4 سيناريوهات مرعبة أجبرت إسرائيل على إزالة البوابات الإلكترونية

الفلسطينيون يواصلون الصلاة خارج «الأقصى»

u0641u0644u0633u0637u064au0646u064a u064au0645u0631 u0628u062cu0627u0646u0628 u0645u0646u0632u0644 u0627u062du062au0644u0647 u0645u0633u062au0648u0637u0646u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u062eu0644u064au0644        (u0627 u0641 u0628)
فلسطيني يمر بجانب منزل احتله مستوطنون في الخليل (ا ف ب)
تصغير
تكبير
واصل الفلسطينيون، أمس، الصلاة في شوارع القدس الشرقية، من دون الدخول الى المسجد الاقصى رغم إزالة إسرائيل بوابات كشف المعادن عن مداخله، في انتظار قرار من لجنة تابعة للأوقاف الإسلامية لتقويم الوضع فيه.

وأدى مئات الفلسطينيين صلاة الظهر أمام إحدى بوابات المسجد عند باب الاسباط، أحد مداخل البلدة القديمة في القدس.


وأوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان بتفتيش المصلين الداخلين إلى المسجد الأقصى عبر أدوات التفتيش اليدوية.

وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان ذلك جاء خلال اتصال هاتفي جرى بين نتنياهو وإردان اتفقا خلاله على تفتيش المصلين يدوياً، بعد إزالة البوابات الإلكترونية واستبدالها بكاميرات ذكية.

وأظهر استطلاع للرأي اجرته القناة العبرية الثانية ان 77 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أن إزالة البوابات الإلكترونية من أبواب «الأقصى» تراجع من قبل الحكومة.

وكانت السلطات الاسرائيلية أزالت، أول من أمس، من محيط الحرم القدسي، بوابات كشف المعادن، مؤكدة أنها لن تستخدمها مجدداً، بعدما أثارت الاجراءات الأمنية الجديدة موجة من العنف الدامي بعد قرار من الحكومة الامنية المصغرة التي أعلنت انها ستقوم بـ «استبدال اجراءات التفتيش بواسطة أجهزة تستند الى تكنولوجيا متطورة ووسائل أخرى».

وفي السياق، ذكرت القناة العبرية الثانية أن «سيناريوهات مرعبة» كانت خلف قرار إزالة البوابات الإلكترونية عن أبواب المسجد الأقصى.

وأفادت أن جهاز المخابرات الاسرائيلي «الشاباك» عرض على نتنياهو، خلال جلسة الحكومة المصغرة الاخيرة، سيناريوهات عدة يمكن أن تؤدي لانفجار الأوضاع في المنطقة من جديد في حال بقيت البوابات الإلكترونية والكاميرات، مشيرة إلى أن «قيادة الجيش، دعمت صحة السيناريوهات التي عرضها ممثلو (الشاباك)، ما زاد الخشية من تدهور الأوضاع».

وأوضحت القناة الاسرائيلية أن «السيناريو الأول هو احتمال أن تندلع انتفاضة جديدة، والثاني مشاركة حركة (فتح) فيها واندلاع مواجهات بالأسلحة خاصة في الخليل».

وأشارت إلى أن «السيناريو الثالث يتركز حول احتمال أن يتجه تصاعد الأوضاع نحو حرب مع (حزب الله)، والرابع احتمال تشكيل اتحاد غير عادي من العالم الإسلامي يشمل إيران وتركيا ودولاً كبيرة».

وأكد البيت الابيض في بيان مساء أول من أمس، «دعم الولايات المتحدة لجميع المفاوضات والجهود التي تساعد في تقليل التوترات وتمهد الطريق الى حل الدولتين وعملية السلام».

إلى ذلك، استولى مستوطنون، ليل أول من أمس، على منزل فلسطيني في الخليل بعد نحو خمس سنوات من إخلائهم منه، بدعوى انهم يملكونه رغم نفي العائلة التي تملك العقار، حسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية، علماً أن الجيش الاسرائيلي كان قد أخلى المنزل العام 2012.

«العدل» الأوروبية تبقي «حماس» على لائحة «الإرهاب»

بروكسيل - وكالات - قررت محكمة العدل الأوروبية، أمس، إبقاء حركة «حماس» على لائحة الاتحاد الاوروبي «للإرهاب».

وأكدت، في بيان، أن محكمة البداية الأوروبية «لم يكن ينبغي أن تسحب (حماس) من القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية».

وكانت محكمة البداية ألغت في 17 ديسمبر 2014 إدراج الحركة على اللائحة لعيب في الإجراءات. وفي يناير 2015، لجأ مجلس أوروبا الذي يمثل الدول الأعضاء إلى محكمة العدل وهي أعلى هيئة قضائية في الاتحاد الأوروبي مقرها في لوكسمبورغ وطلب منها إلغاء القرار.

وفي قرارها، أكدت محكمة العدل ان محكمة البداية «ارتكبت خطأ قانونياً»، وأحالت القضية إليها مجدداً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي