«القوى العاملة»... «خرمس»

كان الهدوء والسكون العنوان الرئيس لحال الهيئة العامة للقوى العاملة في آخر يوم عمل في شهر رمضان، إذ كان غياب المراجع هو العنوان الأبرز في هذا اليوم خصوصا ان الهيئة اعتادت في السابق على استقبال المراجعين اصحاب المعاملات التي تحتاج إلى فحص وتمحيص من أجل منح الاستثناءات اللازمة التي لا تنجز عادة في إدارات العمل المنتشرة في كل محافظات البلاد.

وكان لغياب المراجعين تأثير واضح على كل أرجاء مبنى الهيئة الذي يقع في منطقة الجابرية، فكانت الطرق والمواقف المحيطة شبه خالية، إلا من أعداد قليلة من السيارات، كما ان كل الممرات ومكاتب المسؤولين كانت لا تخلو عادة من حركة دخول وخروج المراجعين منها، الا ان هذه الصورة اختلفت امس باستثناء عدد قليل من المراجعين الذين توافدوا بعد صلاة الظهر وقبيل الانتهاء من الدوام الرسمي.

ورغم استباق الكثير من المراجعين لعطلة عيد الفطر، والتي جعلت موظفي الهيئة يشعرون بالعطلة وكأنها بدأت، حيث كان حضورهم للعمل طبيعيا ولم يكن هناك غياب في صفوفهم باستثناء خروج بعض الموظفين في إجازات رسمية وخاصة مسبقة.