«الفساد»... يرجئ صفقة غواصات ألمانية لتل أبيب
إصابة 50 فلسطينياً في مواجهات ليلية مع الشرطة الإسرائيلية أمام «الأقصى»
المقدسيون يؤدون الصلاة أمام إحدى بوابات المسجد الأقصى رفضاً للإجراءات الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي (ا ف ب)
أسفرت مواجهات، ليل أول من أمس، عن سقوط 50 جريحاً بين صفوف مصلين فلسطينيين أمام أبواب المسجد الأقصى، تزامناً مع اقتحام الشرطة الإسرائيلية أكبر مستشفيات القدس الشرقية، فيما واصل الفلسطينيون وموظفو دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس رفضهم دخول المسجد من البوابات الإلكترونية.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ارتفاع عدد الجرحى الفلسطينيين خلال المواجهات قرب باب الأسباط إلى 50 جريحاً، فيما أشارت مصادر إلى أن بين المصابين الأمين العام لحركة «المبادرة الوطنية» مصطفى البرغوثي.
إلى ذلك، بادرت مجموعة من المستوطنين، أمس، إلى اقتحام باحات المسجد من باب المغاربة تحت حماية القوات الإسرائيلية، تلتها مجموعة ثانية في وقت لاحق، فيما أدى مئات الفلسطينيين صلاة الظهر ثم صلاة جنازة عند باب الأسباط.
ورغم رفض المقدسيين، قال قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس يورام هيلفي إن «البوابات الالكترونية التي تم وضعها على بوابات (الأقصى) ستبقى مكانها».
من جهتها، أعلنت إدارة مستشفى المقاصد الإسلامية في القدس الشرقية أن قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المستشفى وتواجدت فيه، منذ ليل أول من أمس، بدعوى وجود مصاب مطلوب يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة.
وناشدت «كافة المنظمات الأممية والحقوقية بضرورة التدخل العاجل لتوفير الحماية للمستشفيات والجرحى».
ومع تواصل الردود العربية والإسلامية المنددة بإجراءات الاحتلال، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أنها ستعقد مؤتمراً دولياً حول القدس، غداً وبعد غد، في العاصمة الأذرية باكو.من ناحية أخرى، قتل الجيش الاسرائيلي، أمس، شاباً فلسطينياً بعدما دهس بسيارته جنديين إسرائيليين قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأكد الجيش أن الهجوم وقع على مدخل بلدة بيت عينون ما أدى الى إصابة الجنديين، مشيراً أن قوات الأمن الاسرائيلية أطلقت النار على المهاجم.
إلى ذلك، أرجأت ألمانيا التوقيع على اتفاق مع إسرائيل لتسريع بيع ثلاث غواصات، مع تعمق التحقيق بشأن وقائع فساد مفترضة متصلة بالاتفاق.
واوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه كان من المفترض ان تقوم ألمانيا واسرائيل بتوقيع مذكرة تفاهم حول بيع الغواصات في برلين الاسبوع المقبل.
وقال مصدر في مجلس الامن القومي الاسرائيلي، طالباً عدم الكشف عن هويته، ان «ألمانيا أجلت توقيع مذكرة التفاهم في الوقت الحالي».
ويأتي القرار فيما يستمر التحقيق في اسرائيل بشأن تهم بالرشى وغسل الاموال في صفقة شراء غواصات «دولفين» من مجموعة «تايسنكروب» الالمانية، بينما يقترب أحد المشتبهين الرئيسيين من ان يصبح شاهد ملك.
وأوقفت الشرطة الاسرائيلية الاسبوع الماضي أشخاصا متورطين في الصفقة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ارتفاع عدد الجرحى الفلسطينيين خلال المواجهات قرب باب الأسباط إلى 50 جريحاً، فيما أشارت مصادر إلى أن بين المصابين الأمين العام لحركة «المبادرة الوطنية» مصطفى البرغوثي.
إلى ذلك، بادرت مجموعة من المستوطنين، أمس، إلى اقتحام باحات المسجد من باب المغاربة تحت حماية القوات الإسرائيلية، تلتها مجموعة ثانية في وقت لاحق، فيما أدى مئات الفلسطينيين صلاة الظهر ثم صلاة جنازة عند باب الأسباط.
ورغم رفض المقدسيين، قال قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس يورام هيلفي إن «البوابات الالكترونية التي تم وضعها على بوابات (الأقصى) ستبقى مكانها».
من جهتها، أعلنت إدارة مستشفى المقاصد الإسلامية في القدس الشرقية أن قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المستشفى وتواجدت فيه، منذ ليل أول من أمس، بدعوى وجود مصاب مطلوب يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة.
وناشدت «كافة المنظمات الأممية والحقوقية بضرورة التدخل العاجل لتوفير الحماية للمستشفيات والجرحى».
ومع تواصل الردود العربية والإسلامية المنددة بإجراءات الاحتلال، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أنها ستعقد مؤتمراً دولياً حول القدس، غداً وبعد غد، في العاصمة الأذرية باكو.من ناحية أخرى، قتل الجيش الاسرائيلي، أمس، شاباً فلسطينياً بعدما دهس بسيارته جنديين إسرائيليين قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأكد الجيش أن الهجوم وقع على مدخل بلدة بيت عينون ما أدى الى إصابة الجنديين، مشيراً أن قوات الأمن الاسرائيلية أطلقت النار على المهاجم.
إلى ذلك، أرجأت ألمانيا التوقيع على اتفاق مع إسرائيل لتسريع بيع ثلاث غواصات، مع تعمق التحقيق بشأن وقائع فساد مفترضة متصلة بالاتفاق.
واوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه كان من المفترض ان تقوم ألمانيا واسرائيل بتوقيع مذكرة تفاهم حول بيع الغواصات في برلين الاسبوع المقبل.
وقال مصدر في مجلس الامن القومي الاسرائيلي، طالباً عدم الكشف عن هويته، ان «ألمانيا أجلت توقيع مذكرة التفاهم في الوقت الحالي».
ويأتي القرار فيما يستمر التحقيق في اسرائيل بشأن تهم بالرشى وغسل الاموال في صفقة شراء غواصات «دولفين» من مجموعة «تايسنكروب» الالمانية، بينما يقترب أحد المشتبهين الرئيسيين من ان يصبح شاهد ملك.
وأوقفت الشرطة الاسرائيلية الاسبوع الماضي أشخاصا متورطين في الصفقة.