام الحالي من خلال «الهيبة»، بعدما كان عرفه الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج، من خلال الدوبلاج، حيث جسد بصوته العديد من الشخصيات في الدراما التركية وآخرها شخصية «متين» في مسلسل «العشق الأسود».
مع تأكيد خبر وجود جزء ثانٍ من «الهيبة»، هل سيشارك أويس مخللاتي فيه، وكيف يتحدث عن ثلاثية تيم حسن سامر برقاوي وأويس مخللاتي، وكيف يقارن تجربته بتجربة الممثل مكسيم خليل؟
• ما قصّة اسمك الذي يُكتب أحياناً أوس وأحياناً أخرى أويس؟
- هو أويس.
• وماذا تعني هذه الكلمة؟
- المروءة والرحمة.
• بعد نجاحك اللافت في مسلسل «نص يوم» أكدتَ حضورك أكثر من خلال «الهيبة». هل تعتقد أنك ظُلمتَ، خصوصاً أنك تأخرتَ حتى تنال حقك كممثّل لناحية الشهرة والنجاح رغم قدراتك الفنية الهائلة وأدائك الرائع؟
- كلا لم أُظلم، بل أنا انتظرتُ الفرصة المناسبة.
• وهل كانت تصلك عروض ولكنها لم تعجبك؟
- لن أقول إنه كانت تصلني عروض وكنتُ أرفضها لأنها لم تكن تعجبني، بل كنتُ أركز نشاطي الفني على المسرح والسينما أكثر من التلفزيون، إلى أن وصلتْ الفرصة الأولى التي حققتْ النجاح مع المخرج سامر برقاوي العام الماضي عبر مسلسل «نص يوم»، وبعدها كانت الفرصة الثانية من خلال مسلسل «الهيبة» معه ايضاً والحمد لله كانت النتيجة واضحة.
• إلى أي حد ساهمت ثلاثية تيم حسن وسامر برقاوي وأويس مخللاتي في تحقيق نجاحك، وهل كنتَ تستطيع أن تحقق النجاح نفسه من خارجها؟
- في «نص يوم» كان معنا أيضاً نادين نجيم ولا يمكن أن ننساها، وفي «الهيْبة» كانت معنا نادين والممثّلة الكبيرة منى واصف. الفارق بين «نص يوم» و«الهيبة» أن التعامل كان أكثر راحة في العمل الثاني مع سامر برقاوي وكانت الثقة أكبر وأكثر وضوحاً ومتبادَلة، بينما مسلسل «نص يوم» كان العمل الأول بيننا، وكنا نكتشف بعضنا البعض ونبحث عن نقاط مشتركة توصلنا إلى نقاط إيجابية.
• كنتُ أقصد أنه لو كنتَ في عمل آخر بعيداً عن تيم وسامر هل كنتَ ستحقق نفس النتيجة والنجاح أم أن وجودهما معك أضاف إلى نجاحك؟
- في كل عمل يُعرض عليّ، أحاول أن أبذل أقصى جهد وأقدّم كل ما عندي، من خلال الورق والخيال الشخصي والخبرة الحياتية التي أضيفها إلى الشخصية كي تكون إيجابية حتى لو كانت سلبية ضمن السياق الدرامي، وتالياً لتأتي النتيجة إيجابية على كافة الأصعدة. سواء كنت ضمن المجموعة أو كنت بمفردي فسأبذل كممثّل الجهد نفسه على الشخصية.
• ولكن لا يمكن أن ننسى وجود تيم وإبداع سامر في «الهيبة» تحديداً؟
- هذا صحيح، وهذا الأمر يؤكد أن العمل كان متكاملاً من كل الجوانب.
• بصراحة هل تَغَلْغَل الغرور إلى شخصيّتك؟
- أحاول أن أبتعد عنه وأحاول «ما تكبر الخسّة»، فالفنان يكون أكثر إنتاجاً من خلال التعامل مع الناس العاديين لأنه يأخذ تفاصيله منهم، خصوصاً أن الدراما هي نقْل للواقع.
• عندما تقول إنك تحاول، فهذا يعني أن الغرور اقترب منك؟
- لنقل إنها ثقة أكثر مما هو غرور.
• أُعلن عن جزء ثانٍ من «الهيبة» فهل ستشارك فيه؟
- بصراحة لا توجد عندي أي فكرة عن هذا الموضوع.
• هل تُقْلِقك الأجزاء الثانية من المسلسلات، وهل انت مع فكرة الأجزاء؟
- أنا مع فكرة الأجزاء إذا كانت هناك حاجة إليها.
