هل تفضي الاتصالات مع الحشان... إلى عودته؟
القادسية يحدّد فرص «سلطان» في الاحتراف
«سلطان» قد يضطر إلى العودة مرغماً إلى القادسية (الأزرق دوت كوم)
أرسلت إدارة نادي القادسية كتابا الى نظيرتها في الخور القطري تطلب فيه اعادة البطاقة الدولية للاعب سلطان العنزي بعد انقضاء مدة اعارته مع نهاية الموسم 2016-2017.
وذكرت ادارة «الأصفر» في الكتاب ان انتهاء مدة الاعارة يترتب عليه انتهاء صلاحية بطاقة الانتقال الدولية الخاصة باللاعب، وعودته تلقائياً الى القادسية واللعب ضمن صفوفه في الموسم المقبل.
وذيّل القادسية الكتاب بتأكيده على التمسك بحقوقه المقررة وفقاً للنظم واللوائح المعمول بها محلياً ودولياً.
مصادر في النادي أكدت بأن الادارة أرسلت كتاباً مماثلاً الى اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة شؤون اتحاد كرة القدم، وأن الهدف من ذلك يتمثل في المحافظة على حقها في اللاعب الذي تردد بأنه قرر مواصلة رحلة الاحتراف خارجياً والانضمام الى أحد الأندية الخليجية حتى لو لم توافق ادارة «الأصفر».
وأشارت المصادر نفسها الى أن القادسية يهدف أيضاً الى اغلاق الباب أمام محاولات من اندية محلية رحبت بضم العنزي في حال لم يواصل رحلة الاحتراف الخليجية، كما ترغب في ان يتم أي انتقال خارجي للاعب عن طريق التفاوض معها وبموافقتها.
وكان العنزي انتقل الى الخور مطلع الموسم المنقضي وقدم معه مستويات جيدة، بيد أن ادارة النادي لم تطلب تجديد عقده في عملية تغيير شاملة طالت محترفي الفريق الآخرين المغربي محسن ياجور والبرازيلي ويلتون سوزا، بالاضافة الى المدرب الفرنسي جان فيرنانديز المنتقل لقيادة الغرافة.
على صعيد آخر، لا يزال وضع لاعب الوسط سيف الحشان غامضاً لجهة العودة الى صفوف «الأصفر» في الموسم المقبل بعد انتهاء عقده مع الشباب السعودي أخيراً.
وانضم الحشان الى الشباب في أغسطس 2015 من دون موافقة القادسية مستفيداً من كونه لاعباً هاوياً، ما مكّنه من استخراج بطاقة الانتقال من الاتحاد الدولي «الفيفا».
ولم يصب سيف نجاحاً كبيراً مع «الليوث» بعد ان تعرض في موسمه الأول معه لاصابة في الرباط الصليبي للركبة كانت الثانية له خلال أقل من عام.
وجاهد الحشان كثيراً لاستعادة مستواه السابق لكنه لم يحصل على فرص كافية من قبل الادارة الفنية للفريق بقيادة النجم السابق سامي الجابر.
وعلى مدى الموسمين الماضيين، دأبت ادارة القادسية على قيد الحشان ضمن قائمتها الرسمية لدى الاتحاد في خطوة تهدف الى المحافظة على حقها في استعادته في حال عاد الى الكويت.
وكانت انباء ربطت بين نادي الكويت والحشان قبل ان يتم صرف النظر عن الصفقة، كما دخل اللاعب في مفاوضات مع السالمية الموسم الماضي غير ان الطرفين لم يتفقا على المقابل المالي للانتقال.
وتمنع لوائح الاتحاد الكويتي انضمام سيف الى أي ناد محلي آخر من دون موافقة القادسية، او ان يعتبر لاعباً أجنبياً وهو ما قد يدخل اللاعب والنادي والاتحاد نفسه في اشكالية قانونية ودستورية تتعلق بمعاملة مواطن كويتي كأجنبي في بلده.
