نظمها فريق «أبوشن» التطوعي برعاية «الشباب»

«الوسطية منهج حياة»... مبادرة وطنية لنبذ التفرقة والفكر الضّال

تصغير
تكبير
عبد الله النوفل: نحن في حاجة إلى التكاتف

سميرة اسحاق: المجتمع الكويتي مسالم بالفطرة

معصومة أشكناني: الكويت مجتمع وسطي منذ قديم الأزل
وسط حضور شبابي انطلق ملتقى المبادرة الوطنية «الوسطية منهج حياة» والتي نظمها فريق «أبوشن» التطوعي تحت رعاية وزارة الدولة لشؤون الشباب بمشاركة مجموعة من المختصين لبحث قضايا الوسطية وتعزيزها بين الشباب ونبذ التفرقة والفكر الضال.

وقال صاحب المبادرة رئيس فريق «أوبشن» التطوعي الدكتور عبدالله النوفل خلال الندوة الافتتاحية للملتقى أمس في مركز تنمية المجتمع في ضاحية الزهراء إن المبادرة طرحت من خلال تلمسنا لاحتياج المجتمع الكويتي لمثل هذه المبادرة وتم اختيار عنوان لها يحاكي حاجة المجتمع وهو «الوسطية منهج حياة».


وأضاف النوفل «إننا في أمس الحاجة في مثل هذه الظروف إلى التكاتف من جميع أطياف المجتمع ونبذ التفرقة والفكر الضال» مشيراً إلى أن «معظم الأعمال التي نقوم بها تعتمد على الشباب من الجنسين وبالتالي استطعنا أن نغرس الوسطية فيهم من خلال عقد بعض المحاضرات خلال المُلتقيات».

من جانبها، قالت كبير اختصاصي نفسي في قسم الخدمة النفسية والاجتماعية في وزارة التربية الدكتورة سميرة إسحاق إن «المبادرة تؤكد على أهمية أن تكون الوسطية هي منهج الحياة ولذلك كانت مشاركتنا في هذه المبادرة المتميزة».

وأضافت أن «موضوع الوسطية مهم جداً والأهم هو كيفية أن نجعلها منهجاً للحياة»، مبينة أنها ألقت محاضرة بعنوان «الوسطية والتوازن النفسي» تناولت فيها أيا منهما يأتي أولاً، هل الوسطية أولاً أم التوازن النفسي مشيراً إلى أن الإجابة عن ذلك تعتمد على التنشئة والتربية الأسرية والتفاعل الاجتماعي.

وأشارت إلى أن «المجتمع الكويتي لا توجد فيه ظاهرة التطرف والعنصرية فهو مسالم بالفطرة ويتبع المنهج الوسطي وليس لدينا تحيز بل هناك مشكلات بسيطة نسلط عليها الضوء لنتمكن من معالجتها وحلها قبل ان تتطور».

بدورها قالت مديرالمركز الوطني للأبحاث التنموية في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتورة معصومة أشكناني إن «مشاركتنا في هذه المبادرة نابعة من قناعة بأن فئة الشباب تحتاج إلى تعزيز وتنمية الوسطية».

وأضافت أشكناني ان محاضرتها التي حملت عنوان «هل نحن وسطيون ؟» نابعة من بحث أثبت من خلال الواقع أننا مجتمع وسطي ليس من الآن بل منذ قديم الأزل فأجدادنا وسطيون وانعكس هذا على جيلنا الحالي وسيبقى كذلك».

ولفتت إلى أن «مواقع التواصل الاجتماعي عندما يتم استغلالها بشكل سيئ تساهم في أن نتحرك في موضوع الوسطية فمن يدخل إلى هذه المواقع يجب أن يتوخى الحرص لأنه يخاطب من خلالها جميع فئات المجتمع بمن فيهم الأطفال».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي