«الراي» تقصّت مصيرهم من أقربائهم في «نحلة» البقاعية
عائلة لبنانية مفقودة في حريق لندن
ناديا وبناتها الثلاث
«تَسلّل» دخان الحريق الهائل الذي ضرب برج غرينفيل السكني غرب لندن إلى بلدة نحلة (قضاء بعلبك) اللبنانية التي لم تعتقد أن الرماد المتطاير من المبنى الذي تحوّل «كتلة نارٍ» يحتضن تحته «جمراً» تخشى أن... «يحرق قلبها».
باسم طعان شقير وزوجته ناديا (وابنة عمّته) وبناتهما الثلاث ميرنا (13 عاماً)، فاطمة (9 أعوام) وزينب (3 أعوام) والجدّة (والدة ناديا)، الذين يعيشون في العاصمة البريطانية كعائلة منذ نحو 17 عاماً، كانوا من بين الذين دهمهم الحريق فجر الأربعاء راسماً لهم مصيراً... مجهولاً.
في لندن، الستّة في عِداد المفقودين. وفي «نحلة» (مسقطها) العيون على «عدّاد الضحايا» الذي راح يوم أمس يرتفع تباعاً (وصولاً إلى 17 وعشرات المصابين)، و«القلب» مع ذويهم وأقربائهم في البلدة الذين رفعوا عبر «الراي» صرخة إلى «بيّ الكلّ فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون» ووزير الخارجية جبران باسيل أن يضعا اليد على هذه القضية «ويتابعانها لكشف مصير باسم وعائلته العالقين بين... لا أحياء ولا أموات».
منزل ذوي باسم صار «محجّة» لوسائل الإعلام، وسط صدمةِ والدتِه ووالدِه اللذين يعيشان لحظاتٍ قاسيةٍ، يسترجعان معها رحلةَ باسم إلى «المَهجر» التي بدأتْ بعد زواجه من ابنة عمّته التي كانت وُلدت في لندن حيث عاشتْ مع أهلها، إلى أن تَعرّف عليها خلال زيارة لهم للبنان، فكان اللقاء الذي فَتَح الباب أمام زواجٍ أعقبه انتقالٌ إلى لندن حيث أسّس باسم عائلته «لأن الأهمّ كان توفير أفضل مقومات الحياة لا سيما في ظلّ صعوبات العيش في لبنان».
العائلة المصابة بالصدمة، ترفض التفكير في السيناريوات السود والتواصل قائم على مدار الساعة مع نبيل، شقيق ناديا (المتزوّج أيضاً من ملاك شقيقة باسم) والذي يعيش مع عائلته في لندن أيضاً، وهو يواصل البحث في المستشفيات، علّ باسم وناديا والبنات الثلاث وعمّته نُقلوا إلى أحدها، ولكن حتى الساعة لم يتم العثور عليهم»، كما أبلغ إلى «الراي» كُمَيْل شقير، خال باسم، موضحاً «نعيش منذ أكثر من 24 ساعة حال قلق كبيراً، من دون أن نلمس متابعة من المسؤولين الكبار، وجلّ ما نعرفه أن باسم وعائلته حتى الساعة في عداد المفقودين».
وإذ يلفت إلى أن باسم وعائلته يملكون الجنسية البريطانية، يشير إلى أن والدة ناديا تعيش في الشقة المقابلة لهم في المبنى (في الطبقة 22 الأخيرة)، رافضاً التسليم بما تردّد في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل عن أن باسم عند وقوع الحريق كان في عمله وأن زوجته اتصلتْ به وحين حضر توجّه إلى منزله ثم فُقد الاتصال بهم. كما رفض التعويل على ما نُقل في الإعلام البريطاني عن جارة العائلة خوليا من أنّ ابنة ناديا (ميرنا) اتّصلت بأحد أصدقائها خلال اندلاع الحريق، قائلة: «لا أعتقد أننا سننجو. أحبّك»، بحسب ما أوردتْ صحيفة «Mirror» البريطانية.
بدوره،أبلغ قريب العائلة منير شقير «الراي» أن باسم وعائلته تعوّدوا أن يزوروا لبنان في الصيف كل سنة أو سنتين للحفاظ على الروابط مع الوطن الأمّ، معاتباً السلطات الرسمية اللبنانية على عدم متابعة هذه القضية بالسرعة المطلوبة، ومؤكداً «إننا في اتصال على مدار الساعة مع نبيل شقيق ناديا في محاولة للحصول على الجواب الشافي، ولن نستسلم لليأس ونريد معرفة مصير باسم وعائلته».
