ترامب: أمور مثيرة للاهتمام في ملف التسوية

مخططات استيطانية في القدس على أنقاض منازل الفلسطينيين

تصغير
تكبير
تدرس السلطات الاسرائيلية البدء بمخططات لتوسيع الأحياء اليهودية في القدس، وإقامة مبان جديدة للمستوطنين في داخل الأحياء الفلسطينية.

وذكرت صحيفة «هآرتس»، الصادرة أمس، أن «هذه المخططات كانت تم تجميدها في عهد الإدارة الأميركية السابقة، وتقرر إعادة استئناف العمل بها لتوسيع الأحياء اليهودية الحالية وإقامة 2000 وحدة استيطانية جديدة، وإقامة وحدات أخرى في حي الشيخ جراح الذي سيشهد إخلاء عائلات فلسطينية لبناء وحدات استيطانية جديدة لمصلحة المستوطنين بحجة أن أولئك السكان يعيشون في مبان تعود ملكيتها لليهود».


وأشارت إلى أنه «يتم دراسة مخطط لبناء مدرسة دينية تلمودية في حي الشيخ جراح، إضافة إلى مبان أخرى لمصلحة مستثمرين يهود». ولفتت إلى أنه سيتم توسيع الأحياء اليهودية خارج الخط الأخضر من خلال بناء وحدات جديدة في مستوطنات «بسغات زئيف» و«جيلو» و«راموت».

من جهة أخرى، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، استعداده لـ «عقد صفقة سلام تاريخية مع الإسرائيليين وفق حل الدولتين»، داعيا قادة الدول الإفريقية لـ «ربط أي تقدم في علاقة القارة بإسرائيل بمدى التزامها إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية». وأكد في خطاب ألقاه أمام قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا أن «محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في مؤتمرات الدول الإفريقية الإقليمية، وترتيب مؤتمرات قارية لها، يشجعها على الاستمرار في غطرستها، واحتلالها لفلسطين، وإنكارها لحقوق شعبنا في الحرية والسيادة والاستقلال».

وأكد استعداده لـ»عقد صفقة سلام تاريخية مع الإسرائيليين وفق حل الدولتين (...) ونحن في انتظار أن تستجيب إسرائيل لمبادرة الرئيس دونالد ترامب لعقد صفقة سلام تاريخية، وفق حل الدولتين».

من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه أجرى اتصالا هاتفياً مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اول من امس، حيث تناولا ملف عملية السلام.

وكتب في تغريدة: «تحدثت بالأمس (اول من امس) مع ملك السعودية حول السلام في الشرق الأوسط، هناك أمور مثيرة للاهتمام تحصل».

من جهة ثانية، كشف مصدر مُطلع في حركة «حماس»، امس، أن أطرافًا دوليّة، لم يسمها، تقدّمت بوساطة بين الحركة، وعباس، بغرض تخفيف حدة التوتر بين الجانبين.

وقال المصدر، الذي رفض كشف هويته، لوكالة «الأناضول»: «عُرضت علينا وساطة دولية في إطار المصالحة مع حركة فتح». وتابع: «قد تكون هذه الوساطة للضغط علينا للتراجع عن التفاهمات الأخيرة مع القيادي المفصول من الحركة، محمد دحلان».

ووصل المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، امس، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون لعقد لقاء هو الثاني في أقل من أسبوع مع قيادة حركة «حماس».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي