«داعش» يتبنى... تل أبيب تنفي و«حماس» و«الشعبية» تكذّبانه
مقتل مجندة إسرائيلية بعملية طعن و3 فلسطينيين برصاص الشرطة في القدس
قتيلان فلسطينيان من منفذي الهجوم في القدس (روسيا اليوم)
قضت شرطية اسرائيلية إثر إصابتها بجروح بالغة بسبب تعرضها للطعن، اول من امس، عند احدى بوابات القدس القديمة فيما قتلت الشرطة ثلاثة فلسطينيين نفذوا الهجوم.
وفي حين تبنى تنظيم «داعش» الهجوم للمرة الاولى في اسرائيل، محذرا من انه «لن يكون الاخير»، كذبت حركة «حماس» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» ذلك، الأمر الذي أكدته الشرطة الإسرائيلية موضحة أنه «لم يتم التوصل لأي صلة بين منفذي الهجوم وأي تنظيم إرهابي».
وقال الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفلد في بيان ان «شرطية من حرس الحدود أصيبت بجروح بالغة في هجوم عند باب العمود»، مضيفا ان «وحدات الشرطة قتلت ثلاثة ارهابيين عرب».
وأوضحت الشرطة ان مهاجمين اثنين أطلقا النار على مجموعة من الشرطيين فردوا عليهما بالمثل، فيما عمد ثالث الى طعن الشرطية قبل ان يتم قتله. وبعد ساعات، اشارت الشرطة الاسرائيلية الى ان الشرطية البالغة الثالثة والعشرين فارقت الحياة داخل مستشفى متأثرة بجروحها.
وذكر جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي «الشين بيت» ان المهاجمين الثلاثة يتحدرون من قرية قرب رام الله وكانوا ضالعين سابقا في «انشطة ارهابية».
أما الفلسطيني الرابع من الخليل، عامر بدوي، الذي وصفته قوات الامن الفلسطينية بانه احد المهاجمين، فتبيّن انه عابر سبيل، واصيب باطلاق النيران.
من جهته، اعلن تنظيم «داعش» في بيان ان «ثلة من آساد الخلافة قاموا بعملية مباركة في مدينة القدس». واضاف البيان انهم «فتكوا بتجمعات لليهود الانجاس في قلب ارض المسرى، وأسفر الهجوم عن هلاك مجندة وإصابة آخرين، ثم ترجلوا شهداء». وتابع ان منفذي الهجوم هم «أبوالبراء المقدسي وأبوحسن المقدسي وأبورباح المقدسي».
وكذبت كل من «حماس» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» بيان «داعش»، مؤكدتين في بيانين منفصلين ان منفذي الهجوم ينتمون إليهما.
وقال الناطق باسم «حماس» سامي بو زهري في بيان ان «العملية نفذها مقاومان من الجبهة الشعبية وثالث من حركة حماس»، مؤكدا ان «نسب العملية لداعش هو محاولة لخلط للأوراق». واعتبر ان «عملية القدس البطولية (...) تأتي في إطار العمليات الشعبية».
ونعت «الجبهة الشعبية» في بيان «شهداء عملية وعد البراق البطولية الذين نفذوا عملية بطولية في القدس المحتلة، تأكيداً على نهج المقاومة والرد على جرائم الاحتلال واستهداف المقدسات».
وأشار البيان الى ان منفذي الهجوم يتحدرون من قرية دير ابو مشعل وهم «البطلان الأسيران المحرران براء إبراهيم صالح عطا (18 عاما) وأسامة أحمد مصطفى عطا (19 عاما)، والشهيد البطل عادل حسن أحمد عنكوش (18 عاما)». وذكر ان «براء وأسامة عطا خرجا اخيرا من السجن الاسرائيلي بعدما امضيا اشهرا عدة».
من ناحيتها، قالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري: «كانت خلية محلية. في هذه المرحلة ليس هناك أي مؤشرات على أن منظمات إرهابية وجهت (الهجومين) كما لم نكتشف أي صلة بأي تنظيم».
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن مستوطنا أصيب بعملية طعن بسكين، جنوب غرب بيت لحم، فجر امس.
كما أصيب ثلاثة شبان، امس، برصاص قوات اسرائيلية خلال مواجهات شهدتها قرية دير أبومشعل غرب رام الله.
وفي حين تبنى تنظيم «داعش» الهجوم للمرة الاولى في اسرائيل، محذرا من انه «لن يكون الاخير»، كذبت حركة «حماس» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» ذلك، الأمر الذي أكدته الشرطة الإسرائيلية موضحة أنه «لم يتم التوصل لأي صلة بين منفذي الهجوم وأي تنظيم إرهابي».
وقال الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفلد في بيان ان «شرطية من حرس الحدود أصيبت بجروح بالغة في هجوم عند باب العمود»، مضيفا ان «وحدات الشرطة قتلت ثلاثة ارهابيين عرب».
وأوضحت الشرطة ان مهاجمين اثنين أطلقا النار على مجموعة من الشرطيين فردوا عليهما بالمثل، فيما عمد ثالث الى طعن الشرطية قبل ان يتم قتله. وبعد ساعات، اشارت الشرطة الاسرائيلية الى ان الشرطية البالغة الثالثة والعشرين فارقت الحياة داخل مستشفى متأثرة بجروحها.
وذكر جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي «الشين بيت» ان المهاجمين الثلاثة يتحدرون من قرية قرب رام الله وكانوا ضالعين سابقا في «انشطة ارهابية».
أما الفلسطيني الرابع من الخليل، عامر بدوي، الذي وصفته قوات الامن الفلسطينية بانه احد المهاجمين، فتبيّن انه عابر سبيل، واصيب باطلاق النيران.
من جهته، اعلن تنظيم «داعش» في بيان ان «ثلة من آساد الخلافة قاموا بعملية مباركة في مدينة القدس». واضاف البيان انهم «فتكوا بتجمعات لليهود الانجاس في قلب ارض المسرى، وأسفر الهجوم عن هلاك مجندة وإصابة آخرين، ثم ترجلوا شهداء». وتابع ان منفذي الهجوم هم «أبوالبراء المقدسي وأبوحسن المقدسي وأبورباح المقدسي».
وكذبت كل من «حماس» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» بيان «داعش»، مؤكدتين في بيانين منفصلين ان منفذي الهجوم ينتمون إليهما.
وقال الناطق باسم «حماس» سامي بو زهري في بيان ان «العملية نفذها مقاومان من الجبهة الشعبية وثالث من حركة حماس»، مؤكدا ان «نسب العملية لداعش هو محاولة لخلط للأوراق». واعتبر ان «عملية القدس البطولية (...) تأتي في إطار العمليات الشعبية».
ونعت «الجبهة الشعبية» في بيان «شهداء عملية وعد البراق البطولية الذين نفذوا عملية بطولية في القدس المحتلة، تأكيداً على نهج المقاومة والرد على جرائم الاحتلال واستهداف المقدسات».
وأشار البيان الى ان منفذي الهجوم يتحدرون من قرية دير ابو مشعل وهم «البطلان الأسيران المحرران براء إبراهيم صالح عطا (18 عاما) وأسامة أحمد مصطفى عطا (19 عاما)، والشهيد البطل عادل حسن أحمد عنكوش (18 عاما)». وذكر ان «براء وأسامة عطا خرجا اخيرا من السجن الاسرائيلي بعدما امضيا اشهرا عدة».
من ناحيتها، قالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري: «كانت خلية محلية. في هذه المرحلة ليس هناك أي مؤشرات على أن منظمات إرهابية وجهت (الهجومين) كما لم نكتشف أي صلة بأي تنظيم».
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن مستوطنا أصيب بعملية طعن بسكين، جنوب غرب بيت لحم، فجر امس.
كما أصيب ثلاثة شبان، امس، برصاص قوات اسرائيلية خلال مواجهات شهدتها قرية دير أبومشعل غرب رام الله.