ضبطت 33 في العاصمة و4 في حولي
البلدية تلاحق عمال النظافة «الطرارين»... والحاي لـ«الراي»: شرعاً وعرفاً ليسوا متسوّلين
عامل يتسلم صدقة من أحد المصلين
عيدية من مصلٍ لعامل نظافة (تصويربسام زيدان)
عيادي أم تسول ؟! (تصوير نور هنداوي)
مصلٍ يوزع النقود على العمال
زيد العنزي لـ«الراي»: لا نبحث عن شرعية دفع الزكاة للعامل بقدر أدائه لعمله
تزامناً مع ما كشف عنه رئيس فريق طوارئ العاصمة في بلدية الكويت ممثل البلدية في اللجنة المشتركة زيد العنزي لـ«الراي» عن «ضبط 33 عامل نظافة يتسولون في 4 مناطق بالمحافظة، أكد الشيخ حاي الحاي لـ«الراي» أن «عمال النظافة تشملهم الآيات والأحاديث في ما يتعلق بزكاة الفطر باعتبارهم فقراء»، مبيناً أن «تلك العمالة لا تعتبر متسولة، والتسول شرعاً وعرفاً لا ينطبق عليهم».
وإذ ذكر العنزي أن العمال الذين تم ضبطهم موزعون بين 16 في اليرموك و12 في قرطبة و6 في السرة، وعامل واحد في الروضة، مؤكداً أن «90 في المئة من عمال النظافة تمارس التسول، حيث أصبحت العملية مغرية وموقعا لاستقطاب عمالة خارجية أخرى».
وبين أن»الفريق سحب البطاقات المدنية لتلك العمالة، كما تم ترحيلها في كتب رسمية إلى مدير النظافة في المحافظة لمخالفة شركات النظافة بسبب مخالفتها لشروط وبنود التعاقد في ما يخص تلك العمالة»، لافتا إلى أن «الفريق راقب عمال النظافة وبناء عليه تم التعامل مع تلك العمالة كمتسولين».
وقال العنزي «إن البلدية لا تبحث عن شرعية دفع زكاة الفطر لعمال النظافة بقدر بحثها عن أدائهم لعملهم، لا سيما أنه يعتبر ضمن أوقات العمل، وهذا الأمر يعد مخالفة صريحة»، مشيراً إلى أن «البلدية لا تقتاد إلا عمال النظافة ولا علاقة لها بتسلم أي مبالغ (العيدية)».
وفي السياق ذاته، تمكن فريق طوارئ بلدية حولي من «ضبط 4 عمال يتبعون لإحدى الشركات الزراعية يقومون بالتسول في إحدى مناطق المحافظة»، مؤكداً في الوقت ذاته أن «الجهود الرقابية مستمرة للحد من ظاهرة انتشار عمال النظافة المتسولين».
من جانب آخر، أكد مصدر مسؤول في بلدية الكويت أن «البلدية وفقاً للقانون يجب ألا تتعامل مع عامل النظافة كبائع متجول، أو متسول، لا سيما أن البائع يمارس نشاط البيع وهذا الأمر ليس من اختصاص البلدية، حيث يقتصر اختصاصها على الجانب المتعلق بالنظافة لا أكثر شريطة أن يكون ذلك العامل من ضمن عقود النظافة المبرمة مع البلدية».
وأضاف المصدر أن «هناك حالات بسيطة يتم ضبطها من العمالة تحت مسمى انتحال صفة الغير حيث يقوم العديد من العمالة الهامشية بارتداء اللون الأصفر والتسول بشكل ملفت، إلا أن فرق البلدية تقوم بواجبها على أكمل وجه، كما أن هذه الظاهرة تكون في مواسم العيد فقط».
وإذ ذكر العنزي أن العمال الذين تم ضبطهم موزعون بين 16 في اليرموك و12 في قرطبة و6 في السرة، وعامل واحد في الروضة، مؤكداً أن «90 في المئة من عمال النظافة تمارس التسول، حيث أصبحت العملية مغرية وموقعا لاستقطاب عمالة خارجية أخرى».
وبين أن»الفريق سحب البطاقات المدنية لتلك العمالة، كما تم ترحيلها في كتب رسمية إلى مدير النظافة في المحافظة لمخالفة شركات النظافة بسبب مخالفتها لشروط وبنود التعاقد في ما يخص تلك العمالة»، لافتا إلى أن «الفريق راقب عمال النظافة وبناء عليه تم التعامل مع تلك العمالة كمتسولين».
وقال العنزي «إن البلدية لا تبحث عن شرعية دفع زكاة الفطر لعمال النظافة بقدر بحثها عن أدائهم لعملهم، لا سيما أنه يعتبر ضمن أوقات العمل، وهذا الأمر يعد مخالفة صريحة»، مشيراً إلى أن «البلدية لا تقتاد إلا عمال النظافة ولا علاقة لها بتسلم أي مبالغ (العيدية)».
وفي السياق ذاته، تمكن فريق طوارئ بلدية حولي من «ضبط 4 عمال يتبعون لإحدى الشركات الزراعية يقومون بالتسول في إحدى مناطق المحافظة»، مؤكداً في الوقت ذاته أن «الجهود الرقابية مستمرة للحد من ظاهرة انتشار عمال النظافة المتسولين».
من جانب آخر، أكد مصدر مسؤول في بلدية الكويت أن «البلدية وفقاً للقانون يجب ألا تتعامل مع عامل النظافة كبائع متجول، أو متسول، لا سيما أن البائع يمارس نشاط البيع وهذا الأمر ليس من اختصاص البلدية، حيث يقتصر اختصاصها على الجانب المتعلق بالنظافة لا أكثر شريطة أن يكون ذلك العامل من ضمن عقود النظافة المبرمة مع البلدية».
وأضاف المصدر أن «هناك حالات بسيطة يتم ضبطها من العمالة تحت مسمى انتحال صفة الغير حيث يقوم العديد من العمالة الهامشية بارتداء اللون الأصفر والتسول بشكل ملفت، إلا أن فرق البلدية تقوم بواجبها على أكمل وجه، كما أن هذه الظاهرة تكون في مواسم العيد فقط».
