عكرمة صبري لـ «الراي»: الاعتداء على المعتكفين في «الأقصى» استفزاز للمسلمين... تتحمّل إسرائيل مسؤوليته
شرطيتان إسرائيليتان تفتشان سيدتين في القدس القديمة (ا ف ب)
أصيب عشرة من المصلين برضوض واختناق صباح أمس، جراء اعتداء القوات الإسرائيلية الخاصة عليهم خلال اقتحامها باحات المسجد الأقصى المبارك.
وفتحت الشرطة الإسرائيلية عند الساعة السابعة والنصف صباحاً باب المغاربة، ونشرت عناصرها الخاصة بشكل كثيف في ساحاته وعند أبوابه.
وقال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة فراس الدبس، ان «قوات الاحتلال حاصرت المصلين والمعتكفين في ساحات الأقصى والمصلى القبلي، وسط تعالي أصواتهم بالتكبير احتجاجا على اقتحام المسجد، خصوصاً في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك».
وأضاف أن «عراكا بالأيدي وقع بين المصلين والقوات الخاصة، وتم الاعتداء بالضرب المبرح ورش غاز الفلفل على عدد من المصلين في المسجد وأمام المصلى القبلي، ما أدى الى إصابة عشرة منهم، من بينهم مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني».
واستنكر رئيس الهيئة الاسلامية العليا خطيب المجسد الاقصى عكرمة صبري انتهاك حرمة الاقصى والاعتداء على المعتكفين داخله.
وقال لـ «الراي» ان «ما حصل صباح الاحد (أمس) هو اعتداء سافر على المسجد الاقصى وعلى المعتكفين المتعبدين الصائمين»، مضيفا ان «ما قامت به سلطات الاحتلال هو استفزاز وتنكيل بالمسلمين في هذه الايام المباركة».
واشار صبري الى ان «اغلاق المسجد على المعتكفين ورش الغاز السام عليهم هو اعتداء آخر وهو امر مستنكر نحمل حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الاقتحامات والتجاوزات»، موضحا ان «عددا من جنود الاحتلال اعتلوا سطح المسجد فكسروا احدى النوافذ ليلقوا قنابل الغاز من خلالها على المصلين ما ادى الى اختناق 20 معتكفا اضافة الى مصلين اصيبوا بحروق».
وقال ان «سلطات الاحتلال اعتبرت هذه الاعتداءات نوعا من العقاب الجماعي كرد فعل لما حصل مساء الجمعة عقب مقتل ثلاثة شبان بين بابي العامود، والساهرة، في القدس ونحن نرفض ونستنكر هذه العقوبات الجماعية».
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي هدد بالمزيد من العقوبات والاجراءات المشددة في القدس خصوصا في منطقة المصرارة وباب العامود التي اعلنها «منطقة عسكرية مغلقة» يحظر التنقل أو الاقتراب منها أو فتح المحال التجارية المتاخمة لها ردا على عملية القدس مساء الجمعة الماضي والتي اسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين.
وفتحت الشرطة الإسرائيلية عند الساعة السابعة والنصف صباحاً باب المغاربة، ونشرت عناصرها الخاصة بشكل كثيف في ساحاته وعند أبوابه.
وقال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة فراس الدبس، ان «قوات الاحتلال حاصرت المصلين والمعتكفين في ساحات الأقصى والمصلى القبلي، وسط تعالي أصواتهم بالتكبير احتجاجا على اقتحام المسجد، خصوصاً في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك».
وأضاف أن «عراكا بالأيدي وقع بين المصلين والقوات الخاصة، وتم الاعتداء بالضرب المبرح ورش غاز الفلفل على عدد من المصلين في المسجد وأمام المصلى القبلي، ما أدى الى إصابة عشرة منهم، من بينهم مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني».
واستنكر رئيس الهيئة الاسلامية العليا خطيب المجسد الاقصى عكرمة صبري انتهاك حرمة الاقصى والاعتداء على المعتكفين داخله.
وقال لـ «الراي» ان «ما حصل صباح الاحد (أمس) هو اعتداء سافر على المسجد الاقصى وعلى المعتكفين المتعبدين الصائمين»، مضيفا ان «ما قامت به سلطات الاحتلال هو استفزاز وتنكيل بالمسلمين في هذه الايام المباركة».
واشار صبري الى ان «اغلاق المسجد على المعتكفين ورش الغاز السام عليهم هو اعتداء آخر وهو امر مستنكر نحمل حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الاقتحامات والتجاوزات»، موضحا ان «عددا من جنود الاحتلال اعتلوا سطح المسجد فكسروا احدى النوافذ ليلقوا قنابل الغاز من خلالها على المصلين ما ادى الى اختناق 20 معتكفا اضافة الى مصلين اصيبوا بحروق».
وقال ان «سلطات الاحتلال اعتبرت هذه الاعتداءات نوعا من العقاب الجماعي كرد فعل لما حصل مساء الجمعة عقب مقتل ثلاثة شبان بين بابي العامود، والساهرة، في القدس ونحن نرفض ونستنكر هذه العقوبات الجماعية».
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي هدد بالمزيد من العقوبات والاجراءات المشددة في القدس خصوصا في منطقة المصرارة وباب العامود التي اعلنها «منطقة عسكرية مغلقة» يحظر التنقل أو الاقتراب منها أو فتح المحال التجارية المتاخمة لها ردا على عملية القدس مساء الجمعة الماضي والتي اسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين.