«الكهرباء»... داوم الموظفون وغاب المراجعون
عدد المراجعين أقل من المعتاد
وصلت نسبة التزام موظفي وزارة الكهرباء والماء بدوامهم أمس 80 في المئة في دوامات عملهم، خصوصا في الادارات المرتبطة بشكل مباشر مع المراجعين، ولم تلحظ «الراي» وجود مراجعين باستثناء عدد قليل جدا في ادارة شؤون المستهلكين.
وذكر مصدر مطلع أن من تغيب عن العمل تغيب بعذر رسمي إما وفق إجازات مرضية وإما دورية، مؤكدا ان «سير العمل في الوزارة تم بشكل طبيعي مع تسجيل انخفاض ملحوظ في عدد المراجعين».
ولفت المصدر إلى أن «نسبة المراجعين الحاضرين إلى الوزارة تدنت أمس إلى ما دون الـ20 في المئة مقارنة بأيام الدوامات العادية»، مرجعا الأمر إلى «الاعتقاد السائد بأن الجهات الحكومية ربما يغيب فيها الموظفون قبل الإجازات الرسمية ولن يتم إنجاز معاملاتهم كالمعتاد».
وأشار إلى أن اي معاملة في وزارة الكهرباء والماء لأي مراجع تستغرق وقتا خصوصا المعاملات الخاصة بايصال التيار الكهربائي أو المياه لذا فضل المراجعون متابعة معاملاتهم عقب عطلة عيد الفطر، مضيفا أن «الادارات الخارجية لم تسجل اقبالا يذكر باستثناء المعاملات الضرورية التي لا يمكن تأجيلها، لدرجة ان الموظفين شعروا بانهم في نزهة عمل على حد وصف أحدهم».
وتوقعت المصادر ان تشهد الايام الاولى عقب انقضاء العطلة توافد المراجعين بشكل كبير، خصوصا الذين توجد عليهم مستحقات مالية لمصلحة الوزارة خوفا من قطع المياه عنهم وهو الإجراء المتوقع ان تستأنفه الوزارة مع اول يوم عمل بعد توقيفه طيلة شهر رمضان.
وذكر مصدر مطلع أن من تغيب عن العمل تغيب بعذر رسمي إما وفق إجازات مرضية وإما دورية، مؤكدا ان «سير العمل في الوزارة تم بشكل طبيعي مع تسجيل انخفاض ملحوظ في عدد المراجعين».
ولفت المصدر إلى أن «نسبة المراجعين الحاضرين إلى الوزارة تدنت أمس إلى ما دون الـ20 في المئة مقارنة بأيام الدوامات العادية»، مرجعا الأمر إلى «الاعتقاد السائد بأن الجهات الحكومية ربما يغيب فيها الموظفون قبل الإجازات الرسمية ولن يتم إنجاز معاملاتهم كالمعتاد».
وأشار إلى أن اي معاملة في وزارة الكهرباء والماء لأي مراجع تستغرق وقتا خصوصا المعاملات الخاصة بايصال التيار الكهربائي أو المياه لذا فضل المراجعون متابعة معاملاتهم عقب عطلة عيد الفطر، مضيفا أن «الادارات الخارجية لم تسجل اقبالا يذكر باستثناء المعاملات الضرورية التي لا يمكن تأجيلها، لدرجة ان الموظفين شعروا بانهم في نزهة عمل على حد وصف أحدهم».
وتوقعت المصادر ان تشهد الايام الاولى عقب انقضاء العطلة توافد المراجعين بشكل كبير، خصوصا الذين توجد عليهم مستحقات مالية لمصلحة الوزارة خوفا من قطع المياه عنهم وهو الإجراء المتوقع ان تستأنفه الوزارة مع اول يوم عمل بعد توقيفه طيلة شهر رمضان.
