هيئة البيئة تحتفل اليوم بذكرى إطفاء آخر بئر نفطية

تصغير
تكبير
|كتب حسن الهداد|
تحتفل الهيئة العامة للبيئة اليوم بذكرى إطفاء آخر بئر نفطي تم حرقه من مجموع 727 بئرا والتي كان قد أشعلها النظام العراقي البائد خلال احتلاله الكويت وقبل اندحاره بساعات قليلة.
وقالت «البيئة» في بيان لها بهذه المناسبة «ان هذه الخطوة الإجرامية في حق البيئة الكويتية دفعت الأمم المتحدة إلى اعلان يوم 6 نوفمبر من كل عام يوما لعدم استخدام البيئة في الحروب، ودعت جميع دول العالم إلى العمل لحمايتها والمحافظة على مواردها».
وأضافت «شهدت الكويت خلال الغزو أكبر الجرائم في حق البيئة على مر التاريخ، حيث تم تسريب ما بين 4 إلى 6 ملايين برميل نفط إلى مياه الخليج، وهذه الخطوة لوثت البيئة البحرية للدول الثماني المطلة على الخليج ودمر الرصيف المرجاني والنباتات البحرية و107 أنواع من الأسماك، وفضلا عن تدمير القوات الغازية للبيئة الكويتية دمرت دباباتهم وآلياتهم كذلك الغطاء النباتي بالاضافة إلى تسريب النفط اليها لتتكون مشكلة البحيرات النفطية والتي بلغ عددها 200 بحيرة احتوت على نحو 125 مليون برميل نفط وتفاوت عمق النفط فيها بين عشرة سم ومترين».
وزادت: «ان الجريمة البيئية في حق بيئتنا لم تتوقف عند هذا الحد بل أشعلت القوات الغازية 727 بئرا نفطية أدت إلى تغطية سماء الكويت بغمامة دخانية سوداء وقدرت كمية النفط المحترق فيها بما يقارب (5) ملايين برميل يوميا أما كمية السخام الناتج عن الحرائق فقدر بنحو 70 مليون متر مكعب في اليوم، هذا بالإضافة إلى تدمير تكرير البترول وخطوط الأنابيب وأنظمة التخزين، والسفن الغارقة التي قدر عددها بنحو 220 في المنطقة الشمالية من بحر شط العرب، بالاضافة إلى تلويث مياه شط العرب بالمعادن الثقيلة.
وقالت: «تأثرت البيئة بحفر الخنادق على طول الساحل وفي الصحراء، فضلا عن زرع الألغام والتي قدرت بنحو 8 ملايين لغم على طول الساحل، وفي طرق الملاحة الحيوية حول مداخل المدن، وتضرر الاقتصاد الكويتي، واضطرار نحو ثلثي مواطني الكويت وثلاثة أرباع قوة العمل، خلال فترة الاشتباكات إلى مغادرة البلاد، واضطرار دول مثل، الأردن واليمن ومصر إلى استقبال ألوف العاملين والمهاجرين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي