«نعتمد السلام وسياسة الدفاع القومي ومواجهة كل أشكال الإرهاب»

الصين: التعاون العسكري مع الكويت جزء مهم من علاقاتنا الثنائية

تصغير
تكبير
العقيد الشعلة: علاقات الكويت مع الصين متطورة في المجالات كافة

الملحق العسكري الصيني: الكويت أول دولة خليجية لها علاقات مع بكين

الصين لن تغير نهجها في التطور السلمي والسياسة الخارجية المستقلة
فيما أشاد آمر المدفعية في القوة البرية الكويتية العقيد الركن خالد الشعلة، بالعلاقات القوية بين الكويت والصين، واصفا إياها بالمتطورة في المجالات كافة، خاصة السياسية والاقتصادية، أكد الملحق العسكري في السفارة الصينية العميد تشانغ قه، ان العلاقات بين البلدين تزداد قوة وتطورا ملحوظا، واستطاعت ان تواجه التغيرات الاقليمية والدولية.

ولفت تشانغ قه في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بالذكرى الـ90 لتأسيس جيش التحرير الشعبي، الى ان الكويت اول دولة خليجية أقامت علاقات مع الصين، مضيفا أنه في الاعوام الاخيرة شهدت العلاقات الثنائية تطورا صحيا بإنجازات مشهودة، من خلال التعاون العملي بين الجانبين، اللذين يبذلان جهودا ملحوظة من اجل تكامل استراتيجيات التطوير والتنمية، من خلال مبادرة «الحزام والطريق» ورؤية الكويت 2035.


واشار الى ان العلاقات العسكرية بين البلدين جزء مهم من العلاقات الثنائية التي تم دعمها وتدعيمها، ففي فبراير 2017 شهد الزيارة الودية الـ24 للاسطول الصيني، وخلال الزيارة تبادلت بحريتا البلدين الخبرات، معربا عن امله بان يشهد التعاون العسكري بين البلدين تطورا ملحوظا.

وعن المناسبة قال العميد تشانغ قه، ان الجيش الصيني هو جيش الشعب الذي أسسه وقاده دائما الحزب الشيوعي الصيني منذ تأسيسه عام 1927، لافتا الى ان هذا الجيش لعب دورا مهما، وكتب فصلا مهما من فصول التاريخ الحديث للصين، وقدم اسهامات عظيمة وحافظ على سيادة اراضيها وتكاملها، مضيفا ان هذا الجيش خلال السنوات الـ90 تحول الى جيش حديث يتكون من قوات، البحرية والبرية والصواريخ و الدعم الاستراتيجي.

ولفت الى ان الحزب الشيوعي في الحقبة التاريخية الحديثة هدف الى بناء قوات مسلحة جديدة، بالبصمة والملامح الصينية، وعزز قدراتها في التعامل مع جميع المخاطر الامنية، ووفر لها التدريب والتأهيل الكامل لمواجهة وتنفيذ المهام كافة.

وذكر ان «العالم اليوم يمر بتغيرات صعبة ومعقدة، والصين في مرحلة حرجة من الاصلاح والتطوير، والرئيس عرض مبادرة الحزام والطريق، من خلال التعاون المثمر الذي يعود على كل الاطراف، في اطار من الصداقة والسلام»، مؤكدا ان «الصين لن تغير نهجها في اتباع التطور السلمي والسياسة الخارجية المستقلة، التي تعتمد على السلام وسياسة الدفاع القومي، ومواجهة كل أشكال الإرهاب، وستبقى قواتنا المسلحة أبرز عوامل دعم السلام والاستقرار العالميين».

واشار الى «الجيش الصيني انجز كل مهامه ومسؤولياته والتزاماته، التي شارك فيها تحت مظلة الامم المتحدة في مجال حفظ السلام، والتخفيف من وطأة الكوارث العالمية وعمليات المساعدات الانسانية، وستستمر القوات المسلحة الصينية في تعاونها مع كافة دول العالم، من أجل تطوير العلاقات العسكرية في إطار من عدم الانحياز، بعيدا عن المواجهات غير الموجهة ضد اي طرف ثالث».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي