أشاد بدور وزارة الخارجية وسعيها لرفع اسمه من قوائم المشتبه بهم
حجاج العجمي لـ «الراي»: ندّدت بكل العمليات التي نُفذت في السعودية
- لا أدعم الإرهاب وأرفض «داعش» و«القاعدة» و«النصرة»
فيما أشاد الداعية الكويتي حجاج العجمي بدور وزارة الخارجية الكويتية في موقفها من الدفاع عن أبناء الكويت، سواء على المستوى الدولي ممثلاً في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أو المستوى المحلي وسعيها لرفع اسمه من قوائم المشتبه بهم في دعم الإرهاب، أكد براءته من دعم الارهاب قائلاً «أرفض (داعش) منهجاً وسلوكاً، وأرفض تنظيم القاعدة وجبهة النصرة منهجاً وسلوكاً، وأرفض كل فصيل يمارس الإرهاب على الآمنين».
وقال العجمي في تصريح لـ«الراي»: «أستنكر كل عمليات التفجير التي تستهدف الدول غير المسلمة فضلاً عن المسلمة، وهذا ما أعتقده في حرمة التفجير والتكفير، وهذا ما أُدين لله به».
واضاف: «سبق واستنكرت ونددت بكل العمليات التي نفذها تنظيم (داعش) في المملكة العربية السعودية، فنحن دعاة إصلاح سلمي، وربما اتسمت تصريحاتنا إبان مناصرة الثورة السورية بشيء من الحدة، لكنني لم أؤيد أبداً تكفيراً أو تفجيراً في كل لقاءاتي الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي».
وبيّن العجمي انه قدم تظلماً أمام اللجنة المعنية في مجلس الأمن «وتقوم هذه اللجنة الآن بمناقشة رفع اسمي من قائمة الإرهاب، وحتى الآن فإن مجلس الأمن لم يتهمني وإنما وضع اسمي على قائمة المشتبهين بدعم الارهاب»، مردفاً بالقول «أما محلياً فأنا لم أدن حتى في قضية مرور وهذا يدلل على سلامة موقفي في الداخل».
وأضاف «أرفض (داعش) منهجاً وسلوكاً، وأرفض تنظيم القاعدة وجبهة النصرة منهجاً وسلوكاً وأرفض كل فصيل يمارس الإرهاب على الآمنين، وقلت هذا الكلام خلال كلمة مصورة موجودة على اليوتيوب، وحملت عنوان (كلمات جريئة من أرض الشام في ديسمبر 2013)، واتهمت فيها الفصائل المسلحة بممارسة الاستبداد على الشعب السوري، وتساءلت وقتها موجهاً حديثي لتلك الفصائل بالقول (من أنتم من دون الشعب السوري الذي أضفى عليكم الشرعية؟)».
وقال العجمي في تصريح لـ«الراي»: «أستنكر كل عمليات التفجير التي تستهدف الدول غير المسلمة فضلاً عن المسلمة، وهذا ما أعتقده في حرمة التفجير والتكفير، وهذا ما أُدين لله به».
واضاف: «سبق واستنكرت ونددت بكل العمليات التي نفذها تنظيم (داعش) في المملكة العربية السعودية، فنحن دعاة إصلاح سلمي، وربما اتسمت تصريحاتنا إبان مناصرة الثورة السورية بشيء من الحدة، لكنني لم أؤيد أبداً تكفيراً أو تفجيراً في كل لقاءاتي الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي».
وبيّن العجمي انه قدم تظلماً أمام اللجنة المعنية في مجلس الأمن «وتقوم هذه اللجنة الآن بمناقشة رفع اسمي من قائمة الإرهاب، وحتى الآن فإن مجلس الأمن لم يتهمني وإنما وضع اسمي على قائمة المشتبهين بدعم الارهاب»، مردفاً بالقول «أما محلياً فأنا لم أدن حتى في قضية مرور وهذا يدلل على سلامة موقفي في الداخل».
وأضاف «أرفض (داعش) منهجاً وسلوكاً، وأرفض تنظيم القاعدة وجبهة النصرة منهجاً وسلوكاً وأرفض كل فصيل يمارس الإرهاب على الآمنين، وقلت هذا الكلام خلال كلمة مصورة موجودة على اليوتيوب، وحملت عنوان (كلمات جريئة من أرض الشام في ديسمبر 2013)، واتهمت فيها الفصائل المسلحة بممارسة الاستبداد على الشعب السوري، وتساءلت وقتها موجهاً حديثي لتلك الفصائل بالقول (من أنتم من دون الشعب السوري الذي أضفى عليكم الشرعية؟)».