يبحث مع المسؤولين مشكلة المياه ومؤتمر الأزمة المالية العالمية
مدير «ويلتون بارك» يحض الكويتيين على المشاركة في مؤتمرات الوكالة البريطانية
هوبكينسون متحدثا للصحافيين (تصوير دانيال هلال)
| كتبت غادة عبدالسلام |
أكد مدير وكالة ويلتون بارك البريطانية نيك هوبكينسون التطلع إلى تطوير العلاقات مع الكويت، معتبراً ان «من أهم المواضيع التي ستتم مناقشتها مع المسؤولين الكويتيين هي مشكلة المياه في البلاد».
وقال هوبكينسون على هامش حفل الاستقبال الذي اقامته السفارة البريطانية لدى الكويت مساء أول من امس في مقر السفارة في دسمان بمناسبة زيارة وفد ويلتون بارك إلى الكويت، قال ان «اللقاءات في الكويت ستشمل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ومسؤولي المعهد الديبلوماسي، مؤكداً ان زيارته تندرج ضمن تشجيع المنطقة على المشاركة في المؤتمرات التي تعقدها وكالة ويلتون بارك والتي يصل عدد المشاركين فيها إلى 110 دول يجتمعون لمناقشة الكثير من القضايا والمشاكل الاقتصادية والتعليمية والسياسية والبيئية حول العالم».
وأعلن مدير وكالة ويلتون بارك ان «المؤتمر المقبل للوكالة سيعقد قبل نهاية الشهر الجاري لمناقشة بعض الحلول الممكنة للأزمة المالية العالمية الحالية حيث سيشارك فيه الكثير من الاقتصاديين والمحللين الماليين والاكاديميين» مضيفاً انه «تم عقد مؤتمر في السابق في اسطنبول بمشاركة وزير الخارجية التركي علي باباجان وذلك بخصوص مشروع انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي» موضحاً اننا التمسنا مدى جدية تركيا في ذلك وقدمنا توصيات حول الموضوع».
من جهتها، اكدت المديرة التنفيذية لمجلس الأعمال الأميركي في الكويت الدكتورة منى الفزيع اهمية المشاركة في مثل هذه المؤتمرات العالمية نظراً لوجود كبار المفكرين فيها، مشيرة إلى «انني دعيت لحضور مؤتمر نظمته ويلتون بارك حول «الأقليات في الشرق الأوسط» في ديسمبر 2007 وقد جمع هذا المؤتمر نخبة من المفكرين من معظم دول العالم المهتمة بحقوق الإنسان واقتصر الحضور من منطقة الشرق الأوسط علي»!!.
وشددت الفزيع على «ضرورة مشاركة المفكرين الخليجيين في مؤتمر ويلتون بارك حيث انه يطرح الكثير من القضايا المهمة التي تخص المنطقة العربية والخليج خصوصاً، مطالبة بأن يكون هناك دور فعال للحكومة الكويتية بدعم وتسهيل ذهاب الكويتيين لحضور مثل هذه المؤتمرات لأنها ستكون بمثابة تجربة فريدة لهم».
وتعتبر ويلتون بارك وكالة تنفيذية تابعة لوزارة الخارجية البريطانية والكومنولث تدير مؤتمرات تغطي التحديات الأساسية في السياسة الدولية في مقره الواقع قرب مدينة برايتون على الساحل الجنوبي لإنكلترا وتتناول هذه المؤتمرات مجموعة واسعة من القضايا الدولية الأساسية،وتجتذب مشاركة رفيعة المستوى من جميع انحاء العالم وهي مفتوحة لمشاركة جميع ذوي الخبرة.
كما يشرف على استقلالية ويلتون بارك وجودة المؤتمرات التي يديرها مجلس اكاديمي يضم شخصيات متميزة من جميع المهن في المملكة المتحدة، ويتم تعيين اعضاء هذا المجلس من قبل وزير الخارجية، وهم يجتمعون مرتين كل عام لمناقشة مواضيع مؤتمرات ويلتون بارك وأدائه.
أكد مدير وكالة ويلتون بارك البريطانية نيك هوبكينسون التطلع إلى تطوير العلاقات مع الكويت، معتبراً ان «من أهم المواضيع التي ستتم مناقشتها مع المسؤولين الكويتيين هي مشكلة المياه في البلاد».
وقال هوبكينسون على هامش حفل الاستقبال الذي اقامته السفارة البريطانية لدى الكويت مساء أول من امس في مقر السفارة في دسمان بمناسبة زيارة وفد ويلتون بارك إلى الكويت، قال ان «اللقاءات في الكويت ستشمل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ومسؤولي المعهد الديبلوماسي، مؤكداً ان زيارته تندرج ضمن تشجيع المنطقة على المشاركة في المؤتمرات التي تعقدها وكالة ويلتون بارك والتي يصل عدد المشاركين فيها إلى 110 دول يجتمعون لمناقشة الكثير من القضايا والمشاكل الاقتصادية والتعليمية والسياسية والبيئية حول العالم».
وأعلن مدير وكالة ويلتون بارك ان «المؤتمر المقبل للوكالة سيعقد قبل نهاية الشهر الجاري لمناقشة بعض الحلول الممكنة للأزمة المالية العالمية الحالية حيث سيشارك فيه الكثير من الاقتصاديين والمحللين الماليين والاكاديميين» مضيفاً انه «تم عقد مؤتمر في السابق في اسطنبول بمشاركة وزير الخارجية التركي علي باباجان وذلك بخصوص مشروع انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي» موضحاً اننا التمسنا مدى جدية تركيا في ذلك وقدمنا توصيات حول الموضوع».
من جهتها، اكدت المديرة التنفيذية لمجلس الأعمال الأميركي في الكويت الدكتورة منى الفزيع اهمية المشاركة في مثل هذه المؤتمرات العالمية نظراً لوجود كبار المفكرين فيها، مشيرة إلى «انني دعيت لحضور مؤتمر نظمته ويلتون بارك حول «الأقليات في الشرق الأوسط» في ديسمبر 2007 وقد جمع هذا المؤتمر نخبة من المفكرين من معظم دول العالم المهتمة بحقوق الإنسان واقتصر الحضور من منطقة الشرق الأوسط علي»!!.
وشددت الفزيع على «ضرورة مشاركة المفكرين الخليجيين في مؤتمر ويلتون بارك حيث انه يطرح الكثير من القضايا المهمة التي تخص المنطقة العربية والخليج خصوصاً، مطالبة بأن يكون هناك دور فعال للحكومة الكويتية بدعم وتسهيل ذهاب الكويتيين لحضور مثل هذه المؤتمرات لأنها ستكون بمثابة تجربة فريدة لهم».
وتعتبر ويلتون بارك وكالة تنفيذية تابعة لوزارة الخارجية البريطانية والكومنولث تدير مؤتمرات تغطي التحديات الأساسية في السياسة الدولية في مقره الواقع قرب مدينة برايتون على الساحل الجنوبي لإنكلترا وتتناول هذه المؤتمرات مجموعة واسعة من القضايا الدولية الأساسية،وتجتذب مشاركة رفيعة المستوى من جميع انحاء العالم وهي مفتوحة لمشاركة جميع ذوي الخبرة.
كما يشرف على استقلالية ويلتون بارك وجودة المؤتمرات التي يديرها مجلس اكاديمي يضم شخصيات متميزة من جميع المهن في المملكة المتحدة، ويتم تعيين اعضاء هذا المجلس من قبل وزير الخارجية، وهم يجتمعون مرتين كل عام لمناقشة مواضيع مؤتمرات ويلتون بارك وأدائه.
