بعد 3 سنوات من المعارك
حفتر يعلن «تحرير» بنغازي
جنود من الجيش الموالي لحفتر ينقلون زميلاً لهم أصيب خلال معارك بنغازي (ا ف ب)
بنغازي (ليبيا) - وكالات - أعلن القائد العسكري في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر، ليل أول من أمس، «التحرير الكامل» لمدينة بنغازي من «المتطرفين»، بعد أكثر من 3 سنوات من المعارك الدامية.
وقال، في خطاب عبر التلفزيون موجه إلى الشعب الليبي، إنه «بعد كفاح متواصل ضد الإرهاب وأعوانه، دام أكثر من 3 سنوات متتالية، تزف إليك قواتك المسلحة بشرى تحرير مدينة بنغازي من الإرهاب، تحريراً كاملاً غير منقوص، وتعلن انتصار جيشك الوطني في معركة الكرامة ضد الإرهاب».
وأضاف ان «بنغازي تدخل... عهداً جديداً من الأمن والسلام والتصالح والوئام والبناء والعمار والعودة إلى الديار بعد أن كسرنا قيود القهر والذل وحواجز الخوف والرعب التي سعى الإرهاب إلى بنائها في نفوسنا».
وشكر حفتر، «بهذه المناسبة التاريخية»، «الدول الشقيقة والصديقة على مساندتها لنا ووقوفها إلى جانبنا».
وجاء خطاب حفتر بُعيد ساعات من إعلان قواته انتهاء العمليات العسكرية في حي سوق الحوت وإحراز تقدم في حي الصابري، حيث كان «المتطرفون» محاصرين.
وبدأت قوات حفتر منذ ربيع العام 2014 حرباً بلا هوادة في بنغازي ضد فصائل عدة، أبرزها «مجلس ثوار بنغازي» وهو تحالف لمجموعات إسلامية بينها تنظيم «داعش» و«أنصار الشريعة».
ويمثل الانتصار تقدماً كبيراً لحفتر الحليف السابق للزعيم الراحل معمر للقذافي، والذي يتقدم حثيثاً في شرق وجنوب ليبيا، في تحدٍ لحكومة تدعمها الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس والتي تواجه صعوبات لتمديد نفوذها.
وتكبدت قوات حفتر خلال «عملية الكرامة»، التي بدأها قبل 3 سنوات، خسائر فادحة في اشتباكات مع «متشددين» ومعارضين سابقين للقذافي كانوا يقاومون حكمه العسكري للمدينة.
وتنازع السلطة في البلاد جهتان، هما حكومة الوفاق الوطني في طرابلس المعترف بها دولياً، وسلطات شرق ليبيا غير المعترف بها دولياً والمرتبطة بحفتر.
وقال، في خطاب عبر التلفزيون موجه إلى الشعب الليبي، إنه «بعد كفاح متواصل ضد الإرهاب وأعوانه، دام أكثر من 3 سنوات متتالية، تزف إليك قواتك المسلحة بشرى تحرير مدينة بنغازي من الإرهاب، تحريراً كاملاً غير منقوص، وتعلن انتصار جيشك الوطني في معركة الكرامة ضد الإرهاب».
وأضاف ان «بنغازي تدخل... عهداً جديداً من الأمن والسلام والتصالح والوئام والبناء والعمار والعودة إلى الديار بعد أن كسرنا قيود القهر والذل وحواجز الخوف والرعب التي سعى الإرهاب إلى بنائها في نفوسنا».
وشكر حفتر، «بهذه المناسبة التاريخية»، «الدول الشقيقة والصديقة على مساندتها لنا ووقوفها إلى جانبنا».
وجاء خطاب حفتر بُعيد ساعات من إعلان قواته انتهاء العمليات العسكرية في حي سوق الحوت وإحراز تقدم في حي الصابري، حيث كان «المتطرفون» محاصرين.
وبدأت قوات حفتر منذ ربيع العام 2014 حرباً بلا هوادة في بنغازي ضد فصائل عدة، أبرزها «مجلس ثوار بنغازي» وهو تحالف لمجموعات إسلامية بينها تنظيم «داعش» و«أنصار الشريعة».
ويمثل الانتصار تقدماً كبيراً لحفتر الحليف السابق للزعيم الراحل معمر للقذافي، والذي يتقدم حثيثاً في شرق وجنوب ليبيا، في تحدٍ لحكومة تدعمها الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس والتي تواجه صعوبات لتمديد نفوذها.
وتكبدت قوات حفتر خلال «عملية الكرامة»، التي بدأها قبل 3 سنوات، خسائر فادحة في اشتباكات مع «متشددين» ومعارضين سابقين للقذافي كانوا يقاومون حكمه العسكري للمدينة.
وتنازع السلطة في البلاد جهتان، هما حكومة الوفاق الوطني في طرابلس المعترف بها دولياً، وسلطات شرق ليبيا غير المعترف بها دولياً والمرتبطة بحفتر.