حوار / «منذ بدأتُ العمل في الدراما قدّمتُ أدوارَ البطولة المطلقة... وأنا إعلامية وممثلة»
ريتا حرب لـ «الراي»: الناس معجبون بـ «أدهم بيك» ... ولا أؤمن بالإحصاءات
ليست لديّ عقدة البطولة بل عقدة الدور المتميز والمفصلي... وأنا أختار بعناية
عمري وجيز في التمثيل... و«روقي عليّ شوي ليصير إلي قدّ» نجيم والراسي وعبدالنور
غالبية الفنانين تستريح في رمضان... لكنني أظل منشغلة بتقديم برنامجي
عمري وجيز في التمثيل... و«روقي عليّ شوي ليصير إلي قدّ» نجيم والراسي وعبدالنور
غالبية الفنانين تستريح في رمضان... لكنني أظل منشغلة بتقديم برنامجي
رغم قِصر مسيرتها التمثيلية تقول ريتا حرب إنها نجمة منذ أول عمل شاركت فيه، بينما لا تنسى أبداً أنها إعلامية أيضاً!
الإعلامية والممثلة ريتا حرب تطلّ في رمضان الجاري، من خلال مسلسل «أدهم بيك» الذي تتشارك في بطولته مع الفنان يوسف الخال، وهو عمل مستَوحى من قصة «دعاء الكروان» للأديب المصري الراحل طه حسين.
وحسب الإحصاءات لا يبدو هذا العمل في مراتب متقدمة، وهذا ما تؤكده على الأقل أرقام شركة «إيبسوس» في لائحةٍ تضمّ الأعمال الأكثر مشاهَدة في الأيام العشرة الأولى من رمضان، رغم أن المسلسل جمَع أسماء لامعة كتابةً وقصةً وإنتاجاً وتمثيلاً وإخراجاً.
لكن بطلة العمل ريتا حرب، تؤكد لـ «الراي» أنها ليست من النوع الذي يؤمن بالإحصاءات، وتشدد على أن العمل، من خلال الأصداء التي تصلها، يحقق نجاحاً كبيراً ومشاهدة عالية وإعجاباً شديداً من الناس، ولكنها ترفض المقارنة مع سيرين عبد النور ونادين الراسي ونادين نسيب نجيم، «لأنهنّ دخلن المجال قبل 15 عاماً».
• كان من المفترض أن تطلّي بعمليْن «أدهم بيك» و«أول نظرة»، ولكن العمل الثاني توقّف عرضه بعد أول يوم بسبب متابعة الناس له عبر «يوتيوب» وليس الشاشة. بصراحة هل أنت سعيدة بوقف عرْض «أول نظرة»؟
- لا شك في أنني فرحتُ كثيراً لأنني من الأساس كنتُ أفضّل أن يُعرض عمل واحد لي في رمضان. وهكذا يكون لي مسلسل يُبثّ في رمضان وهو «أدهم بيك»، وبعد عدة أشهر في الموسم الجديد، يُعرض لي العمل الثاني «أول نظرة» المقرَّر بثّه في شهر سبتمبر المقبل.
• لا شك في أن قصة العمل مميّزة، ودورك ودور يوسف الخال مميّزان فيها، ولكن الإحصاءات تشير إلى أن العمل لا يحظى بنسبة مشاهدة عالية، كيف تفسرين ذلك؟
- لا أعرف! بصراحة أنا لم أتابع الإحصاءات، ولكن هناك نسبة كبيرة من الناس الذين يتابعونه، كما يتابعون أجزاء ثانية من مسلسلات أخرى، وسواها من الأعمال. ردة فعل الناس الذين ألتقيهم في الشارع أكثر من رائعة، وهم يؤكدون لي أنهم يتابعون المسلسل ومعجبون به. أما بالنسبة إلى مسألة الإحصاءات فأنا لا أؤمن بها كثيراً، وهذا الموقف ليس جديداً علي، بل لطالما كنتُ أردّده، وأفضّل عليها ردة فعل الناس في الشارع. بالنسبة إلى محيطي في منطقة جبل لبنان، وهي المنطقة التي أعيش فيها، فإن كل الناس يؤكدون لي أنهم يشاهدون المسلسل، ولكنني لا أعرف بالنسبة إلى المناطق الأخرى.
• بعد «أدهم بيك»، هل ستكون لك شروط مختلفة كممثّلة في أيّ عمل يُعرض عليك. بمعنى «إما أن أكون بطلة العمل ونجمته الأولى وإما لا أكون»؟
- بدأتُ نجمة في عملي في الدراما في كل الأعمال التي شاركتُ فيها، وقدّمتُ أدوارَ البطولة المطلقة. وهي ليست عقدة البطولة المطلقة، بقدر ما هي عقدة الدور المميز الذي حرصتُ عليه منذ أول عمل شاركتُ فيه. تهمّني قيمة الدور، ولا شك أن مساحته مهمة، ولكن الأهمّ منها ماهيته، أي هل هو مفصلي في العمل، وهل تدور حوله شخصيات، ومَن هي الأسماء التي تشاركني في العمل، وما هي تركيبته كلها على بعضها. هذه كانت هواجسي منذ البداية، لأنني دخلتُ مجال التمثيل ولديّ عمر وخلفية في مجال الإعلام ولا أرضى بأعمالٍ يمكن أن تنعكس سلباً على عملي الإعلامي. بإمكاني أن أقدّم عملاً كل يوم لأن العروض التي تصلني كثيرة، ولكن لا يمكن أن أقبل بأيّ عمل كان، وشروطي كانت واضحة منذ اليوم الأول وهي لم تتغيّر.
