سعيدة بنجاح ما قدمته في «اليوم الأسود»
زينب غازي لـ «الراي»: عيني على... ذوي الاحتياجات الخاصة
زينب غازي
«الحمد لله لم يذهب تعبي سدى، والشخصية التي قدمتها في مسلسل اليوم الأسود الذي عُرض على تلفزيون الراي تركت بصمة عند المشاهدين».
هكذا وصفت الفنانة البحرينية زينب غازي سعادتها بالنجاح الذي حققته في الدورة الرمضانية الماضية من خلال إطلالتها بمسلسل «اليوم الأسود» من تأليف فهد العليوة وإخراج أحمد المقلة، كاشفة في تصريح لـ «الراي» عن أنها تنتظر حصولها على شخصية مركبة لفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة أو الكفيفة.
وفي تفاصيل تجربتها الرمضانية الأخيرة، قالت زينب: «لم أكن أتوقع هذا النجاح الكبير والهائل لشخصية سارة التي قدمتها في المسلسل، فمن خلالها أظهرت إمكاناتي وموهبتي في التمثيل، كما استطعت أن أثبت لنفسي مدى قدرتي على تقمّص أصعب الأدوار المركبة، فالجمهور الذي تابع العمل كان محتاراً ما بين التعاطف معي أو الحقد عليّ بسبب تقلبي الدائم، لكن بعد المشهد الذي اكتشف فيه مرضي بالبارانويا، أتوقع أن جميع المشاهدين حينها قد تعاطفوا معي».
وتابعت غازي، مشيرة إلى أنها حالياً بصدد اختيار عمل درامي مقبل، بالقول: «منذ فترة قصيرة بدأت بقراءة نصّين دراميين من إنتاج شركة (صبّاح بيكتشرز)، من المفترض تصويرهما في الفترة المقبلة، وذلك لعرضهما خارج السباق الرمضاني، وتقريباً شارفت على الانتهاء من قراءتهما، لكن لا يمكنني الاختيار إلى حين انتهائي التام من القراءة الدقيقة والتعمّق في أبعاد الشخصية، فأنا لا أريد تكرار نفسي من خلال اختيار شخصيات سبق وقدمت مثيلاً لها، بل أبحث عن الجديد دائماً والتنويع كي لا يشعر الجمهور بالتشابه ومن ثم الملل». وأردفت: «أنتظر حصولي على شخصية مركبة لفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة أو كفيفة، ولا أخفيك القول إن في ذلك صعوبة كبيرة لأداء مثل تلك الأدوار بصورة صحيحة، لكنني أثق بإمكاناتي وقدرتي على أدائها».
وعن اقتناعها بمكانتها في الساحة الفنية، أوضحت: «مقتنعة تماماً بما حققته من نجاح رغم أنني لست بممثلة قديمة في المجال الفني، لكنني رغم هذا وصلت إلى مراحل متقدمة جداً تفوق بعضاً ممن هم أقدم مني بالسنوات، وفي النهاية أؤمن بمقولة من جدّ وجد، ومن سار على الدرب وصل».
هكذا وصفت الفنانة البحرينية زينب غازي سعادتها بالنجاح الذي حققته في الدورة الرمضانية الماضية من خلال إطلالتها بمسلسل «اليوم الأسود» من تأليف فهد العليوة وإخراج أحمد المقلة، كاشفة في تصريح لـ «الراي» عن أنها تنتظر حصولها على شخصية مركبة لفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة أو الكفيفة.
وفي تفاصيل تجربتها الرمضانية الأخيرة، قالت زينب: «لم أكن أتوقع هذا النجاح الكبير والهائل لشخصية سارة التي قدمتها في المسلسل، فمن خلالها أظهرت إمكاناتي وموهبتي في التمثيل، كما استطعت أن أثبت لنفسي مدى قدرتي على تقمّص أصعب الأدوار المركبة، فالجمهور الذي تابع العمل كان محتاراً ما بين التعاطف معي أو الحقد عليّ بسبب تقلبي الدائم، لكن بعد المشهد الذي اكتشف فيه مرضي بالبارانويا، أتوقع أن جميع المشاهدين حينها قد تعاطفوا معي».
وتابعت غازي، مشيرة إلى أنها حالياً بصدد اختيار عمل درامي مقبل، بالقول: «منذ فترة قصيرة بدأت بقراءة نصّين دراميين من إنتاج شركة (صبّاح بيكتشرز)، من المفترض تصويرهما في الفترة المقبلة، وذلك لعرضهما خارج السباق الرمضاني، وتقريباً شارفت على الانتهاء من قراءتهما، لكن لا يمكنني الاختيار إلى حين انتهائي التام من القراءة الدقيقة والتعمّق في أبعاد الشخصية، فأنا لا أريد تكرار نفسي من خلال اختيار شخصيات سبق وقدمت مثيلاً لها، بل أبحث عن الجديد دائماً والتنويع كي لا يشعر الجمهور بالتشابه ومن ثم الملل». وأردفت: «أنتظر حصولي على شخصية مركبة لفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة أو كفيفة، ولا أخفيك القول إن في ذلك صعوبة كبيرة لأداء مثل تلك الأدوار بصورة صحيحة، لكنني أثق بإمكاناتي وقدرتي على أدائها».
وعن اقتناعها بمكانتها في الساحة الفنية، أوضحت: «مقتنعة تماماً بما حققته من نجاح رغم أنني لست بممثلة قديمة في المجال الفني، لكنني رغم هذا وصلت إلى مراحل متقدمة جداً تفوق بعضاً ممن هم أقدم مني بالسنوات، وفي النهاية أؤمن بمقولة من جدّ وجد، ومن سار على الدرب وصل».