• البعض رأى أنك تَصلح للأدوار الكوميدية، من خلال بعض مشاهدك في «الهيبة»، فهل لديك ميل لتقديم الكوميديا؟
- في حال عُرض عليّ العمل المناسب الذي يتيح أمامي الفرصة لإبراز الجانب الكوميدي، مع احترامي للجميع، فمن المؤكد أنني سأقبل. أما إذا وجدتُ أنني لن أضيف إلى مثل هذا العمل أو يضيف إليّ، فلن أقبل.
• إلى أي حد يمكن أن نقارن تجربتك بتجربة زميلك مكسيم خليل الذي بدأ مشوراه الفني مثلك عبر الدوبلاج قبل أن يتعرف عليه الجمهور بالصورة والصوت عبر الشاشة؟
- لا يمكن مقارنة التجارب ببعضها، إذ لا أحد في العالم لديه تجربة تشبه تجربة شخص آخر، سواء حياتياً أو اجتماعياً اومهنياً، لأن لكل واحد منا مساراً خاصاً به. وكمقارنة، من الممكن أن يكون طريقي يشبه طريق مكسيم.
• مكسيم اشتهر بشخصية «مهنّد» في الدراما التركية، وأنت ما هي أبرز الشخصيات المدبْلجة التي قدّمتَها؟
- آخرها شخصية «متين» في «العشق الأسود».
• لا شك أن اسمك تَكرّر كثيراً في المسلسلات التركية المدبجلة؟
- طبعاً. بدأتُ بالدوبلاج منذ العام 2008 وتوقفتُ قبل عامين أي في 2015.
• هل يخجل الفنان عندما يصبح مشهوراً من العمل في الدوبلاج؟
- ليس خجلاً، بل الأمر يرتبط بالعرض.
• هذا يعني أنه يمكن أن تخوض الدوبلاج مجدداً؟
- طبعاً.
• يبدو أن «الخسة لم تكبر براسك»؟
- الدوبلاج فنّ آخر وأنا أسميه الفن الثامن.
التعبير يستخدمه أهل «بلاد الشام»، في دلالة على عدم الغرور. فحين «تكبر الخسة»، يكون الغرور قد حطّ رحاله وتغلغل في داخل الشخص، وهو الأمر الذي يحاول أن يبتعد عنه الفنان السوري أويس مخللاتي، لافتاً في حوار مع «الراي» إلى أنه يسير بقاعدة أن الفنان يكون أكثر إنتاجاً من خلال التعامل مع الناس العاديين لأنه يأخذ تفاصيله منهم.
النجاح الذي حققه مخللاتي بشخصية «صخر» في مسلسل «الهيبة» كدور ثانٍ، لم يكن أقلّ من النجاح الذي حقّقه مواطنه الفنان تيم حسن الذي قدّم شخصية «جبل» كدورٍ أول في العمل نفسه.
مخللاتي الذي عرفه الجمهور صوتاً وصورةً من خلال مسلسل «نص يوم» للمخرج سامر برقاوي، تكرّس حضوره العام الحالي من خلال «الهيبة»، بعدما كان عرفه الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج، من خلال الدوبلاج، حيث جسد بصوته العديد من الشخصيات في الدراما التركية وآخرها شخصية «متين» في مسلسل «العشق الأسود».
مع تأكيد خبر وجود جزء ثانٍ من «الهيبة»، هل سيشارك أويس مخللاتي فيه، وكيف يتحدث عن ثلاثية تيم حسن سامر برقاوي وأويس مخللاتي، وكيف يقارن تجربته بتجربة الممثل مكسيم خليل؟
• ما قصّة اسمك الذي يُكتب أحياناً أوس وأحياناً أخرى أويس؟
- هو أويس.
• وماذا تعني هذه الكلمة؟
- المروءة والرحمة.
• بعد نجاحك اللافت في مسلسل «نص يوم» أكدتَ حضورك أكثر من خلال «الهيبة». هل تعتقد أنك ظُلمتَ، خصوصاً أنك تأخرتَ حتى تنال حقك كممثّل لناحية الشهرة والنجاح رغم قدراتك الفنية الهائلة وأدائك الرائع؟
- كلا لم أُظلم، بل أنا انتظرتُ الفرصة المناسبة.
• وهل كانت تصلك عروض ولكنها لم تعجبك؟
- لن أقول إنه كانت تصلني عروض وكنتُ أرفضها لأنها لم تكن تعجبني، بل كنتُ أركز نشاطي الفني على المسرح والسينما أكثر من التلفزيون، إلى أن وصلتْ الفرصة الأولى التي حققتْ النجاح مع المخرج سامر برقاوي العام الماضي عبر مسلسل «نص يوم»، وبعدها كانت الفرصة الثانية من خلال مسلسل «الهيبة» معه ايضاً والحمد لله كانت النتيجة واضحة.