• ولكن عادةً، عندما يتم تعداد أسماء نجمات الدراما اللبنانية يُذكر اسم نادين نسيب نجيم ونادين الراسي وسيرين عبد النور فقط، ولا شك أنك سمعتِ مثل هذا الكلام سابقاً؟
- كل هذه الأسماء لها عمر طويل في الدراما، وأنا عمري وجيز في الدراما... «روقي عليّ شوي ليصير إلي قدّن». كل اسم من الأسماء التي ذكرتِها تعمل منذ أكثر من 15 عاماً في الدراما، ولا شك في أن الفنان يحتاج إلى بناء اسمه كي يَبرز. أنا أثبتُ نفسي كممثّلة، ولست متعدّية على المهنة، وكل شيء واضح وظاهر. عندما دخلتُ المجال كان الكل يعرفني، ولكنني انتقائية في اختيار الأدوار، لأن لديّ دوراً ألعبه في الإعلام، وتمكنتُ من إثبات نفسي على الساحة. كل تلك الأسماء اشتغلت بشكل كبير ولم يصلن من أول يوم، بل هن احتجن إلى وقت طويل لبناء أسمائهن.
• هل ستستمرين في التمسك بعملك كإعلامية؟
- طبعاً.
• لماذا؟
- كيف لماذا؟ أنا لا أفهم.
• لأنك دخلتِ مجالاً جديداً إذا صح التعبير؟
- انا إعلامية وممثّلة.
• هذا يعني أنك احترفتِ المجاليْن؟
- ولماذا أصالة مطربة وتقدّم برامج؟
• ولكن تجربة أصالة محدودة في التقديم...؟
- هذا صحيح وهي قدّمت موسماً.
• هل هذا يعني أن عملك في التقديم هو الأساس، وعملك في التمثيل موسمي؟
- كلا، بل أنا أعمل في كلا المجالين. أنا أقدّم برنامجاً في رمضان، ويُعرض لي عمل تمثيلي في الموسم نفسه. المسألة ترتبط بالعروض التي أتلقاها، وأوجد في المجاليْن.
• كإعلامية، ما الذي تغيّر عندك بعدما أصبحتِ ممثلة؟
- لم يتغّير شيء. عادةً عندما يُنهي الممثلون أعمالهم يرتاحون في رمضان، بينما أنا منشغلة بالتقديم يومياً، حتى أنه لا تتسنّى لي متابعة أي مسلسل، ولذلك أرجأتُ متابعة كل المسلسلات إلى ما بعد رمضان حيث سأتمكن من مشاهدتها عبر «يوتيوب» خلال إجازتي.
الإعلامية والممثلة ريتا حرب تطلّ في رمضان الجاري، من خلال مسلسل «أدهم بيك» الذي تتشارك في بطولته مع الفنان يوسف الخال، وهو عمل مستَوحى من قصة «دعاء الكروان» للأديب المصري الراحل طه حسين.
وحسب الإحصاءات لا يبدو هذا العمل في مراتب متقدمة، وهذا ما تؤكده على الأقل أرقام شركة «إيبسوس» في لائحةٍ تضمّ الأعمال الأكثر مشاهَدة في الأيام العشرة الأولى من رمضان، رغم أن المسلسل جمَع أسماء لامعة كتابةً وقصةً وإنتاجاً وتمثيلاً وإخراجاً.
لكن بطلة العمل ريتا حرب، تؤكد لـ «الراي» أنها ليست من النوع الذي يؤمن بالإحصاءات، وتشدد على أن العمل، من خلال الأصداء التي تصلها، يحقق نجاحاً كبيراً ومشاهدة عالية وإعجاباً شديداً من الناس، ولكنها ترفض المقارنة مع سيرين عبد النور ونادين الراسي ونادين نسيب نجيم، «لأنهنّ دخلن المجال قبل 15 عاماً».
• كان من المفترض أن تطلّي بعمليْن «أدهم بيك» و«أول نظرة»، ولكن العمل الثاني توقّف عرضه بعد أول يوم بسبب متابعة الناس له عبر «يوتيوب» وليس الشاشة. بصراحة هل أنت سعيدة بوقف عرْض «أول نظرة»؟
- لا شك في أنني فرحتُ كثيراً لأنني من الأساس كنتُ أفضّل أن يُعرض عمل واحد لي في رمضان. وهكذا يكون لي مسلسل يُبثّ في رمضان وهو «أدهم بيك»، وبعد عدة أشهر في الموسم الجديد، يُعرض لي العمل الثاني «أول نظرة» المقرَّر بثّه في شهر سبتمبر المقبل.
