قصفت أهدافاً في غزة رداً على إطلاق صاروخ
إسرائيل: نأمل الحديث علناً عن دول عربية لنا علاقات سرية معها
فلسطيني يزيل الزجاج المكسور من نافذة منزله عقب غارة إسرائيلية على غزة (ا ف ب)
أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، امس، «وجود علاقات علنية وسرية مع بعض دول المنطقة المعتدلة».
وقال في لقاء مع قناة «روسيا اليوم»: «نحن نتحدث عن أنفسنا ونتحدث أن هناك علاقات مشتركة مع بعض دول المنطقة، ونتمنى في القريب العاجل أن نتحدث بشكل مباشر عن هذه الدول».
وأوضح من جهة ثانية، أن «تل أبيب لا تتدخل بالحرب الدائرة في سورية ولا تدعم أيا من الفصائل المسلحة هناك». وقال: «الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية تهدف إلى منع حزب الله من الحصول على الأسلحة»، مضيفا ان «حزب الله، لا يحاول تهريب الأسلحة إلى الحدود السورية - الإسرائيلية، فقط، بل ويحاول تهريبها إلى لبنان».
واعترف بأن حكومة تل أبيب تقدم الدعم الطبي لمن وصفهم بسكان المناطق الحدودية، و»تعالج أكثر من 3 آلاف شخص في مستشفياتها».
في موازاة ذلك، شن الجيش الاسرائيلي غارات جوية على مواقع عدة في قطاع غزة ردا على صاروخ اطلق، ليل اول من امس، من القطاع على جنوب اسرائيل من دون ان يسفر انفجاره عن سقوط اصابات او وقوع اضرار مادية.
واكد الجيش ان الصاروخ انفجر في منطقة شعار هانيغيف. واعلن لاحقا انه شن غارات جوية على قطاع غزة «ردا على هذا الصاروخ»، مشيراً إلى أن «طائرتين (اسرئيليتين) استهدفتا منشأتين عسكريتين تتبعان لمنظمة حماس الارهابية».
من جهتها، اكدت وزارة الصحة في غزة انه لم تردها انباء عن وقوع اصابات من جراء هذه الغارات.
لكن مصورا في «وكالة فرانس برس» أفاد انه شاهد رجلا واحدا على الاقل تغطيه الدماء في منزل قريب من موقع استهدفته غارة اسرائيلية.
وحملت حركة «حماس» السلطات الاسرائيلية نتائج التصعيد على قطاع غزة. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحافي: «على سلطات الاحتلال ان تتحمل كل تبعات سياستها غير محسوبة العواقب بعد تصعيدها على قطاع غزة».
ونفى قيام أي جهة فلسطينية بإطلاق قذائف صاروخية تجاه المناطق الاسرائيلية، مشيرا الى أن «إدعاء الاحتلال إطلاق صاروخ من غزة وإصدار بيان باسم ما يسمى تنظيم (داعش) جاء لتبرير ما جرى من تصعيد واستهداف لمواقع المقاومة».
الى ذلك، أصيب ثمانية فلسطينيين، امس، خلال مواجهات مع جنود إسرائيليين في مخيم الدهيشة قرب بيت لحم.
وقال في لقاء مع قناة «روسيا اليوم»: «نحن نتحدث عن أنفسنا ونتحدث أن هناك علاقات مشتركة مع بعض دول المنطقة، ونتمنى في القريب العاجل أن نتحدث بشكل مباشر عن هذه الدول».
وأوضح من جهة ثانية، أن «تل أبيب لا تتدخل بالحرب الدائرة في سورية ولا تدعم أيا من الفصائل المسلحة هناك». وقال: «الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية تهدف إلى منع حزب الله من الحصول على الأسلحة»، مضيفا ان «حزب الله، لا يحاول تهريب الأسلحة إلى الحدود السورية - الإسرائيلية، فقط، بل ويحاول تهريبها إلى لبنان».
واعترف بأن حكومة تل أبيب تقدم الدعم الطبي لمن وصفهم بسكان المناطق الحدودية، و»تعالج أكثر من 3 آلاف شخص في مستشفياتها».
في موازاة ذلك، شن الجيش الاسرائيلي غارات جوية على مواقع عدة في قطاع غزة ردا على صاروخ اطلق، ليل اول من امس، من القطاع على جنوب اسرائيل من دون ان يسفر انفجاره عن سقوط اصابات او وقوع اضرار مادية.
واكد الجيش ان الصاروخ انفجر في منطقة شعار هانيغيف. واعلن لاحقا انه شن غارات جوية على قطاع غزة «ردا على هذا الصاروخ»، مشيراً إلى أن «طائرتين (اسرئيليتين) استهدفتا منشأتين عسكريتين تتبعان لمنظمة حماس الارهابية».
من جهتها، اكدت وزارة الصحة في غزة انه لم تردها انباء عن وقوع اصابات من جراء هذه الغارات.
لكن مصورا في «وكالة فرانس برس» أفاد انه شاهد رجلا واحدا على الاقل تغطيه الدماء في منزل قريب من موقع استهدفته غارة اسرائيلية.
وحملت حركة «حماس» السلطات الاسرائيلية نتائج التصعيد على قطاع غزة. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحافي: «على سلطات الاحتلال ان تتحمل كل تبعات سياستها غير محسوبة العواقب بعد تصعيدها على قطاع غزة».
ونفى قيام أي جهة فلسطينية بإطلاق قذائف صاروخية تجاه المناطق الاسرائيلية، مشيرا الى أن «إدعاء الاحتلال إطلاق صاروخ من غزة وإصدار بيان باسم ما يسمى تنظيم (داعش) جاء لتبرير ما جرى من تصعيد واستهداف لمواقع المقاومة».
الى ذلك، أصيب ثمانية فلسطينيين، امس، خلال مواجهات مع جنود إسرائيليين في مخيم الدهيشة قرب بيت لحم.