جريمة جديدة على طريقة «الإعدام الميداني» في لبنان
ليست الجريمة الأولى على طريقة «الإعدام الميداني» التي تهزّ لبنان في الأسابيع الأخيرة، لكن قتْل مارون نهرا ابن الـ 47 (من بلدة عين الدلب شرق صيدا) بدمٍ بارد وبأربع رصاصات قاتلة فجر اليوم الخميس في منطقة مجدليون (صيدا) أحدث وقْعاً صادماً لأنه التُقط... «بالصوت والصورة».
وفي الوقائع التي أظهرتْها أشرطة كاميرات المراقبة في المكان الذي قُتل فيه نهرا، تبيّن أن الجاني لبناني ويدعى وليد عبيد (28 عاماً) من منطقة بر الياس (البقاع)، ويقطن في مجدليون، وأنه كان يركن سيارته (لوحتها مزوّرة) على جانب طريق عام البلدة بانتظار وصول الضحية الذي ما أن أوقف سيّارته حتى ترجّل عبيد وتوجّه نحوه. وبعدما نَظَر وليد الى مارون من نافذة باب سيارته سحب مسدسه من خصره وأطلق عليه بدمٍ بارد أربع رصاصات، وعلى دفعتيْن (اثنتان في صدره وواحدة في وجهه وواحدة في كتفه).
وبعدما فرّ القاتل من المكان على مرأى من سيارة لقوى الأمن صودف مرورها من دون ان تتمكّن من التدخّل السريع، جرى نقل نهرا الى مركز لبيب الطبّي في صيدا، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.
وبعدها قامت القوى الأمنية وبإشارة من القضاء المختصّ بدهْم منزل عبيد (ظهرت رسائل تهديد منه على هاتف المغدور) في مجدليون ولم تعثر عليه، فتمّ توقيف والديْه (أ.ع) و(أ.ق) على ذمة التحقيق.
وخلال التحقيقات مع الوالدة، اعترفت بأن ابنها اكتشف أخيراً أنها كانت على علاقة بالمجني عليه.
وفي الوقائع التي أظهرتْها أشرطة كاميرات المراقبة في المكان الذي قُتل فيه نهرا، تبيّن أن الجاني لبناني ويدعى وليد عبيد (28 عاماً) من منطقة بر الياس (البقاع)، ويقطن في مجدليون، وأنه كان يركن سيارته (لوحتها مزوّرة) على جانب طريق عام البلدة بانتظار وصول الضحية الذي ما أن أوقف سيّارته حتى ترجّل عبيد وتوجّه نحوه. وبعدما نَظَر وليد الى مارون من نافذة باب سيارته سحب مسدسه من خصره وأطلق عليه بدمٍ بارد أربع رصاصات، وعلى دفعتيْن (اثنتان في صدره وواحدة في وجهه وواحدة في كتفه).
وبعدما فرّ القاتل من المكان على مرأى من سيارة لقوى الأمن صودف مرورها من دون ان تتمكّن من التدخّل السريع، جرى نقل نهرا الى مركز لبيب الطبّي في صيدا، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.
وبعدها قامت القوى الأمنية وبإشارة من القضاء المختصّ بدهْم منزل عبيد (ظهرت رسائل تهديد منه على هاتف المغدور) في مجدليون ولم تعثر عليه، فتمّ توقيف والديْه (أ.ع) و(أ.ق) على ذمة التحقيق.
وخلال التحقيقات مع الوالدة، اعترفت بأن ابنها اكتشف أخيراً أنها كانت على علاقة بالمجني عليه.