جمعية حماية الحيوان تغلق أبوابها نهائياً وتعرض الحيوانات الموجودة لديها للتبني
قطط لا تعلم محطتها المقبلة
فاطمة الصباح
فاطمة الصباح: لا أسباب مالية أو إدارية وراء القرار لكن اتخذناه بعد التأكد من أن الحيوانات والبيئة في الكويت بأيد أمينة
18 ألف حيوان أليف وبري ومزارع تنتمي لأكثر من 41 فصيلة اعتنت بها الجمعية طوال 12 عاماً
18 ألف حيوان أليف وبري ومزارع تنتمي لأكثر من 41 فصيلة اعتنت بها الجمعية طوال 12 عاماً
بعد مرور نحو 12 عاماً على تأسيسها ستتحول الجمعية الكويتية لحماية الحيوان وبيئته إلى أثر بعد عين بعد قرار غلقها نهائياً خلال 6 أشهر.
وقالت رئيس الجمعية الشيخة فاطمة المبارك إنه «جاري الآن عرض الحيوانات الموجودة في ملجأ الجمعية للتبني بالاضافة الى إرسال ما سوف يتبقى منها إلى ملاجئ خارج الكويت في أوروبا وأميركا تهتم برعاية الحيوانات الضالة أو التي ليس لها مأوي».
وأكدت الصباح ان «الجمعية تخلي الجمعية مسؤوليتها ومزاولتها من أي نشاط له علاقة بالاهتمام بالحيوانات أو البيئة الكويتية».
ورداً على سؤال حول أسباب إغلاق الجمعية قالت إن «قرار إغلاق الجمعية لم يأت لأسباب مالية أو إدارية، لكن تم اتخاذه بعد يقين بأن الحيوانات والبيئة في الكويت في إيد أمينة».
وأشارت إلى أن«القوانين الجديدة لحماية الحيوان والبيئة التي أقرها مجلس الأمة تعكس النهج التقدمي للسلطات الحكومية لتعزيز التراث الطبيعي الكويتي لدى الأجيال القادمة» مؤكدة انها«ستظل تعمل لأجل هذه القضية».
واستعرضت الصباح انجازات الجمعية منذ بدء نشاطها موضحة انه خلال الـ12 عاماً الماضية،اعتنت الجمعية بأكثر من 18 ألف حيوان من أكثر من 41 فصيلة تشمل حيوانات أليفة، حيوانات المزارع وحيوانات برية كما تبنت آلاف من الحيوانات وقد قام برنامج الحفاظ على الحياة البحرية التابع للجمعية الذي أطلق في العام 2011 بأكثر من 300 عملية تنظيف في شواطئ الجزر والصحراء تم خلالها التخلص من 8 آلاف طن من النفايات بمساعدة أكثر من 4 آلاف متطوع.
وأضافت ان«الجمعية سجلت أيضاً أكثر من 800 متطوع للمساعدة في الملجأ بالاضافة إلى إقامة العديد من الفاعليات التوعوية التي شارك فيها أكثر من 23 ألف طالب وطالبة في 40 مدرسة وكلية فضلاً عن اطلاق الجمعية حملة تعقيم للقطط الضالة في الشوارع لحماية البيئة الكويتية».
وتقدمت بالشكر والامتنان لكل من دعمها وساند الجمعية على مدار 12 عاماً كما قدمت الشكر لفريق ومتطوعي الجمعية الكويتية لحماية الحيوان وبيئته الذين تميزوا بالصير والعمل الدؤوب لخدمة وطننا الحبيب الكويت.
جدير بالذكر ان الجمعية الكويتية نالت اشهارها رسمياً في العام 2014 في حين بدأت في مزاولة نشاطها منذ العام 2005 حينما أسست عائشة الحميضي أول ملجأ لحماية الحيوانات الضالة والاهتمام بها وانضمت الشيخة فاطمة الصباح للعمل التطوعي منذ 2009 لتتولى بعد ذلك رئاسة الجمعية.
وقالت رئيس الجمعية الشيخة فاطمة المبارك إنه «جاري الآن عرض الحيوانات الموجودة في ملجأ الجمعية للتبني بالاضافة الى إرسال ما سوف يتبقى منها إلى ملاجئ خارج الكويت في أوروبا وأميركا تهتم برعاية الحيوانات الضالة أو التي ليس لها مأوي».
وأكدت الصباح ان «الجمعية تخلي الجمعية مسؤوليتها ومزاولتها من أي نشاط له علاقة بالاهتمام بالحيوانات أو البيئة الكويتية».
ورداً على سؤال حول أسباب إغلاق الجمعية قالت إن «قرار إغلاق الجمعية لم يأت لأسباب مالية أو إدارية، لكن تم اتخاذه بعد يقين بأن الحيوانات والبيئة في الكويت في إيد أمينة».
وأشارت إلى أن«القوانين الجديدة لحماية الحيوان والبيئة التي أقرها مجلس الأمة تعكس النهج التقدمي للسلطات الحكومية لتعزيز التراث الطبيعي الكويتي لدى الأجيال القادمة» مؤكدة انها«ستظل تعمل لأجل هذه القضية».
واستعرضت الصباح انجازات الجمعية منذ بدء نشاطها موضحة انه خلال الـ12 عاماً الماضية،اعتنت الجمعية بأكثر من 18 ألف حيوان من أكثر من 41 فصيلة تشمل حيوانات أليفة، حيوانات المزارع وحيوانات برية كما تبنت آلاف من الحيوانات وقد قام برنامج الحفاظ على الحياة البحرية التابع للجمعية الذي أطلق في العام 2011 بأكثر من 300 عملية تنظيف في شواطئ الجزر والصحراء تم خلالها التخلص من 8 آلاف طن من النفايات بمساعدة أكثر من 4 آلاف متطوع.
وأضافت ان«الجمعية سجلت أيضاً أكثر من 800 متطوع للمساعدة في الملجأ بالاضافة إلى إقامة العديد من الفاعليات التوعوية التي شارك فيها أكثر من 23 ألف طالب وطالبة في 40 مدرسة وكلية فضلاً عن اطلاق الجمعية حملة تعقيم للقطط الضالة في الشوارع لحماية البيئة الكويتية».
وتقدمت بالشكر والامتنان لكل من دعمها وساند الجمعية على مدار 12 عاماً كما قدمت الشكر لفريق ومتطوعي الجمعية الكويتية لحماية الحيوان وبيئته الذين تميزوا بالصير والعمل الدؤوب لخدمة وطننا الحبيب الكويت.
جدير بالذكر ان الجمعية الكويتية نالت اشهارها رسمياً في العام 2014 في حين بدأت في مزاولة نشاطها منذ العام 2005 حينما أسست عائشة الحميضي أول ملجأ لحماية الحيوانات الضالة والاهتمام بها وانضمت الشيخة فاطمة الصباح للعمل التطوعي منذ 2009 لتتولى بعد ذلك رئاسة الجمعية.
