لفت إلى أن أعداد الكويتيين المسافرين إلى لندن زاد أخيراً

ويليامز لـ «الراي»: إجراءات «البريطانية» في مطار الكويت... صارمة أمنياً

u0631u0648u0628u0631u062a u0648u064au0644u064au0627u0645u0632
روبرت ويليامز
تصغير
تكبير
ملتزمون الارتقاء بمستوى أداء الشركة في الخليج

حريصون على تقديم خدمات استثنائية للمسافرين من الكويت

إجراءات أمن عالية لضمان أمان ركاب «البريطانية»

إنفاق 400 مليون جنيه إسترليني على الضيافة برحلاتنا
أكد رئيس قسم المبيعات في منطقة آسيا والشرق الأوسط والمحيط الهادئ، في شركة الخطوط الجوية البريطانية، روبرت ويليامز، أن الثقة التي حصلت عليها الشركة من المسافرين الكويتيين تشهد نمواً متزايداً، ما انعكس على متن رحلاتها إلى لندن والولايات المتحدة وكندا والعديد من الوجهات الأخرى حول العالم.

وشدّد ويليامز في مقابلة مع «الراي»، على الإجراءات الأمنية الصارمة التي تتخذها الشركة في كافة الوجهات التي تغطيها، بما في ذلك مطار الكويت، مشيراً إلى أنّ الفترة الأخيرة شهدت تزايد أعداد الكويتيين الذين يسافرون إلى لندن، نظراً لكونها إحدى وجهاتهم المفضلة للتسوق والعمل والترفيه وتلقّي الرعاية الطبية.


وأكد أن الشركة ستواصل تقديم تجربة سفر متميزة للكويتيين على متن رحلاتها، وتحرص في ذات الوقت على تشجيعهم لزيارة مدينة لندن باستمرار.

ولفت إلى حرص الشركة على تزويد العملاء بمستوى لا يضاهى من الخدمات على امتداد رحلاتهم الجوية، بدءاً من تسجيل الدخول في المطار، مروراً بعملية التدقيق الأمني، إلى الصعود على متن الطائرة والإقلاع، وانتهاءً بالوصول إلى الوجهة الأخيرة.

وقال ويليامز إن «البريطانية» أدخلت في وقتٍ سابق تحسينات على بعض الخدمات المقدّمة على متن رحلاتها، في سبيل تعزيز مكانتها على مستوى منطقة مجلس التعاون الخليجي، لتضيف المزيد من وسائل الراحة، لضمان نوم مريح للمسافرين على كافة طائراتها على سبيل المثال.

وأضاف أن الشركة تبذل جهوداً كبيرة لتعزيز الإجراءات الأمنية، وتعتمد أرقى المعايير لضمان مستويات عالية من الأمان والسلامة لعملائها.

وأشار إلى «البريطانية» باشرت في أكتوبر 2016، تسيير رحلاتٍ مباشرة من مطار هيثرو في لندن إلى كل من مسقط والدوحة، بعد أن كان مسار الرحلة يمرّ سابقاً في أبوظبي والبحرين، إذ زادت هذه الخطوة من قدرة طائراتها لاستيعابية، معززةً بذلك حضورها في سوق دول مجلس التعاون الخليجي.

وتابع ويليامز أنه مع سريان مفعول هذه التحسينات، ستصبح «البريطانية» أحد الخيارات المفضلة لدى المسافرين الذين ينشدون اختبار تجربةٍ تجمع ما بين الراحة والفخامة من جهة، والأسعار المدروسة من جهة أخرى.

ولفت إلى وجود تاريخٍ طويل يربط الشركة بالكويت، إذ تمّ تسيير أولى رحلاتها إلى الدولة قبل 85 عاماً، منوهاً بأنها تواصل تقديم أعلى مستويات الأمان والراحة والرفاهية على متن رحلاتها، التي تغطي 200 وجهة وتختصر المسافات لملايين المسافرين حول العالم.

وأوضح ويليامز أن الشركة تقدم أربع درجات مختلفة من حيث مستوى الخدمات، وهي الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال (النادي العالمي) والدرجة الاقتصادية الممتازة والدرجة الاقتصادية العادية، إذ تقدم الدرجة الأولى مستوىً رفيعاً من الخدمات للعملاء الذين يبحثون عن أعلى درجات الراحة والرفاهية، في حين تركز درجة رجال الأعمال على توفير أفضل الوسائل التي تتيح للمسافرين الاستمتاع بتجربة نوم لا مثيل لها، أما الدرجة الاقتصادية المميزة فتتميز بوجود خدماتٍ إضافية غير متوفرة في الدرجة الاقتصادية.

وأكد ترحيب «البريطانية» بالمنافسة مع الشركات الإقليمية والعالمية، التي تنشط على مستوى دول الخليج، معتبراً المنافسة أمراً إيجابياً بالنسبة للعملاء، وأنها تدفع إلى العمل بجدّ والتنافس مع الشركات الأخرى لتقديم أعلى مستوى من الخدمات للعملاء، وتحفز الشركة لمواصلة الاستثمار في تطوير الخدمات لنيل رضا المسافرين على متن رحلاتها، والمحافظة على ثقتهم بالشركة.

وشدد على أنه من هنا يأتي حرص الشركة على تقديم خدمات جديدة والوصول إلى وجهات جديدة، إذ شهد عام 2017 وحده تسيير 27 رحلة جديدة تختزل المسافات أمام المسافرين، لبلوغ الوجهات التي يقصدونها بوقت أقل مما سبق.

وكشف ويليامز عن سعي «البريطانية»، لتحسين مستوى الخدمات والحفاظ على ثقة العملاء، من خلال إنفاق نحو 400 مليون جنيه إسترليني على خدمات الضيافة، ورفع مستوى استثماراتها لتوفير خدمات تسهم في تعزيز مستوى راحة المسافرين على متن رحلاتها، لينعموا بنومٍ أعمق ولمدة أطول، مشيراً إلى أن هذه التغييرات تعكس السعي المتواصل لتحسين الخدمات ولتصبح «البريطانية» الخيار المفضل للمسافرين.

وأضاف «نواصل الاستثمار في تحسين خدماتنا انطلاقاً من حرصنا على سمعة الشركة وتاريخها العريق، مدعومين بكفاءة فريقنا المميز الذي يتقن التحدث بعدة لغات، وبعروضنا الفريدة التي تشمل تقديم أشهى الأطباق وأفضل الخدمات الترفيهية للمسافرين على متن رحلاتنا، التي تعد الأفضل من نوعها على مستوى منطقة الخليج والشرق الأوسط».

وتابع ويليامز أنه لطالما عملت الخطوط الجوية البريطانية، على تقديم أسعار منافِسة، إضافة إلى خدمات التسوق على متن رحلاتها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي