الحريري يخطب فتاة لأحد كوادر تيار المستقبل
في سابقةٍ لم يعرفها لبنان، وربما العالم، «رعا» رئيس الوزراء سعد الحريري طلبَ أحد كوادر «تيار المستقبل» الشباب يد حبيبته للزواج مباشرةً خلال حفل الإفطار الذي أقامه قطاع المهن الحرّة في التيار غروب الثلاثاء (في البيال).
وتوالتْ فصول «الحدَث السعيد» الذي صار «حديث» مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام اللبنانية والعربية، منذ ان طلب الحريري بعد إنهاء كلمته التي كانت منقولة مباشرة على شاشة تلفزيون «المستقبل»، من الآنسة دينا درويش التوجّه الى المسرح «لأنو عضو مكتب الشباب في التيار بلال المير بدّو يقلّك كلمتين».
وفيما كانت علامات الدهشة تتملّك درويش وهي تلاقي الرئيس الحريري على المنصة، أطلّ المير وبيده باقة ورد، قبل ان يلقي قصيدة دوّنها على هاتفه الجوّال توجّه فيه الى حبيبته «لما رأيتك فاح القلب نسرينا... وأزهر العمر يا عمر الرياحينا (...)».
ووسط تأثّر «العروس» التي كانت تتكئ بين الحين والآخر على كتف الحريري بودٍّ كبير، وبعدما طلب بلال «القرب» على طريقة «كوني أمينة عام قلبي (...) فتكرّمي واقبَلي الولهان يا دينا»، أخذ رئيس الوزراء اللبناني الميكروفون وسألها «هل توافقين؟»، فأجابت بهزّ الرأس، ليقول الحريري ضاحكاً «مشي الحال».
وحينها جثا العريس على ركبتيه وقدّم لـ «دينا» محبس الخطوبة وألبسها إياه ثم قبّلها من جبينها وعانقها على وقع تصفيق الحاضرين.
وأبى الرئيس الحريري ان تنتهي المناسبة إلا بسؤالٍ عفوي توجّه به الى الحضور: هل يوجد أحد آخر يريد الزواج أيضاً؟
وتوالتْ فصول «الحدَث السعيد» الذي صار «حديث» مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام اللبنانية والعربية، منذ ان طلب الحريري بعد إنهاء كلمته التي كانت منقولة مباشرة على شاشة تلفزيون «المستقبل»، من الآنسة دينا درويش التوجّه الى المسرح «لأنو عضو مكتب الشباب في التيار بلال المير بدّو يقلّك كلمتين».
وفيما كانت علامات الدهشة تتملّك درويش وهي تلاقي الرئيس الحريري على المنصة، أطلّ المير وبيده باقة ورد، قبل ان يلقي قصيدة دوّنها على هاتفه الجوّال توجّه فيه الى حبيبته «لما رأيتك فاح القلب نسرينا... وأزهر العمر يا عمر الرياحينا (...)».
ووسط تأثّر «العروس» التي كانت تتكئ بين الحين والآخر على كتف الحريري بودٍّ كبير، وبعدما طلب بلال «القرب» على طريقة «كوني أمينة عام قلبي (...) فتكرّمي واقبَلي الولهان يا دينا»، أخذ رئيس الوزراء اللبناني الميكروفون وسألها «هل توافقين؟»، فأجابت بهزّ الرأس، ليقول الحريري ضاحكاً «مشي الحال».
وحينها جثا العريس على ركبتيه وقدّم لـ «دينا» محبس الخطوبة وألبسها إياه ثم قبّلها من جبينها وعانقها على وقع تصفيق الحاضرين.
وأبى الرئيس الحريري ان تنتهي المناسبة إلا بسؤالٍ عفوي توجّه به الى الحضور: هل يوجد أحد آخر يريد الزواج أيضاً؟