في جنوب السرة ويُنجز قبل نهاية العام
مركز آلي ثالث لنظم المعلومات في «الداخلية»
باشرت وزارة الداخلية العمل في إنجاز مشروع مركز آلي لنظم المعلومات، بعد أن أقرت ميزانيته المالية، ضمن الميزانية الحالية، ليكون رديفاً للمركزين الموجودين حالياً وهما مركز الضجيج ومركز صبحان، حيث تمَّ تحديد الموقع الجديد ليكون في منطقة جنوب السرة.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إن من شأن هذا المركز دعم عمل الإدارة العامة لنظم المعلومات في وزارة الداخلية عند حالات الطوارئ، مثل الكوارث أو التوقف القسري أو العطل، حيث من المقرر أن تعمل تلك المراكز على تغذية محافظات البلاد دون توقف أو بطء، تجنباً للاعتماد على وجود مركز وحيد، قد لا يكون قادراً بمفرده على أن يلبي الحاجة، ما قد يولد بطئاً يؤدي لتعليق النظام (يهنج)، وبالتالي كان لا بد من مركز داعم لضمان السرعة وجودة الخدمة المقدمة عبر مراكز وإدارات وزارة الداخلية الخدمية.
وتوقعت المصادر الانتهاء من المشروع قبل نهاية العام الحالي.
وكشفت المصادر أن وزارة الداخلية منعت الموظفين غير الكويتيين العاملين في تلك المراكز من الولوج إلى المعلومات، كما منعت حصولهم على كلمات سرية عدا الكويتيين، وجعلت أعمال الوافدين للدعم الفني فقط، ومن أجل ذلك حرصت على طلب ضباط اختصاص في الهندسة الإلكترونية والحاسوب والاتصالات هذا العام ضمن التخصصات المطلوبة في أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، من أجل رفد تلك المراكز بالتخصص المؤهل ضمن حلقة تكويت هذه المراكز الآلية.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إن من شأن هذا المركز دعم عمل الإدارة العامة لنظم المعلومات في وزارة الداخلية عند حالات الطوارئ، مثل الكوارث أو التوقف القسري أو العطل، حيث من المقرر أن تعمل تلك المراكز على تغذية محافظات البلاد دون توقف أو بطء، تجنباً للاعتماد على وجود مركز وحيد، قد لا يكون قادراً بمفرده على أن يلبي الحاجة، ما قد يولد بطئاً يؤدي لتعليق النظام (يهنج)، وبالتالي كان لا بد من مركز داعم لضمان السرعة وجودة الخدمة المقدمة عبر مراكز وإدارات وزارة الداخلية الخدمية.
وتوقعت المصادر الانتهاء من المشروع قبل نهاية العام الحالي.
وكشفت المصادر أن وزارة الداخلية منعت الموظفين غير الكويتيين العاملين في تلك المراكز من الولوج إلى المعلومات، كما منعت حصولهم على كلمات سرية عدا الكويتيين، وجعلت أعمال الوافدين للدعم الفني فقط، ومن أجل ذلك حرصت على طلب ضباط اختصاص في الهندسة الإلكترونية والحاسوب والاتصالات هذا العام ضمن التخصصات المطلوبة في أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، من أجل رفد تلك المراكز بالتخصص المؤهل ضمن حلقة تكويت هذه المراكز الآلية.