قدّمت اعتذارها عبر« الراي» لكل الفنانين الذين اتفقت معهم
نسرين سروري: المنتج أخلف بوعده ... فأغلق «مدينة الكريستال»!
نسرين سروري
حاولت إرجاع الأمور إلى مجاريها لكن وعود المنتج كانت كاذبة
«لم تسر الأمور كما كان مخططاً لها لرفع الستار عن (مدينة الكريستال) التي كتبها عثمان الشطي، ومن ثم لم تبصر المسرحية النور!
بهذه العبارة بدأت الفنانة البحرينية نسرين سروري تصريحها لـ «الراي» معربة عن أسفها لعدم الاستمرار في صناعة مسرحية «مدينة الكريستال»، التي كان من المفترض أن يتولى إخراجها خالد أمين بمشاركة نخبة نجوم من الكويت ودول الخليج.
وعن تفاصيل التحول الذي حصل، أوضحت سروري قائلةً: «بدايةً أتقدم باعتذاري الشديد لكل فنان تواصلت معه من أجل المشاركة في مسرحية (مدينة الكريستال) التي كان من المفترض عرضها في مملكة البحرين خلال أيام عيد الفطر المبارك، لكن مع الأسف تقرر إلغاء العمل برمّته»، متطرقةً إلى السبب: «إن منتج المسرحية قد وضعني في دائرة الحرج مع الفنانين والفنيين والقائمين على العمل، إذ كان يتعين عليه أن يدفع لهم كل التكاليف كما هو متفق عليه بين الطرفين في العقد». وتابعت سروري بالقول: «عملي في صناعة هذه المسرحية كان من خلال شركتي التي أمتلكها بالبحرين، حيث إن المنتج قد استعان بالشركة لأنه لا يمتلك رخصة تؤهله لتقديم عروض مسرحية، مما جعل البعض يظنّ أنني من أخللت باتفاقية العقد، وهو أمر غير صحيح. وباعتبار أنني الوسيطة في هذه المسرحية بين المنتج والفنانين والفنيين المتفق معهم للعمل، حاولت تهدئة الوضع وإرجاع الأمور إلى مجاريها أكثر من مرة، وكانت هناك وعود كاذبة من قبل المنتج بالدفع وتأجيل الدفع يوماً بعد يوم، مما حمل الفنانين على الاعتذارات المتتالية واحداً تلو الآخر»
سروري أردفت: «لا أخفي سراً، أنني وجدتُ نفسي واقعةً في موقف لا أُحسد عليه البتّة، ومن الممكن أن أخسر علاقاتي بزملائي الفنانين النجوم الذين قد اخترتهم بالاسم لما يمتلكونه من نجومية، وكل ذلك بسبب أن المنتج (خوّن فيني). لكن بحمد الله عزائي أن الجميع يعرفونني جيداً ويثقون بي، ويعلمون تماماً أن نسرين من المستحيل أن تقدم على مثل تلك التصرفات».
وتوقعت سروري السبب وراء إقدام المنتج على فعلته هذه بقولها: «في اعتقادي أنه كان يأمل تغطية التكاليف من الأعمال والفعاليات المصاحبة للمسرحية، لكن ذلك كله لم يحصل بسبب تعثّره في دفع تكاليف حجز الصالة وغير ذلك للجهات المعنية، مما جعله يخسر الرعاة أيضاً».
واختتمت نسرين سروري تصريحها قائلةً: «أودّ أن أقدّم اعتذاري لكل جهة أسهمت وساعدت لإقامة مسرحية (مدينة الكريستال) من هيئة السياحة في البحرين ووزارة التجارة والصناعة، ومركز البحرين لأرض المعارض، وأيضاً كل الفنانين والفنيين المتضررين من العمل، وأنا من بينهم، حيث انني المتضررة الأكبر باعتبار أنني سبق أن صرحت بإيقاف كل أعمالي من شهر مارس الماضي إلى يومنا الحالي بسبب انشغالي بالترتيب للمسرحية، فلم أرتبط مع أي مسلسل أو مسرحية أخرى».
بهذه العبارة بدأت الفنانة البحرينية نسرين سروري تصريحها لـ «الراي» معربة عن أسفها لعدم الاستمرار في صناعة مسرحية «مدينة الكريستال»، التي كان من المفترض أن يتولى إخراجها خالد أمين بمشاركة نخبة نجوم من الكويت ودول الخليج.
وعن تفاصيل التحول الذي حصل، أوضحت سروري قائلةً: «بدايةً أتقدم باعتذاري الشديد لكل فنان تواصلت معه من أجل المشاركة في مسرحية (مدينة الكريستال) التي كان من المفترض عرضها في مملكة البحرين خلال أيام عيد الفطر المبارك، لكن مع الأسف تقرر إلغاء العمل برمّته»، متطرقةً إلى السبب: «إن منتج المسرحية قد وضعني في دائرة الحرج مع الفنانين والفنيين والقائمين على العمل، إذ كان يتعين عليه أن يدفع لهم كل التكاليف كما هو متفق عليه بين الطرفين في العقد». وتابعت سروري بالقول: «عملي في صناعة هذه المسرحية كان من خلال شركتي التي أمتلكها بالبحرين، حيث إن المنتج قد استعان بالشركة لأنه لا يمتلك رخصة تؤهله لتقديم عروض مسرحية، مما جعل البعض يظنّ أنني من أخللت باتفاقية العقد، وهو أمر غير صحيح. وباعتبار أنني الوسيطة في هذه المسرحية بين المنتج والفنانين والفنيين المتفق معهم للعمل، حاولت تهدئة الوضع وإرجاع الأمور إلى مجاريها أكثر من مرة، وكانت هناك وعود كاذبة من قبل المنتج بالدفع وتأجيل الدفع يوماً بعد يوم، مما حمل الفنانين على الاعتذارات المتتالية واحداً تلو الآخر»
سروري أردفت: «لا أخفي سراً، أنني وجدتُ نفسي واقعةً في موقف لا أُحسد عليه البتّة، ومن الممكن أن أخسر علاقاتي بزملائي الفنانين النجوم الذين قد اخترتهم بالاسم لما يمتلكونه من نجومية، وكل ذلك بسبب أن المنتج (خوّن فيني). لكن بحمد الله عزائي أن الجميع يعرفونني جيداً ويثقون بي، ويعلمون تماماً أن نسرين من المستحيل أن تقدم على مثل تلك التصرفات».
وتوقعت سروري السبب وراء إقدام المنتج على فعلته هذه بقولها: «في اعتقادي أنه كان يأمل تغطية التكاليف من الأعمال والفعاليات المصاحبة للمسرحية، لكن ذلك كله لم يحصل بسبب تعثّره في دفع تكاليف حجز الصالة وغير ذلك للجهات المعنية، مما جعله يخسر الرعاة أيضاً».
واختتمت نسرين سروري تصريحها قائلةً: «أودّ أن أقدّم اعتذاري لكل جهة أسهمت وساعدت لإقامة مسرحية (مدينة الكريستال) من هيئة السياحة في البحرين ووزارة التجارة والصناعة، ومركز البحرين لأرض المعارض، وأيضاً كل الفنانين والفنيين المتضررين من العمل، وأنا من بينهم، حيث انني المتضررة الأكبر باعتبار أنني سبق أن صرحت بإيقاف كل أعمالي من شهر مارس الماضي إلى يومنا الحالي بسبب انشغالي بالترتيب للمسرحية، فلم أرتبط مع أي مسلسل أو مسرحية أخرى».
