«حجم صادراتنا للكويت ارتفع 40 في المئة خلال عامين»
باكستان: التبادل التجاري مع الكويت دون مستوى علاقاتنا الثنائية
درع تذكارية لسعيد آغا
في حفل أشبه بمسابقة للشعر تنافس فيه الحضور بإلقاء قصائد مديح بلغة الأوردو، أشاد القنصل التجاري في السفارة الباكستانية لدى الكويت آغا سعيد بمتانة وقدم العلاقات الديبلوماسية بين بلاده والكويت، لافتا إلى أن «العلاقات التجارية بين البلدين لا ترقى إلى مستوى العلاقات الثنائية في المجالات الأخرى».
وأضاف في تصريح على هامش حفل الوداع الذي أقيم على شرفه بمناسبة، انتهاء مهام عمله في الكويت مساء أمس الأول، أن حجم الصادرات الباكستانية إلى الكويت ارتفع خلال أول سنتين من عمله من 46 مليون دولار في عام 2014، نحو 40 في المئة، مشيرا إلى أن أمام البلدين الكثير من الفرص لتطويرها والاستفادة منها.
وذكر ان «حجم الصادرات الباكستانية الى الكويت يجب ان يكون 600 مليون دولار على أقل تقدير، نظرا للامكانات التي تتمتع بها باكستان، خصوصا انها تصدر الارز البسمتي والاقمشة الى مختلف دول العالم»، مشيدا بالجهود التي تقوم بها السفارة «لرفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين، وجذب الكثير من السياح الكويتيين الى باكستان».
وأكد أنه وجد لدى حضوره للكويت «فجوة كبيرة في المعرفة بالفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين»، مبينا أنه بدأ عمله «لتقليص هذه الفجوة عن طريق ارسال نحو 70 شخصية كويتية لحضور معرض اكسبو في باكستان، للتعرف على بلاده عن قرب، بالاضافة لاستضافة العديد من المستثمرين الباكستانيين في الكويت»، موضحا أن هذه «الخطوات قد بدأت تؤتي أكلها لكن بوتيرة بطيئة».
وأعرب عن أمنيته بالتوفيق لمن سيخلفه في هذا المنصب في السفارة، مشيرا إلى الكثير أمام خليفته ليفعله.
وأضاف في تصريح على هامش حفل الوداع الذي أقيم على شرفه بمناسبة، انتهاء مهام عمله في الكويت مساء أمس الأول، أن حجم الصادرات الباكستانية إلى الكويت ارتفع خلال أول سنتين من عمله من 46 مليون دولار في عام 2014، نحو 40 في المئة، مشيرا إلى أن أمام البلدين الكثير من الفرص لتطويرها والاستفادة منها.
وذكر ان «حجم الصادرات الباكستانية الى الكويت يجب ان يكون 600 مليون دولار على أقل تقدير، نظرا للامكانات التي تتمتع بها باكستان، خصوصا انها تصدر الارز البسمتي والاقمشة الى مختلف دول العالم»، مشيدا بالجهود التي تقوم بها السفارة «لرفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين، وجذب الكثير من السياح الكويتيين الى باكستان».
وأكد أنه وجد لدى حضوره للكويت «فجوة كبيرة في المعرفة بالفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين»، مبينا أنه بدأ عمله «لتقليص هذه الفجوة عن طريق ارسال نحو 70 شخصية كويتية لحضور معرض اكسبو في باكستان، للتعرف على بلاده عن قرب، بالاضافة لاستضافة العديد من المستثمرين الباكستانيين في الكويت»، موضحا أن هذه «الخطوات قد بدأت تؤتي أكلها لكن بوتيرة بطيئة».
وأعرب عن أمنيته بالتوفيق لمن سيخلفه في هذا المنصب في السفارة، مشيرا إلى الكثير أمام خليفته ليفعله.