• لا شك في أن قصة العمل مميّزة، ودورك ودور يوسف الخال مميّزان فيها، ولكن الإحصاءات تشير إلى أن العمل لا يحظى بنسبة مشاهدة عالية، كيف تفسرين ذلك؟
- لا أعرف! بصراحة أنا لم أتابع الإحصاءات، ولكن هناك نسبة كبيرة من الناس الذين يتابعونه، كما يتابعون أجزاء ثانية من مسلسلات أخرى، وسواها من الأعمال. ردة فعل الناس الذين ألتقيهم في الشارع أكثر من رائعة، وهم يؤكدون لي أنهم يتابعون المسلسل ومعجبون به. أما بالنسبة إلى مسألة الإحصاءات فأنا لا أؤمن بها كثيراً، وهذا الموقف ليس جديداً علي، بل لطالما كنتُ أردّده، وأفضّل عليها ردة فعل الناس في الشارع. بالنسبة إلى محيطي في منطقة جبل لبنان، وهي المنطقة التي أعيش فيها، فإن كل الناس يؤكدون لي أنهم يشاهدون المسلسل، ولكنني لا أعرف بالنسبة إلى المناطق الأخرى.
• بعد «أدهم بيك»، هل ستكون لك شروط مختلفة كممثّلة في أيّ عمل يُعرض عليك. بمعنى «إما أن أكون بطلة العمل ونجمته الأولى وإما لا أكون»؟
- بدأتُ نجمة في عملي في الدراما في كل الأعمال التي شاركتُ فيها، وقدّمتُ أدوارَ البطولة المطلقة. وهي ليست عقدة البطولة المطلقة، بقدر ما هي عقدة الدور المميز الذي حرصتُ عليه منذ أول عمل شاركتُ فيه. تهمّني قيمة الدور، ولا شك أن مساحته مهمة، ولكن الأهمّ منها ماهيته، أي هل هو مفصلي في العمل، وهل تدور حوله شخصيات، ومَن هي الأسماء التي تشاركني في العمل، وما هي تركيبته كلها على بعضها. هذه كانت هواجسي منذ البداية، لأنني دخلتُ مجال التمثيل ولديّ عمر وخلفية في مجال الإعلام ولا أرضى بأعمالٍ يمكن أن تنعكس سلباً على عملي الإعلامي. بإمكاني أن أقدّم عملاً كل يوم لأن العروض التي تصلني كثيرة، ولكن لا يمكن أن أقبل بأيّ عمل كان، وشروطي كانت واضحة منذ اليوم الأول وهي لم تتغيّر.
• ولكن عادةً، عندما يتم تعداد أسماء نجمات الدراما اللبنانية يُذكر اسم نادين نسيب نجيم ونادين الراسي وسيرين عبد النور فقط، ولا شك أنك سمعتِ مثل هذا الكلام سابقاً؟
- كل هذه الأسماء لها عمر طويل في الدراما، وأنا عمري وجيز في الدراما... «روقي عليّ شوي ليصير إلي قدّن». كل اسم من الأسماء التي ذكرتِها تعمل منذ أكثر من 15 عاماً في الدراما، ولا شك في أن الفنان يحتاج إلى بناء اسمه كي يَبرز. أنا أثبتُ نفسي كممثّلة، ولست متعدّية على المهنة، وكل شيء واضح وظاهر. عندما دخلتُ المجال كان الكل يعرفني، ولكنني انتقائية في اختيار الأدوار، لأن لديّ دوراً ألعبه في الإعلام، وتمكنتُ من إثبات نفسي على الساحة. كل تلك الأسماء اشتغلت بشكل كبير ولم يصلن من أول يوم، بل هن احتجن إلى وقت طويل لبناء أسمائهن.
• هل ستستمرين في التمسك بعملك كإعلامية؟
- طبعاً.
• لماذا؟
- كيف لماذا؟ أنا لا أفهم.
• لأنك دخلتِ مجالاً جديداً إذا صح التعبير؟
- انا إعلامية وممثّلة.
• هذا يعني أنك احترفتِ المجاليْن؟
- ولماذا أصالة مطربة وتقدّم برامج؟
• ولكن تجربة أصالة محدودة في التقديم...؟
- هذا صحيح وهي قدّمت موسماً.
• هل هذا يعني أن عملك في التقديم هو الأساس، وعملك في التمثيل موسمي؟
- كلا، بل أنا أعمل في كلا المجالين. أنا أقدّم برنامجاً في رمضان، ويُعرض لي عمل تمثيلي في الموسم نفسه. المسألة ترتبط بالعروض التي أتلقاها، وأوجد في المجاليْن.
• كإعلامية، ما الذي تغيّر عندك بعدما أصبحتِ ممثلة؟
- لم يتغّير شيء. عادةً عندما يُنهي الممثلون أعمالهم يرتاحون في رمضان، بينما أنا منشغلة بالتقديم يومياً، حتى أنه لا تتسنّى لي متابعة أي مسلسل، ولذلك أرجأتُ متابعة كل المسلسلات إلى ما بعد رمضان حيث سأتمكن من مشاهدتها عبر «يوتيوب» خلال إجازتي.