وكانت صحيفة «The Guardian» البريطانية أوردت أن ناديا وعائلتها كانوا يعيشون في الشقة رقم 193، وأن ناديا (33 عاماً) تعمل كمدرّسة مساعِدة في حضانة Avondale Park primary school.
باسم طعان شقير وزوجته ناديا (وابنة عمّته) وبناتهما الثلاث ميرنا (13 عاماً)، فاطمة (9 أعوام) وزينب (3 أعوام) والجدّة (والدة ناديا)، الذين يعيشون في العاصمة البريطانية كعائلة منذ نحو 17 عاماً، كانوا من بين الذين دهمهم الحريق فجر الأربعاء راسماً لهم مصيراً... مجهولاً.
في لندن، الستّة في عِداد المفقودين. وفي «نحلة» (مسقطها) العيون على «عدّاد الضحايا» الذي راح يوم أمس يرتفع تباعاً (وصولاً إلى 17 وعشرات المصابين)، و«القلب» مع ذويهم وأقربائهم في البلدة الذين رفعوا عبر «الراي» صرخة إلى «بيّ الكلّ فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون» ووزير الخارجية جبران باسيل أن يضعا اليد على هذه القضية «ويتابعانها لكشف مصير باسم وعائلته العالقين بين... لا أحياء ولا أموات».
منزل ذوي باسم صار «محجّة» لوسائل الإعلام، وسط صدمةِ والدتِه ووالدِه اللذين يعيشان لحظاتٍ قاسيةٍ، يسترجعان معها رحلةَ باسم إلى «المَهجر» التي بدأتْ بعد زواجه من ابنة عمّته التي كانت وُلدت في لندن حيث عاشتْ مع أهلها، إلى أن تَعرّف عليها خلال زيارة لهم للبنان، فكان اللقاء الذي فَتَح الباب أمام زواجٍ أعقبه انتقالٌ إلى لندن حيث أسّس باسم عائلته «لأن الأهمّ كان توفير أفضل مقومات الحياة لا سيما في ظلّ صعوبات العيش في لبنان».
العائلة المصابة بالصدمة، ترفض التفكير في السيناريوات السود والتواصل قائم على مدار الساعة مع نبيل، شقيق ناديا (المتزوّج أيضاً من ملاك شقيقة باسم) والذي يعيش مع عائلته في لندن أيضاً، وهو يواصل البحث في المستشفيات، علّ باسم وناديا والبنات الثلاث وعمّته نُقلوا إلى أحدها، ولكن حتى الساعة لم يتم العثور عليهم»، كما أبلغ إلى «الراي» كُمَيْل شقير، خال باسم، موضحاً «نعيش منذ أكثر من 24 ساعة حال قلق كبيراً، من دون أن نلمس متابعة من المسؤولين الكبار، وجلّ ما نعرفه أن باسم وعائلته حتى الساعة في عداد المفقودين».
وإذ يلفت إلى أن باسم وعائلته يملكون الجنسية البريطانية، يشير إلى أن والدة ناديا تعيش في الشقة المقابلة لهم في المبنى (في الطبقة 22 الأخيرة)، رافضاً التسليم بما تردّد في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل عن أن باسم عند وقوع الحريق كان في عمله وأن زوجته اتصلتْ به وحين حضر توجّه إلى منزله ثم فُقد الاتصال بهم. كما رفض التعويل على ما نُقل في الإعلام البريطاني عن جارة العائلة خوليا من أنّ ابنة ناديا (ميرنا) اتّصلت بأحد أصدقائها خلال اندلاع الحريق، قائلة: «لا أعتقد أننا سننجو. أحبّك»، بحسب ما أوردتْ صحيفة «Mirror» البريطانية.
بدوره،أبلغ قريب العائلة منير شقير «الراي» أن باسم وعائلته تعوّدوا أن يزوروا لبنان في الصيف كل سنة أو سنتين للحفاظ على الروابط مع الوطن الأمّ، معاتباً السلطات الرسمية اللبنانية على عدم متابعة هذه القضية بالسرعة المطلوبة، ومؤكداً «إننا في اتصال على مدار الساعة مع نبيل شقيق ناديا في محاولة للحصول على الجواب الشافي، ولن نستسلم لليأس ونريد معرفة مصير باسم وعائلته».
وكانت صحيفة «The Guardian» البريطانية أوردت أن ناديا وعائلتها كانوا يعيشون في الشقة رقم 193، وأن ناديا (33 عاماً) تعمل كمدرّسة مساعِدة في حضانة Avondale Park primary school.