رمضان في الماضي كانت صوره مختلفة وله قيمة عند الجميع...
الصغير والكبير...
كانت مسلسلات الأطفال أوالقصص التراثية في الماضي يتابعها الكبير والصغير...
كانت لها متعة كبيرة في النفوس.
تلاحظ عزيزي القارئ أن الكلمات التي كان يستخدمها أبطال المسلسلات التراثية في الماضي، سواء من كان منهم يمثل غالباً دور الشر أو أحياناً قليلة دور الخير، يرددها الكبير قبل الصغير.
نعم كلمات من يمثل دور الشر يحفظها ويرددها الكبير قبل الصغير.
قد لا يكون لها معنى، لكن هذا لا يقلل من فرص ترديدها.
في الماضي كان حتى للكبار مسلسلات تغوص في أعماق الثراث لتقدم لنا قصصاً ساخرة لكنها مليئة بالحكم.
مسلسلات تحكي قصصاً قديمة لكنها تعكس واقع الكثير.
كانت مسلسلات رمضان للكبار والصغار عبارة عن ثلاثين حلقة. يلعب الشر فيها دور البطولة نحو ثمانٍ وعشرين حلقة، أي أننا نتشبع بالشر وأخلاق الشر لمدة ثمانية وعشرين يوماً، وفي الختام ينتصر الخير، ويفرح الجميع.
نعم كان الحق ينتصر في النهاية.
كان الجميع يفرح بانتصار الحق أو يمكن أننا كنا نفرح بقدوم عيد الفطر!
لكن لاحظ معي عزيزي القارئ أننا تعودنا في نهاية رمضان أن نفرح ونسمع ونشاهد أخباراً سعيدة.
عيدكم مبارك وتقبل الله طاعتكم جميعاً.