• إلى أي حد ساهمت ثلاثية تيم حسن وسامر برقاوي وأويس مخللاتي في تحقيق نجاحك، وهل كنتَ تستطيع أن تحقق النجاح نفسه من خارجها؟
- في «نص يوم» كان معنا أيضاً نادين نجيم ولا يمكن أن ننساها، وفي «الهيْبة» كانت معنا نادين والممثّلة الكبيرة منى واصف. الفارق بين «نص يوم» و«الهيبة» أن التعامل كان أكثر راحة في العمل الثاني مع سامر برقاوي وكانت الثقة أكبر وأكثر وضوحاً ومتبادَلة، بينما مسلسل «نص يوم» كان العمل الأول بيننا، وكنا نكتشف بعضنا البعض ونبحث عن نقاط مشتركة توصلنا إلى نقاط إيجابية.
• كنتُ أقصد أنه لو كنتَ في عمل آخر بعيداً عن تيم وسامر هل كنتَ ستحقق نفس النتيجة والنجاح أم أن وجودهما معك أضاف إلى نجاحك؟
- في كل عمل يُعرض عليّ، أحاول أن أبذل أقصى جهد وأقدّم كل ما عندي، من خلال الورق والخيال الشخصي والخبرة الحياتية التي أضيفها إلى الشخصية كي تكون إيجابية حتى لو كانت سلبية ضمن السياق الدرامي، وتالياً لتأتي النتيجة إيجابية على كافة الأصعدة. سواء كنت ضمن المجموعة أو كنت بمفردي فسأبذل كممثّل الجهد نفسه على الشخصية.
• ولكن لا يمكن أن ننسى وجود تيم وإبداع سامر في «الهيبة» تحديداً؟
- هذا صحيح، وهذا الأمر يؤكد أن العمل كان متكاملاً من كل الجوانب.
• بصراحة هل تَغَلْغَل الغرور إلى شخصيّتك؟
- أحاول أن أبتعد عنه وأحاول «ما تكبر الخسّة»، فالفنان يكون أكثر إنتاجاً من خلال التعامل مع الناس العاديين لأنه يأخذ تفاصيله منهم، خصوصاً أن الدراما هي نقْل للواقع.
• عندما تقول إنك تحاول، فهذا يعني أن الغرور اقترب منك؟
- لنقل إنها ثقة أكثر مما هو غرور.
• أُعلن عن جزء ثانٍ من «الهيبة» فهل ستشارك فيه؟
- بصراحة لا توجد عندي أي فكرة عن هذا الموضوع.
• هل تُقْلِقك الأجزاء الثانية من المسلسلات، وهل انت مع فكرة الأجزاء؟
- أنا مع فكرة الأجزاء إذا كانت هناك حاجة إليها.
• البعض رأى أنك تَصلح للأدوار الكوميدية، من خلال بعض مشاهدك في «الهيبة»، فهل لديك ميل لتقديم الكوميديا؟
- في حال عُرض عليّ العمل المناسب الذي يتيح أمامي الفرصة لإبراز الجانب الكوميدي، مع احترامي للجميع، فمن المؤكد أنني سأقبل. أما إذا وجدتُ أنني لن أضيف إلى مثل هذا العمل أو يضيف إليّ، فلن أقبل.
• إلى أي حد يمكن أن نقارن تجربتك بتجربة زميلك مكسيم خليل الذي بدأ مشوراه الفني مثلك عبر الدوبلاج قبل أن يتعرف عليه الجمهور بالصورة والصوت عبر الشاشة؟
- لا يمكن مقارنة التجارب ببعضها، إذ لا أحد في العالم لديه تجربة تشبه تجربة شخص آخر، سواء حياتياً أو اجتماعياً اومهنياً، لأن لكل واحد منا مساراً خاصاً به. وكمقارنة، من الممكن أن يكون طريقي يشبه طريق مكسيم.
• مكسيم اشتهر بشخصية «مهنّد» في الدراما التركية، وأنت ما هي أبرز الشخصيات المدبْلجة التي قدّمتَها؟
- آخرها شخصية «متين» في «العشق الأسود».
• لا شك أن اسمك تَكرّر كثيراً في المسلسلات التركية المدبجلة؟
- طبعاً. بدأتُ بالدوبلاج منذ العام 2008 وتوقفتُ قبل عامين أي في 2015.
• هل يخجل الفنان عندما يصبح مشهوراً من العمل في الدوبلاج؟
- ليس خجلاً، بل الأمر يرتبط بالعرض.
• هذا يعني أنه يمكن أن تخوض الدوبلاج مجدداً؟
- طبعاً.
• يبدو أن «الخسة لم تكبر براسك»؟
- الدوبلاج فنّ آخر وأنا أسميه الفن الثامن.