انخفاض المخزونات العالمية سيتصاعد خلال 2017
سعر برميل النفط قد يصل إلى 60 دولاراً قبل نهاية العام
الرواتب المليونية صارت من الذكريات
المضاربون النفطيون تجاهلوا تفاصيل اتفاقية «أوبك»
أشارت وكالة «رويترز» إلى احتمالية أن يتسبب تزايد الطلب على النفط وانخفاض المعروض من قبل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بارتفاع أسعار النفط الخام إلى 60 دولاراً للبرميل قبل نهاية العام، بحسب أبحاث قام بها كبير محللي الطاقة في سيتي قروب إيريك لي.
واستشهد التقرير بالبحوث التي أجراها كبير محللي الطاقة في سيتي قروب إيريك لي الذي دعا في وقت سابق إلى سوق منخفضة في النفط عندما كانت الأسعار أكثر من 100 دولار.
ولفت إلى أن الرقم المرتفع لإنتاج النفط، والذي بلغ 97.3 مليون برميل يومياً في 2017، أكبر مما كان في العام الماضي، حيث قد كان بلغ 96، كان هذا الارتفاع مدفوعاً إلى حد كبير بظهور الأسواق الناشئة مثل الصين والهند.
وفي الوقت ذاته، نجد أن الانخفاض في المعروض من قبل «أوبك» بنحو 0.7 مليون برميل يومياً مقارنة في عام 2016 يجب أن يدفع الأسعار إلى أعلى قبل نهاية الربع الأول من هذا العام.
وأشار كبير المحللين إيريك لي إلى أن انخفاض المخزونات النفطية العالمية بعد الربع الأول، سيستمر بمعدل تصاعدي خلال نهاية هذا العام.
ولفتت «رويترز» إلى أن استقرار أسعار النفط بانخفاض بلغ 3 في المئة يوم الجمعة مع زيادة الولايات المتحدة الأميركية للإنتاج وزيادة في صادرات «أوبك» لعام 2017، يلقي ظلالاً من الشك على المنتجين في الحد من الوفرة المستمرة، مشيرة إلى أن عرض عدد من البيانات يظهر أن إنتاج الأوبك بات الآن في أعلى مستوى له خلال هذا العام.
من جهته، قال مدير أبحاث السلع في كليبر داتا، مات سميث، أن صادرات «أوبك» كانت تمثل 2 مليون برميل يومياً حيث كانت الصادرات في الشهر الماضي أعلى مما شهده الشهر ذاته في عام 2016، على الرغم من تخفيض إنتاج المنظمة إلى 1.8 مليون برميل يومياً.
وأشار المحلل إيريك لي إلى أن المضاربين النفطيين تجاهلوا تفاصيل اتفاقية «أوبك»، والتي أمرت في البدء بعمل التخفيضات مع نهاية عام 2016، مبيناً أن ذلك سمح للمشاركين في زيادة الإنتاج خلال المفاوضات، الأمر الذي يعني أن التخفيضات أصيبت من قاعدة أعلى.
وبالنسبة للعرض من قبل الولايات المتحدة، أشار لي إلى أن مواصلة الضخ عبر المنتجين سيحافظ على ارتفاع الأسعار متجهة نحو بلوغ 100 دولار، لكن من غير المحتمل أن يمنع وجودهم من التحرك الصاعد للنفط خلال الفترة المتبقية من هذا العام.
وأضاف أنه بعد قفز سعر النفط إلى 60 دولاراً من المتوقع أن الأسعار ستبقى ثابتة حتى عام 2018 حيث يلحق جانب العرض بالطلب، وبسبب التقاطعات السياسية التي تواجهها الدول المنتجة للنفط، يتوقع أن سعر النفط الخام لن يرتفع إلى أكثر من 60 دولاراً.
واستشهد التقرير بالبحوث التي أجراها كبير محللي الطاقة في سيتي قروب إيريك لي الذي دعا في وقت سابق إلى سوق منخفضة في النفط عندما كانت الأسعار أكثر من 100 دولار.
ولفت إلى أن الرقم المرتفع لإنتاج النفط، والذي بلغ 97.3 مليون برميل يومياً في 2017، أكبر مما كان في العام الماضي، حيث قد كان بلغ 96، كان هذا الارتفاع مدفوعاً إلى حد كبير بظهور الأسواق الناشئة مثل الصين والهند.
وفي الوقت ذاته، نجد أن الانخفاض في المعروض من قبل «أوبك» بنحو 0.7 مليون برميل يومياً مقارنة في عام 2016 يجب أن يدفع الأسعار إلى أعلى قبل نهاية الربع الأول من هذا العام.
وأشار كبير المحللين إيريك لي إلى أن انخفاض المخزونات النفطية العالمية بعد الربع الأول، سيستمر بمعدل تصاعدي خلال نهاية هذا العام.
ولفتت «رويترز» إلى أن استقرار أسعار النفط بانخفاض بلغ 3 في المئة يوم الجمعة مع زيادة الولايات المتحدة الأميركية للإنتاج وزيادة في صادرات «أوبك» لعام 2017، يلقي ظلالاً من الشك على المنتجين في الحد من الوفرة المستمرة، مشيرة إلى أن عرض عدد من البيانات يظهر أن إنتاج الأوبك بات الآن في أعلى مستوى له خلال هذا العام.
من جهته، قال مدير أبحاث السلع في كليبر داتا، مات سميث، أن صادرات «أوبك» كانت تمثل 2 مليون برميل يومياً حيث كانت الصادرات في الشهر الماضي أعلى مما شهده الشهر ذاته في عام 2016، على الرغم من تخفيض إنتاج المنظمة إلى 1.8 مليون برميل يومياً.
وأشار المحلل إيريك لي إلى أن المضاربين النفطيين تجاهلوا تفاصيل اتفاقية «أوبك»، والتي أمرت في البدء بعمل التخفيضات مع نهاية عام 2016، مبيناً أن ذلك سمح للمشاركين في زيادة الإنتاج خلال المفاوضات، الأمر الذي يعني أن التخفيضات أصيبت من قاعدة أعلى.
وبالنسبة للعرض من قبل الولايات المتحدة، أشار لي إلى أن مواصلة الضخ عبر المنتجين سيحافظ على ارتفاع الأسعار متجهة نحو بلوغ 100 دولار، لكن من غير المحتمل أن يمنع وجودهم من التحرك الصاعد للنفط خلال الفترة المتبقية من هذا العام.
وأضاف أنه بعد قفز سعر النفط إلى 60 دولاراً من المتوقع أن الأسعار ستبقى ثابتة حتى عام 2018 حيث يلحق جانب العرض بالطلب، وبسبب التقاطعات السياسية التي تواجهها الدول المنتجة للنفط، يتوقع أن سعر النفط الخام لن يرتفع إلى أكثر من 60 دولاراً.