ولم تفقد ادارة «الاصفر» الأمل في امكانية عودة الحشان الى صفوف الفريق في الموسم المقبل، وتتحدث أوساط في النادي عن وجود اتصالات مع اللاعب قد تفضي الى الوصول الى صيغة اتفاق معه قد تتضمن تعويضه مادياً.
وذكرت ادارة «الأصفر» في الكتاب ان انتهاء مدة الاعارة يترتب عليه انتهاء صلاحية بطاقة الانتقال الدولية الخاصة باللاعب، وعودته تلقائياً الى القادسية واللعب ضمن صفوفه في الموسم المقبل.
وذيّل القادسية الكتاب بتأكيده على التمسك بحقوقه المقررة وفقاً للنظم واللوائح المعمول بها محلياً ودولياً.
مصادر في النادي أكدت بأن الادارة أرسلت كتاباً مماثلاً الى اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة شؤون اتحاد كرة القدم، وأن الهدف من ذلك يتمثل في المحافظة على حقها في اللاعب الذي تردد بأنه قرر مواصلة رحلة الاحتراف خارجياً والانضمام الى أحد الأندية الخليجية حتى لو لم توافق ادارة «الأصفر».
وأشارت المصادر نفسها الى أن القادسية يهدف أيضاً الى اغلاق الباب أمام محاولات من اندية محلية رحبت بضم العنزي في حال لم يواصل رحلة الاحتراف الخليجية، كما ترغب في ان يتم أي انتقال خارجي للاعب عن طريق التفاوض معها وبموافقتها.
وكان العنزي انتقل الى الخور مطلع الموسم المنقضي وقدم معه مستويات جيدة، بيد أن ادارة النادي لم تطلب تجديد عقده في عملية تغيير شاملة طالت محترفي الفريق الآخرين المغربي محسن ياجور والبرازيلي ويلتون سوزا، بالاضافة الى المدرب الفرنسي جان فيرنانديز المنتقل لقيادة الغرافة.
على صعيد آخر، لا يزال وضع لاعب الوسط سيف الحشان غامضاً لجهة العودة الى صفوف «الأصفر» في الموسم المقبل بعد انتهاء عقده مع الشباب السعودي أخيراً.
وانضم الحشان الى الشباب في أغسطس 2015 من دون موافقة القادسية مستفيداً من كونه لاعباً هاوياً، ما مكّنه من استخراج بطاقة الانتقال من الاتحاد الدولي «الفيفا».
ولم يصب سيف نجاحاً كبيراً مع «الليوث» بعد ان تعرض في موسمه الأول معه لاصابة في الرباط الصليبي للركبة كانت الثانية له خلال أقل من عام.
وجاهد الحشان كثيراً لاستعادة مستواه السابق لكنه لم يحصل على فرص كافية من قبل الادارة الفنية للفريق بقيادة النجم السابق سامي الجابر.
وعلى مدى الموسمين الماضيين، دأبت ادارة القادسية على قيد الحشان ضمن قائمتها الرسمية لدى الاتحاد في خطوة تهدف الى المحافظة على حقها في استعادته في حال عاد الى الكويت.
وكانت انباء ربطت بين نادي الكويت والحشان قبل ان يتم صرف النظر عن الصفقة، كما دخل اللاعب في مفاوضات مع السالمية الموسم الماضي غير ان الطرفين لم يتفقا على المقابل المالي للانتقال.
وتمنع لوائح الاتحاد الكويتي انضمام سيف الى أي ناد محلي آخر من دون موافقة القادسية، او ان يعتبر لاعباً أجنبياً وهو ما قد يدخل اللاعب والنادي والاتحاد نفسه في اشكالية قانونية ودستورية تتعلق بمعاملة مواطن كويتي كأجنبي في بلده.
ولم تفقد ادارة «الاصفر» الأمل في امكانية عودة الحشان الى صفوف الفريق في الموسم المقبل، وتتحدث أوساط في النادي عن وجود اتصالات مع اللاعب قد تفضي الى الوصول الى صيغة اتفاق معه قد تتضمن تعويضه مادياً.
