«طلبة الشريعة» رفضت إهانات أكاديمي لخريجي جامعة الكويت

وليد الهاملي


استنكرت جمعية طلبة الشريعة في جامعة الكويت، الإهانات التي يطلقها أحد الأكاديميين في وسائل الإعلام، متهما أعلى صرح اكاديمي في الكويت بانخفاض المستوى الفكري والعلمي لخريجيه.
وقال رئيس جمعية طلبة الشريعة في جامعة الكويت وليد الهاملي «مما لا شك فيه أن جامعة الكويت صرحٌ اكاديميٌ عريق امتد عطاؤه العلمي لنصفِ قرن، وقد ضمت جامعة الكويت عددا من الكليات العلمية ومن ضمنها كلية الشريعة والدراسات الاسلامية وهي منارة شامخة لهذه الجامعة العريقة، فهي كلية متزنة ومعتدلة تستمد آراءها وأفكارها من الشريعة السمحة والحنيفية البيضاء، متمثلة بعمادتها الموفقة وأعضاء هيئة تدريسها المحترمين».
وأضاف نستنكر حقيقةً ما صرح به احد اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت من تصنيفه لكلية الشريعة بأنها من أسوأ الكليات في جامعة الكويت، متسائلا «ما اذا كان تصنيفه غير الموفق والمرفوض تماماً هل بناهُ على دراسة علمية؟ إذاً فليعرضها بدلاً من استفزاز الطلاب والطالبات والتلاعب بنفسياتهم! وبدلاً من مواصلة الاساءات المتكررة لكلية الشريعة المباركة».
وقال الهاملي «حسب إحصائيات عمادة شؤون الطلبة فإن طلبة كلية الشريعة يتخرجون وفق الخطة الزمنية المناسبة وايضاً منهم من يسبقونها دون تأخير، وهذا إن دل فإنه يدل على امتياز المسيرة العلمية لدى كلية الشريعة وكفاءة الطلاب والطالبات، بل ومن طلبة كلية الشريعة المتوفقين في كل عام يُكرمون من صاحب السمو امير البلاد، ومنهم ايضاً من تخرج وتقلّد المناصب الحكومية وشرّف دولة الكويت ومثلها خير تمثيل».
وتساءل «إذا كان طلبة الجامعة لا يستحقون أن يكونوا في هذا المكان فأين دورك كمعلم تؤدي رسالتك؟ لماذا لا تبدأ بإصلاح المنظومة التعليمية اذا كنت ترى فسادها؟».
وقال رئيس جمعية طلبة الشريعة في جامعة الكويت وليد الهاملي «مما لا شك فيه أن جامعة الكويت صرحٌ اكاديميٌ عريق امتد عطاؤه العلمي لنصفِ قرن، وقد ضمت جامعة الكويت عددا من الكليات العلمية ومن ضمنها كلية الشريعة والدراسات الاسلامية وهي منارة شامخة لهذه الجامعة العريقة، فهي كلية متزنة ومعتدلة تستمد آراءها وأفكارها من الشريعة السمحة والحنيفية البيضاء، متمثلة بعمادتها الموفقة وأعضاء هيئة تدريسها المحترمين».
وأضاف نستنكر حقيقةً ما صرح به احد اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت من تصنيفه لكلية الشريعة بأنها من أسوأ الكليات في جامعة الكويت، متسائلا «ما اذا كان تصنيفه غير الموفق والمرفوض تماماً هل بناهُ على دراسة علمية؟ إذاً فليعرضها بدلاً من استفزاز الطلاب والطالبات والتلاعب بنفسياتهم! وبدلاً من مواصلة الاساءات المتكررة لكلية الشريعة المباركة».
وقال الهاملي «حسب إحصائيات عمادة شؤون الطلبة فإن طلبة كلية الشريعة يتخرجون وفق الخطة الزمنية المناسبة وايضاً منهم من يسبقونها دون تأخير، وهذا إن دل فإنه يدل على امتياز المسيرة العلمية لدى كلية الشريعة وكفاءة الطلاب والطالبات، بل ومن طلبة كلية الشريعة المتوفقين في كل عام يُكرمون من صاحب السمو امير البلاد، ومنهم ايضاً من تخرج وتقلّد المناصب الحكومية وشرّف دولة الكويت ومثلها خير تمثيل».
وتساءل «إذا كان طلبة الجامعة لا يستحقون أن يكونوا في هذا المكان فأين دورك كمعلم تؤدي رسالتك؟ لماذا لا تبدأ بإصلاح المنظومة التعليمية اذا كنت ترى فسادها؟».