عنجريني: نعد بنهار قريب يظهر فيه جلياً أن الإرهاب لن ينتصر

القائم بالأعمال السوري: طبيعي وجود سوريين يحملون الجنسية الكويتية

u0639u0646u062cu0631u064au0646u064a u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0623u0628u0646u0627u0621 u0627u0644u062cu0627u0644u064au0629
عنجريني متوسطاً أبناء الجالية
تصغير
تكبير
كشف القائم بأعمال السفارة السورية لدى الكويت غسان عنجريني عن «نهضة اقتصادية قوية وسريعة في عدة مجالات تشهدها الأسواق السورية الآن»، مشيرا إلى «إمكان مساهمة أبناء الجالية في دعم الصناعات السورية»، لا سيما أن «السوق الكويتي أحد الأسواق التي تفضل المصنوعات السورية لتميزها».

وقال عنجريني في تصريح على هامش لقائه مع أبناء الجالية السورية خلال وليمة إفطار ان «هناك الكثير من العادات المشتركة خلال شهر رمضان المبارك بين سورية والكويت»، مشيرا إلى أن «البلدين تربطهما علاقات قوية وشعبية متينة لا سيما أن العشائر السورية قد أتت من سورية إلى العراق والكويت وبقية دول الخليج».


واعتبر عنجريني ان «من الطبيعي أن نجد أسراً سورية تحمل الجنسية الكويتية، ومن بينهم أخوة، كون العلاقات بين الشعبين تاريخية وليست وليدة اليوم، بل علاقة أخوة وعروبة ونسب»، مشيرا إلى أن «هذه الزيارات الرمضانية التي تتم بين الجالية والسفارة مستمرة».

وكشف عن «تنسيق لزيارة الكثير من المواطنين إلى سورية وهذه الزيارات قد تحمل مشاريع استثمارية تعود بالفائدة على البلدين»، واعدا أبناء الجالية بـ«نهار قريب سيظهر فيه جليا للعالم أن الارهاب لن ينتصر لأنه دخيل على منطقتنا، فشعوبنا في سورية والكويت تأبى الإرهاب وترفضه رفضا قاطعا والوحدة الوطنية ستنتصر بإذن الله».

وبين ان «العشر الأواخر من رمضان وعيد الفطر تترافق مع بدء الانتصارات التي تشهدها سورية لتجسد المعنى الكبير للعروبة التي تمثل التاريخ والثقافة والقيم والأخلاق ولن يستطيع الإرهاب أن يصمد أمامها».

وعن المناسبة، ذكر ان «هذا اللقاء جاء تعبيرا عن تضامن الجالية مع بلدهم وحبهم لوطنهم الأم لا سيما في ظل هذه الحرب التي تشن على سورية والتي تستخدم فيها أقسى أنواع الإرهاب ضد الشعب السوري، فمن الطبيعي أن يقف أبناء الجالية صفا واحدا خلال هذه المرحلة العصيبة التي تعصف بالأمة العربية والإسلامية عموما».

ولفت عنجريني إلى ان «هذا اللقاء كان يتسم بالايجابية وشمل عدة نقاط تتضمن هموم وتطلعات ورؤية المغترب السوري بالاضافة الى طرح الفرص الاستثمارية في سورية في مرحلة إعادة الإعمار، حيث إن الأسواق السورية الآن تشهد نهضة اقتصادية قوية وسريعة في عدة مجالات منها صناعة النسيج وقطاعا السياحة والعقار، كما تمت مناقشة امكانية مساهمة أبناء الجالية بدعم الصناعات السورية حيث إن السوق الكويتي هو أحد الأسواق المستهدفة التي تفضل المصنوعات السورية لتميزها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي