شهدت إقبالا متواضعا من المواطنين... وإشادات بقصر الفترة الصباحية على الكويتيين

العيادات الخارجية في «مبارك»... التزام طبي ومراجعات خجولة

u0645u0642u0627u0639u062f u0627u0644u0627u0646u062au0638u0627u0631 u062au0628u062fu0648 u062eu0627u0644u064au0629 u0645u0646 u0627u0644u0645u0631u0627u062cu0639u064au0646
مقاعد الانتظار تبدو خالية من المراجعين
تصغير
تكبير
مراجعون: فترة الانتظار تختلف من عيادة لأخرى وفي كل الحالات لا تستغرق سوى دقائق
شهدت العيادات الخارجية في مستشفى مبارك صباح أمس إقبالا خفيفا من المواطنين المراجعين، مع التزام الطاقم الطبي والتمريضي بالدوام، وسط حالة من الارتياح والرضا عبر عنها بعض المواطنين المراجعين، مؤكدين ان الاوضاع باتت أفضل حالا منذ تطبيق قرار قصر الفترة الصباحية على مراجعات المواطنين.

العيادات التي بدأت الاوضاع فيها هادئة مع الساعات الاولى من دوام أمس، شهدت انتظام معظم الاطباء في مختلف التخصصات الطبية، وهو ما أكده المراجعون الذين تمنوا ألا يقتصر الهدوء على الفترة الصباحية فقط.


وأكد عدد من المراجعين الذين التقتهم «الراي» ان تجربة تخصيص الفترة الصباحية للمواطنين والمسائية للمقيمين حققت كثيراً من الرضا والارتياح لديهم، لافتين إلى ان الفترة المسائية تشهد بعض الازدحام بسبب ان السواد الأعظم من المراجعين يكون من الوافدين، وثمن المراجعون فكرة القرار القاضي بقصر الفترة الصباحية على المواطنين، مؤكدين انه رفع من مستوى الخدمة للمواطن الذى كان يقضى في السابق ساعات طويلة حتى يأتيه الدور.

أحد المراجعين اشار الى ان هذا القرار عملية تنظيمية ولا ينتقص من حقوق الرعاية الصحية للمقيمين، لأن مهنة الطب وان كانت مهنة إنسانية، لكن في كل اغلب دول العالم وفي كل دول مجلس التعاون الخليجي هناك نظام يفرق بين المواطن وغير المواطن، مع الأخذ في الاعتبار عدم بخس الوافدين حقوقهم في العلاج. ورأى ان القرار خفف الازدحام في العيادات الخارجية للمستشفيات بشكل كبير، ولم تعد هناك الاشكاليات والصعوبات التي كانت تواجه المواطن في السابق.

مراجع آخر لفت انتظام الاطباء بالعيادات في مختلف التخصصات الطبية، مشيرا الى ان فترة الانتظار تختلف من عيادة لاخرى، وان كانت بشكل عام لا تستغرق سوى دقائق معدودة، بخلاف الحال خلال الفترة المسائية التي تشهد على المستوى العام ازدحاما كبيرا. وأرجع حالة الهدوء الكبيرة التي بدت عليها العيادات، الى سفر بعض المراجعين وتمديد عطلتهم، ولا سيما ان كثيرا من الحالات التي هي امراض مزمنة، وتدرك مع زيادة الوعي ان لا ضير ربما من تأجيل موعد الزيارة الدورية.

ورأى ان حالة الازدحام في العيادات الخارجية خفت الى حد كبير لا سيما خلال الفترة الصباحية، الا ان المنظمومة الصحية لا تزال تحتاج الى جهود للارتقاء بها، مشيرا الى انه ان طرأ تحسن على العيادات الخارجية، لكن المواطن المريض مازال يعاني من طول انتظار مواعيد بعض انواع العمليات وبعض انواع الاشعة والفحوصات والتي قد تمتد لشهور.

وأضاف ان الحكم على مستوى الرعاية الصحية لا ينبغي ان يقاس على اداء العيادات الخارجية أو خدمة معينة، مؤكدا ان المنظومة الصحية منظومة تكاملية وتحتاج الى تحسن اداء كل المنظومة حتى يتسني عقد مقارنة بين نظامنا الصحي والنظم الصحية العالمية.

وجدد التاكيد على أن النظام الصحى في البلاد مازال يحتاج جهودا كبيرة على صعيد التوسعة السريرية وزيادة عدد المستشفيات ومراكز الرعاية الاولية لتتواكب وزيادة الكثافة السكانية، مبينا ان التأمين الصحى على جميع المواطنين ربما أحد الحلول المستقبلية التي ستساهم في تقديم مستوى رعاية أفضل للمواطنين شريطة الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة في هذا المجال.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي