هكذا أراد «الصفدي» تفجير ميقاتي في وسط بيروت
كشف القرار الظني الذي صدر في قضية مصطفى الصفدي الذي جنّده شقيقه مصطفى (يعمل مع تنظيم بايع «داعش» في الرقة) لتنفيذ عملية انتحارية لمصلحة «داعش» في وسط بيروت حيث يعمل الأول موظفاً في شركة «سوليدير» كمسؤول عن التحكم في كاميرات المراقبة وصيانة المولدات الكهربائية في «الوسط».
ووفق القرار (كما أوردت تفاصيله جريدة الأخبار) ان(بنك الأهداف) التي كان يفترض ضرْبها تَركز على نسف مبنى في وسط بيروت لاغتيال رجال أعمال وسياسيين وضباط، وأن إحدى المحادثات عبر(واتساب)بين مصطفى وشقيقه تُظهر قول الأخير:«بدّي فجّر المبنى ويلّي فيه بعملية استشهادية. يا سلام سأودّع الدنيا بكبسة زر»، وكان ذلك في معرض حديثه عن انتقاله من مبنى«نور غاردن»الى مبنى«تراس بيروت»الذي يقيم فيه رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي ووزير التربية السابق الياس بو صعب.
وبحسب القرار فإن المدخل الى علاقة مصطفى بمسؤولين في«داعش»كان شقيقه ولعبة«Boom Beach»التي تعرّف عبرها الى أبو مالك التونسي والشيخ الأثري وأبو البراء عبر تطبيق التيليغرام، حيث كان يلقّب نفسه بـ«ترجمان الملك».
وبعد توقيفه من المديرية العامة للأمن العام، اعترف مصطفى بتكليفه من«داعش»بجمع معلومات عن مواكب أمنية لشخصيات سياسية تمرّ في وسط بيروت ومعلومات عن أسماء وزراء ونواب مقيمين في الوسط. وسُجّل في محادثة أخرى له ذكره أن من الذين يسكنون في وسط بيروت:«ابن حكمت الشهابي، ورجل الاعمال الثري حازم القره، وابن رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني، ولواء في الأمن القومي السوري من آل تاج الدين، وأشخاص من آل الأتاسي… ومثل هول بدهن حرق». كما ذكر الصفدي أن شقيقه طلب منه قراءة كتاب«الذئاب المنفردة»(عبر الإنترنت) الذي يتضمن دعوة لقتل«أعداء الدولة الإسلامية» بالسبل المتاحة (إطلاق نار، تفجير، دهس، سُمّ).
ووفق القرار (كما أوردت تفاصيله جريدة الأخبار) ان(بنك الأهداف) التي كان يفترض ضرْبها تَركز على نسف مبنى في وسط بيروت لاغتيال رجال أعمال وسياسيين وضباط، وأن إحدى المحادثات عبر(واتساب)بين مصطفى وشقيقه تُظهر قول الأخير:«بدّي فجّر المبنى ويلّي فيه بعملية استشهادية. يا سلام سأودّع الدنيا بكبسة زر»، وكان ذلك في معرض حديثه عن انتقاله من مبنى«نور غاردن»الى مبنى«تراس بيروت»الذي يقيم فيه رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي ووزير التربية السابق الياس بو صعب.
وبحسب القرار فإن المدخل الى علاقة مصطفى بمسؤولين في«داعش»كان شقيقه ولعبة«Boom Beach»التي تعرّف عبرها الى أبو مالك التونسي والشيخ الأثري وأبو البراء عبر تطبيق التيليغرام، حيث كان يلقّب نفسه بـ«ترجمان الملك».
وبعد توقيفه من المديرية العامة للأمن العام، اعترف مصطفى بتكليفه من«داعش»بجمع معلومات عن مواكب أمنية لشخصيات سياسية تمرّ في وسط بيروت ومعلومات عن أسماء وزراء ونواب مقيمين في الوسط. وسُجّل في محادثة أخرى له ذكره أن من الذين يسكنون في وسط بيروت:«ابن حكمت الشهابي، ورجل الاعمال الثري حازم القره، وابن رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني، ولواء في الأمن القومي السوري من آل تاج الدين، وأشخاص من آل الأتاسي… ومثل هول بدهن حرق». كما ذكر الصفدي أن شقيقه طلب منه قراءة كتاب«الذئاب المنفردة»(عبر الإنترنت) الذي يتضمن دعوة لقتل«أعداء الدولة الإسلامية» بالسبل المتاحة (إطلاق نار، تفجير، دهس، سُمّ).