نفذ عملّية استباقية... و5 انتحاريين فجّروا أنفسهم
الجيش اللبناني «دشّن» معركة جرود عرسال وأحبط مخططاً إرهابياً من زحلة إلى بيروت
توقيف عشرات المشتبه بارتباطهم بتنظيمات إرهابية خلال العملية الأمنية في عرسال شرق لبنان
على وقْع انهيار «دولة خرافة داعش» في الموصل والتضييق على عاصمته في الرقة السورية، عاد الهاجس الأمني إلى الصدارة في لبنان في ضوء ما كشفتْه العملية الاستباقية التي نفّذها الجيش اللبناني فجر أمس في عرسال عن مخططٍ لتفجيرات إرهابية كانت معدّة من زحلة (البقاع) إلى بيروت، وما شكّلته هذه العملية من صافرة انطلاق معركة جرود عرسال التي كان القرار بشأنها متخَذاً منذ فترة مع «وقف التنفيذ»، بانتظار ما ستسفر عنه المفاوضات التي كانت تدور مع الجماعات المسلّحة المتطرّفة كي تنسحب «سلمياً» من آخر بقعةٍ على الحدود اللبنانية - السورية.
وتَخلّل العملية التي أعقبتْ توقيف الإرهابي السوري أحمد خالد دياب الملقب بـ «أبو السيك» في محلة راس السرج في عرسال، تفجير خمسة انتحاريين أنفسهم في مخيميْ «نور» و«القارية» اللذين دهمهما الجيش اللبناني فجر أمس في عمليةٍ تخللها توقيف نحو 350 سورياً، وسط معلوماتٍ عن أن بينهم مسؤولين كبارا في «داعش».
وفي حين أدّت العملية إلى جرْح نحو 10 عسكريين ومقتل طفلة سورية، أعلن الجيش اللبناني أنها قضت بتفجير أحد الانتحاريين نفسه وسط عائلة نازحة، أثارت البلبلة التقارير التي تحدّثت عن أن الإرهابيين كانوا يعدّون لتنفيذ هجوم بعبوة «كيماوية»، قبل أن يفيد مصدر أمني «ان المعلومات التي تتناقلها وسائل إعلام عن عبوة كيماوية في عرسال ليست سوى مواد لتصنيع العبوات المتفجرة وهي بالطبع مواد كيماوية (نيترات وغيره) فاقتضى التوضيح لعدم إثارة المخاوف».
وكانت «الراي» كشفتْ في تقرير لها نُشر في عددها في 20 مايو الماضي أن معركة جرود عرسال ستنطلق بعد عيد الفطر، علماً أن دوائر سياسية ترصد التداعيات المحتملة لهذه المعركة غير السهلة والتي من المتوقّع أن تدور على جغرافيا وعرة ومترامية على الحدود اللبنانية - السورية، وسط اتجاه الأنظار إلى كيفية إدارة بين الأطراف الرئيسة على الأرض على مقلبيْ الحدود أي الجيش السوري والجيش اللبناني و«حزب الله» بمواجهة مجموعات «جبهة النصرة» و«داعش» و«سرايا أهل الشام» التي باتت محاصَرة ما يضعها أمام معركة غير متكافئة ويائسة.
وتَخلّل العملية التي أعقبتْ توقيف الإرهابي السوري أحمد خالد دياب الملقب بـ «أبو السيك» في محلة راس السرج في عرسال، تفجير خمسة انتحاريين أنفسهم في مخيميْ «نور» و«القارية» اللذين دهمهما الجيش اللبناني فجر أمس في عمليةٍ تخللها توقيف نحو 350 سورياً، وسط معلوماتٍ عن أن بينهم مسؤولين كبارا في «داعش».
وفي حين أدّت العملية إلى جرْح نحو 10 عسكريين ومقتل طفلة سورية، أعلن الجيش اللبناني أنها قضت بتفجير أحد الانتحاريين نفسه وسط عائلة نازحة، أثارت البلبلة التقارير التي تحدّثت عن أن الإرهابيين كانوا يعدّون لتنفيذ هجوم بعبوة «كيماوية»، قبل أن يفيد مصدر أمني «ان المعلومات التي تتناقلها وسائل إعلام عن عبوة كيماوية في عرسال ليست سوى مواد لتصنيع العبوات المتفجرة وهي بالطبع مواد كيماوية (نيترات وغيره) فاقتضى التوضيح لعدم إثارة المخاوف».
وكانت «الراي» كشفتْ في تقرير لها نُشر في عددها في 20 مايو الماضي أن معركة جرود عرسال ستنطلق بعد عيد الفطر، علماً أن دوائر سياسية ترصد التداعيات المحتملة لهذه المعركة غير السهلة والتي من المتوقّع أن تدور على جغرافيا وعرة ومترامية على الحدود اللبنانية - السورية، وسط اتجاه الأنظار إلى كيفية إدارة بين الأطراف الرئيسة على الأرض على مقلبيْ الحدود أي الجيش السوري والجيش اللبناني و«حزب الله» بمواجهة مجموعات «جبهة النصرة» و«داعش» و«سرايا أهل الشام» التي باتت محاصَرة ما يضعها أمام معركة غير متكافئة ويائسة.