«كفانا طلاق» أطلقت مضاداتها على فيروس «أبغض الحلال»

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0646u062fu0648u0629
جانب من الندوة
تصغير
تكبير
نظمت الحملة الوطنية «كفانا طلاق» ندوة تحت عنوان: «مضادات فيروس الطلاق» باستضافة رحبة من مجمع البستان حيث طرحت عدة حلول لظاهرة الطلاق وتفاعل معها الجمهور. وقدم ضيوف الندوة الاستاذ الفاضل/ والاستاذة/ هند عبدالرحمن الرباح العديد من الوسائل والحلول للحياة الزوجية لتفادي فيروس الطلاق. وقال الاستشاري الأسري مدير تحرير مجلة النور محمد العويد انه «من المهم أن يكون هناك حوار وانصات في الحياة الزوجية من قبل الطرفين واختيار الوقت المناسب للحوار مع تقدير الالتزامات اليومية للطرفين مع تفادي قصص الحياة العاطفية الوهمية التي تقدمها بعض البرامج الفضائية التي تخلو من الدقة ولها آثار سلبية على المجتمع».
وأضاف ان «فيروسات الطلاق يمكن علاجها بتحويلها الى مضادات مثل استخدام الكلمة الطيبة بدل السيئة الى الزوجة وكذلك بالنسبة للزوج والكثير من المودة والرحمة تبدأ بالكلمة الطيبة وكما ذكر بالحديث الشريف أنها صدقة أيضاً واذا تطلب الأمر الاعتذار فلا بأس بذلك حيث أنه لا ينقص من رجولة المرء اذا اعتذر».
من ناحيتها، قالت الرئيس والمؤسس الاقليمي لبرامج الوالدية الفعالة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هند الرباح انه «يتطلب من الطرفين عدم الشد في الحوار والمطالبات وتتطلب العلاقة الزوجية التنازل عن بعض الأمور والاختلافات خاصة أن نسبة كبيرة من هذه الاختلافات يمكن حلها بالحوار». وذكرت الرباح ان «التنازل بدلاً من الشد لا يقلل من قيمة الانسان وخاصة عندما يكون لشريك أو شريكة الحياة الزوجية موضحةً أنه يجب أن يكون هناك احترام من قبل الطرفين فعلى سبيل المثال يكون للرجل قناع في الديوانية وقناع مختلف في المنزل بشخصية مختلفة».
وتهدف الحملة الوطنية «كفانا طلاق» الى تقليل نسبة الطلاق في الكويت ورفع التوعية بمختلف جوانب هذه الظاهرة وكيفية تفاديها وخفض هذه النسبة بشكل كبير, وبالتعاون مع أصحاب الاختصاص تسعى الى تسليط الضوء على كيفية التعامل مع هذه الظاهرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي