«أطباء العيادات الخارجية في الجهراء أكدوا سلامته قبل ولادته بأشهر»
الشمري لـ «الراي»: ابني خرج من المستشفى بيد واحدة وعمود فقري مشوّه
الرضيع بعد ولادته
صورة أحد التقارير الطبية
سعود الشويعر
صور السونار
الأطباء أخبروني أن قراءة التقارير الطبية وصور السونار كانت خاطئة ومضللة
مدير إدارة المنطقة الصحية في الجهراء حاول تبرير موقفه... إلا أن حججه ضعيفة
أطالب وزير الصحة بفتح تحقيق في القضية
مدير إدارة المنطقة الصحية في الجهراء حاول تبرير موقفه... إلا أن حججه ضعيفة
أطالب وزير الصحة بفتح تحقيق في القضية
تحولت فرحة أبو عبدالله الذي كان ينتظر قدوم مولوده الجديد إلى حزن وصدمة، نتيجة ولادة نجله في مستشفى الجهراء بيد واحدة وعمود فقري مشوّه، رغم أن التقارير الطبية وصور السونار التي أجريت في المستشفى ذاته، كانت تؤكد سلامة الطفل وأنه بخير وعافية.
المواطن فايز الشمري والد الربيع عبدالله روى ما حصل معه لـ «الراي»، وقال: «منذ بداية حمل زوجتي، توجهت لإجراء الفحوصات الطبية في العيادة الخارجية في مستشفى الجهراء، وكانوا يخبروني بأن الجنين سليم ولا يعاني أي تشوهات خلقية، وفي كل مرة يزودونني برسائل إيجابية عن حالة الجنين وأن الصورة التي يتم التقاطها عبر السونار تظهر سلامة الجنين».
وتابع الشمري: «الفحوصات الطبية كان ظاهرها يبشر بالخير، إلا أن المفاجأة حصلت أثناء الولادة، حيث تلقيت اتصالاً من مستشفى الجهراء وطلبوا مني الحضور فوراً... وهنا شعرت بالخوف والقلق وكنت أظن أن زوجتي أصابها مكروه، إلا أنهم أخبروني أن المولود الجديد يعاني من تشوهات خلقية وأنه بيد واحدة ويعاني أيضاً من انحراف شديد في العمود الفقري».
وزاد: «ان الخبر وقع عليّ مثل الصدمة، واسترجعت كلام الأطباء والتقارير الطبية أثناء فترة الحمل التي زعمت أن الطفل سليم»، مؤكداً «أن الأطباء أخبروني أن قراءة التقارير الطبية وصور السونار كانت خاطئة ومضللة».
وأكد الشمري أن «مدير إدارة المنطقة الصحية في الجهراء اتصل بي وحاول تبرير موقفه، إلا أن حججه ضعيفة ولم يستطع أن يبرر الخطأ، كما وردتني اتصالات من قيادات في وزارة الصحة».
واعتبر أن «الفحوصات والتقارير الطبية كانت واضحة، إلا أن الأطباء أخفوا الحقيقة لسبب ما (...)، ولو أنهم أخبروني منذ بداية الأمر بحقيقة صحة ابني، لاتخذت قرارا آخر، وأطالب وزير الصحة الدكتور جمال الحربي بفتح تحقيق في القضية ومحاسبة المتورطين في قراءة التقارير الطبية وصور السونار».
الشويعر لـ الراي: تضليل أسرة المولود ينافي أخلاقيات مهنة الطب
عبر النائب سعود الشويعر عن أسفه لما آلت اليه وزارة الصحة و آخرها القراءة الخاطئة لحالة المولود الجديد في مستشفى الجهراء الذي أبصر للحياة بيد واحدة وعمود فقري متشوه على الرغم من أن كل التقارير تفيد بأن الطفل سليم.
وأضاف الشويعر أن «إخفاء الحقيقة وتضليل أسرة المولود ينافيان أخلاقيات مهنة الطب ويخالفان تعاليم هذه المهنة الإنسانية التي تعتمد على الرحمة والإنسانية»، لافتا إلى أن «الطب رسالة سامية ولكن أعتقد أنها اختفت من نفوس الذين اشرفوا على فحوصات الطفل».
المواطن فايز الشمري والد الربيع عبدالله روى ما حصل معه لـ «الراي»، وقال: «منذ بداية حمل زوجتي، توجهت لإجراء الفحوصات الطبية في العيادة الخارجية في مستشفى الجهراء، وكانوا يخبروني بأن الجنين سليم ولا يعاني أي تشوهات خلقية، وفي كل مرة يزودونني برسائل إيجابية عن حالة الجنين وأن الصورة التي يتم التقاطها عبر السونار تظهر سلامة الجنين».
وتابع الشمري: «الفحوصات الطبية كان ظاهرها يبشر بالخير، إلا أن المفاجأة حصلت أثناء الولادة، حيث تلقيت اتصالاً من مستشفى الجهراء وطلبوا مني الحضور فوراً... وهنا شعرت بالخوف والقلق وكنت أظن أن زوجتي أصابها مكروه، إلا أنهم أخبروني أن المولود الجديد يعاني من تشوهات خلقية وأنه بيد واحدة ويعاني أيضاً من انحراف شديد في العمود الفقري».
وزاد: «ان الخبر وقع عليّ مثل الصدمة، واسترجعت كلام الأطباء والتقارير الطبية أثناء فترة الحمل التي زعمت أن الطفل سليم»، مؤكداً «أن الأطباء أخبروني أن قراءة التقارير الطبية وصور السونار كانت خاطئة ومضللة».
وأكد الشمري أن «مدير إدارة المنطقة الصحية في الجهراء اتصل بي وحاول تبرير موقفه، إلا أن حججه ضعيفة ولم يستطع أن يبرر الخطأ، كما وردتني اتصالات من قيادات في وزارة الصحة».
واعتبر أن «الفحوصات والتقارير الطبية كانت واضحة، إلا أن الأطباء أخفوا الحقيقة لسبب ما (...)، ولو أنهم أخبروني منذ بداية الأمر بحقيقة صحة ابني، لاتخذت قرارا آخر، وأطالب وزير الصحة الدكتور جمال الحربي بفتح تحقيق في القضية ومحاسبة المتورطين في قراءة التقارير الطبية وصور السونار».
الشويعر لـ الراي: تضليل أسرة المولود ينافي أخلاقيات مهنة الطب
عبر النائب سعود الشويعر عن أسفه لما آلت اليه وزارة الصحة و آخرها القراءة الخاطئة لحالة المولود الجديد في مستشفى الجهراء الذي أبصر للحياة بيد واحدة وعمود فقري متشوه على الرغم من أن كل التقارير تفيد بأن الطفل سليم.
وأضاف الشويعر أن «إخفاء الحقيقة وتضليل أسرة المولود ينافيان أخلاقيات مهنة الطب ويخالفان تعاليم هذه المهنة الإنسانية التي تعتمد على الرحمة والإنسانية»، لافتا إلى أن «الطب رسالة سامية ولكن أعتقد أنها اختفت من نفوس الذين اشرفوا على فحوصات الطفل».
