تنظمه «سما العالمية» في 18 نوفمبر برعاية ناصر المحمد
«الخليج» و«الاستثمارات الصناعية» يرعيان بلاتينيا المؤتمر الثاني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
زياد يوسف
علي حرازم
تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح وبمشاركة نخبة من اصحاب القرار والمسؤولين وعدد من رجال الاعمال واصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الاوسط وشمال افريقيا، تنظم شركة سما العالمية المؤتمر الثاني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في غرفة التجارة والصناعة تحت عنوان «توفير الحلول للمشاريع الصغيرة والمتوسطة» في 18 نوفمبر الجاري بشراكة استراتيجية مع شركة الرتاج.
وقال مدير ادارة تطوير المشاريع في شركة سما العالمية علي حرازم: «يتمتع المؤتمر الثاني للشركات الصغيرة والمتوسطة بأهمية خاصة نظرا للمكانة البارزة التي يحتلها هذا القطاع الحيوي في اقتصاديات العديد من دول العالم المتقدمة والنامية كونه يمثل القاعدة الاساسية للاقتصاد الوطني والمحرك الرئيسي لكافة قطاعات الانتاج والخدمات والعامل الاساسي في تنويع مصادر الدخل لمعظم البلدان، ولذلك حرصنا من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع الرتاج للاستثمار على اختيار وتخطيط فعاليات ايجابية ترصد المزايا والتحديات التي تواجه قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بدقة إلى جانب عرض الخطط والاستراتيجيات التي تساهم في دفع عجلة نشاطها ومساعدتها على التوسع والنمو من دون عقبات او معوقات».
وكشف حرازم عن مشاركة كل من شركة الاستثمارات الصناعية والمالية بالتعاون مع الشركة الرائدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وبنك الخليج في المؤتمر كرعاة بلاتينيين حيث سيعرض كل منها تجاربه وخبراته الرائدة في الاستعانة بالعنصر الوطني وتأهيله وتدريبه في كافة القطاعات إلى جانب ابراز خدماتهم المالية وخبراتهم المتميزة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومساعدة القائمين عليها بالنهوض بها نحو التقدم والتطور.
ولفت حرازم الى المعرض المصاحب للمؤتمر سيتضمن الشركات الراعية والمختصة في المجال التي ستعرض اخر مشاريعها ومنتجاتها في القاعة المخصصة للشركات الراعية، كما يصاحب المؤتمر لقاء حيوي بين رؤساء مجالس الشركات الراعية والمديرين العامين في القطاعات الحكومية والخاصة.
وبين في الوقت ذاته، ان الحدث بكامله يعتبر فرصة لجميع العاملين والمهتمين بقطاع المال والاستثمار والتمويل والعقار وغيرها من القطاعات الاقتصادية والمالية وذلك لعرض مشاريعهم الاستثمارية والمالية المتنوعة، والاستفادة من المحاضرات الرئيسية التي يقدمها خبراء عالميون واقليميون ومحليون لديهم خبراتهم وتجاربهم الواسعة، كذلك الاطلاع على كل جديد في عالم الاستثمار والتمويل.
واختتم حرازم بتوجيه دعوة إلى كل المهتمين للمشاركة في فعاليات المؤتمر عمليا او بالحضور إلى زيارة الموقع الالكتروني www.globalsama.com للاطلاع على مزيد من المعلومات حول المؤتمر الثاني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ومن جانبه، قال مدير العلاقات العامة في الشركة الرائدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة زياد شيخ يوسف ان «المؤتمر الثاني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة سيمثل فرصة مثالية لتسليط الضوء على محفظة صندوق الاستثمار الوطني التي تدار من قبل كل من شركة الاستثمارات الصناعية والمالية والشركة الرائدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التنسيق الدائم والمتواصل بين الطرفين من اجل تحقيق الاهداف الاساسية للمحفظة والتي يأتي في مقدمتها اتاحة الفرص الاستثمارية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للراغبين في الاستثمار بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني وعلى صاحب العلاقة اضافة الى تشجيع المواطنين الكويتيين على تنمية مهاراتهم من خلال اقامة مشاريع في شتى المجالات الاقتصادية الواعدة بعد توافر الدعم المادي من الهيئة العامة للاستثمار».
وبين يوسف ان شركة الاستثمارات الصناعية والمالية ذات الـ25 ربيعا من التواجد في اسواق المال والاقتصاد على المستويات المحلية والعالمية حققت انجازات ونتائج مالية واقتصادية ابرمت بموجبها اتفاقية مع الهيئة العامة للاستثمار بتاريخ 1/4/2006 كلفت بموجبها بادارة محفظة استثمارية غرضها اقامة ودعم وتطوير المشروعات الحرفية والمهنية والصناعية الصغيرة والمتوسطة الحجم بالمشاركة مع مواطنين كويتيين من المؤهلين بمن في ذلك خريجو المعاهد التطبيقية والتجارية بهدف تنمية مهاراتهم الفنية وتشجيعهم على الانخراط في مجال الصناعات واعمال الخدمات والمهن والحرف التي تحتاج لها البلاد وبالتالي المساعدة في تنمية الاقتصاد الوطني والمشار اليه في ما بعد بمحفظة صندوق الاستثمار الوطني.
واضاف يوسف انه من الطبيعي ان مثل هذا التكليف لادارة المحفظة يلزم المدير بصفته وكيلا مؤتمنا في ادارته لهذه الاموال بتوفير الجهاز الفني والاداري والمالي ذي القدرات الفنية والمهنية العالية لضمان اكبر قدر ممكن من النتائج الايجابية للمشاريع ذات النصيب بالمشاركة باموال المحفظة وهنا جاء دور الشركة الرائدة للمشاريع لتلعب الدور المسند اليها ضمن الاطر المدروسة لتحقيق الاهداف المنشودة والتي تتمثل في عمل الدراسات وتقديم الخدمات الاستشارية والحملات الاعلامية اللازمة المتعلقة بمحفظة صندوق الاستثمار الوطني، واعداد نماذج واستقبال طلبات المواطنين الراغبين بالاستثمار والمشاركة مع المحفظة والتنسيق مع المكاتب الاستشارية المعتمدة من قبل الهيئة العامة للاستثمار بغرض اعداد الدراسات اللازمة للمشاريع والافكار المطروحة من قبل المستثمرين المستهدفين، ومراجعة الدراسات المعتمدة من قبل المكاتب الاستشارية سالفة الذكر ومن قبل فريق فني متخصص لدى الشركة الرائدة للمشاريع ورفع التوصية النهائية من واقع الدراسة إلى لجنة الاستثمار للاعتماد والموافقة على الاستثمار في المشروع المطروح من المواطن الكويتي واخيرا متابعة المشاريع المستثمر بها ماليا واداريا ورقابيا طبقا لتعليمات وتوجيهات مدير المحفظة.
وقال مدير ادارة تطوير المشاريع في شركة سما العالمية علي حرازم: «يتمتع المؤتمر الثاني للشركات الصغيرة والمتوسطة بأهمية خاصة نظرا للمكانة البارزة التي يحتلها هذا القطاع الحيوي في اقتصاديات العديد من دول العالم المتقدمة والنامية كونه يمثل القاعدة الاساسية للاقتصاد الوطني والمحرك الرئيسي لكافة قطاعات الانتاج والخدمات والعامل الاساسي في تنويع مصادر الدخل لمعظم البلدان، ولذلك حرصنا من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع الرتاج للاستثمار على اختيار وتخطيط فعاليات ايجابية ترصد المزايا والتحديات التي تواجه قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بدقة إلى جانب عرض الخطط والاستراتيجيات التي تساهم في دفع عجلة نشاطها ومساعدتها على التوسع والنمو من دون عقبات او معوقات».
وكشف حرازم عن مشاركة كل من شركة الاستثمارات الصناعية والمالية بالتعاون مع الشركة الرائدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وبنك الخليج في المؤتمر كرعاة بلاتينيين حيث سيعرض كل منها تجاربه وخبراته الرائدة في الاستعانة بالعنصر الوطني وتأهيله وتدريبه في كافة القطاعات إلى جانب ابراز خدماتهم المالية وخبراتهم المتميزة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومساعدة القائمين عليها بالنهوض بها نحو التقدم والتطور.
ولفت حرازم الى المعرض المصاحب للمؤتمر سيتضمن الشركات الراعية والمختصة في المجال التي ستعرض اخر مشاريعها ومنتجاتها في القاعة المخصصة للشركات الراعية، كما يصاحب المؤتمر لقاء حيوي بين رؤساء مجالس الشركات الراعية والمديرين العامين في القطاعات الحكومية والخاصة.
وبين في الوقت ذاته، ان الحدث بكامله يعتبر فرصة لجميع العاملين والمهتمين بقطاع المال والاستثمار والتمويل والعقار وغيرها من القطاعات الاقتصادية والمالية وذلك لعرض مشاريعهم الاستثمارية والمالية المتنوعة، والاستفادة من المحاضرات الرئيسية التي يقدمها خبراء عالميون واقليميون ومحليون لديهم خبراتهم وتجاربهم الواسعة، كذلك الاطلاع على كل جديد في عالم الاستثمار والتمويل.
واختتم حرازم بتوجيه دعوة إلى كل المهتمين للمشاركة في فعاليات المؤتمر عمليا او بالحضور إلى زيارة الموقع الالكتروني www.globalsama.com للاطلاع على مزيد من المعلومات حول المؤتمر الثاني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ومن جانبه، قال مدير العلاقات العامة في الشركة الرائدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة زياد شيخ يوسف ان «المؤتمر الثاني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة سيمثل فرصة مثالية لتسليط الضوء على محفظة صندوق الاستثمار الوطني التي تدار من قبل كل من شركة الاستثمارات الصناعية والمالية والشركة الرائدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التنسيق الدائم والمتواصل بين الطرفين من اجل تحقيق الاهداف الاساسية للمحفظة والتي يأتي في مقدمتها اتاحة الفرص الاستثمارية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للراغبين في الاستثمار بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني وعلى صاحب العلاقة اضافة الى تشجيع المواطنين الكويتيين على تنمية مهاراتهم من خلال اقامة مشاريع في شتى المجالات الاقتصادية الواعدة بعد توافر الدعم المادي من الهيئة العامة للاستثمار».
وبين يوسف ان شركة الاستثمارات الصناعية والمالية ذات الـ25 ربيعا من التواجد في اسواق المال والاقتصاد على المستويات المحلية والعالمية حققت انجازات ونتائج مالية واقتصادية ابرمت بموجبها اتفاقية مع الهيئة العامة للاستثمار بتاريخ 1/4/2006 كلفت بموجبها بادارة محفظة استثمارية غرضها اقامة ودعم وتطوير المشروعات الحرفية والمهنية والصناعية الصغيرة والمتوسطة الحجم بالمشاركة مع مواطنين كويتيين من المؤهلين بمن في ذلك خريجو المعاهد التطبيقية والتجارية بهدف تنمية مهاراتهم الفنية وتشجيعهم على الانخراط في مجال الصناعات واعمال الخدمات والمهن والحرف التي تحتاج لها البلاد وبالتالي المساعدة في تنمية الاقتصاد الوطني والمشار اليه في ما بعد بمحفظة صندوق الاستثمار الوطني.
واضاف يوسف انه من الطبيعي ان مثل هذا التكليف لادارة المحفظة يلزم المدير بصفته وكيلا مؤتمنا في ادارته لهذه الاموال بتوفير الجهاز الفني والاداري والمالي ذي القدرات الفنية والمهنية العالية لضمان اكبر قدر ممكن من النتائج الايجابية للمشاريع ذات النصيب بالمشاركة باموال المحفظة وهنا جاء دور الشركة الرائدة للمشاريع لتلعب الدور المسند اليها ضمن الاطر المدروسة لتحقيق الاهداف المنشودة والتي تتمثل في عمل الدراسات وتقديم الخدمات الاستشارية والحملات الاعلامية اللازمة المتعلقة بمحفظة صندوق الاستثمار الوطني، واعداد نماذج واستقبال طلبات المواطنين الراغبين بالاستثمار والمشاركة مع المحفظة والتنسيق مع المكاتب الاستشارية المعتمدة من قبل الهيئة العامة للاستثمار بغرض اعداد الدراسات اللازمة للمشاريع والافكار المطروحة من قبل المستثمرين المستهدفين، ومراجعة الدراسات المعتمدة من قبل المكاتب الاستشارية سالفة الذكر ومن قبل فريق فني متخصص لدى الشركة الرائدة للمشاريع ورفع التوصية النهائية من واقع الدراسة إلى لجنة الاستثمار للاعتماد والموافقة على الاستثمار في المشروع المطروح من المواطن الكويتي واخيرا متابعة المشاريع المستثمر بها ماليا واداريا ورقابيا طبقا لتعليمات وتوجيهات مدير المحفظة.
