عرض على الكويت مشروع التسوية في العراق لبحثه و«تقديم أي وجهات نظر وملاحظات» بشأنه
عمار الحكيم: الحوار والتواصل الإيجابي المدخل الصحيح لحل المشاكل الخليجية - الخليجية
عمار الحكيم متحدثاً (تصوير زكريا عطية)
الحكيم يتوسط اعضاء جمعية الصحافيين الكويتية والوفد المرافق
المنطقة يكفيها من الأزمات والمشاكل والاصطفافات ما فيها
العراق يتأثر بشكل كبير ومباشر بكل التطورات غير الإيجابية في الخليج
الكويت والعراق ممكن أن يلعبا دوراً مكملاً في الحوار الإيراني-الخليجي
العلاقات الثنائية لا تزال دون مستوى الطموح
العراق قاتل الدواعش وتحمل الأعباء بالأصالة عن نفسه ونيابة عن دول المنطقة والعالم
العالم يجب أن يتحمل مسؤولية تضامنية مع العراق في إزالة مخلفات الحرب
العراق يتأثر بشكل كبير ومباشر بكل التطورات غير الإيجابية في الخليج
الكويت والعراق ممكن أن يلعبا دوراً مكملاً في الحوار الإيراني-الخليجي
العلاقات الثنائية لا تزال دون مستوى الطموح
العراق قاتل الدواعش وتحمل الأعباء بالأصالة عن نفسه ونيابة عن دول المنطقة والعالم
العالم يجب أن يتحمل مسؤولية تضامنية مع العراق في إزالة مخلفات الحرب
في وقت اعتبر «الحوار والتواصل الايجابي المدخل الصحيح لحل كل المشاكل الخليجية-الخليجية، دعا رئيس التحالف الوطني رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم السعودية والامارات والبحرين إلى عقد حوار مباشر مع قطر لمعالجة الازمة بطريقة أخوية بعيداً عن التصعيد والتأزيم»، مطالبا دول الخليج بوضع «هواجسها ومخاوفها على طاولة الحوار لضمان الوصول إلى الحلول الايجابية والبناءة لإشكالياتها».
وقال الحكيم في مؤتمر صحافي عقد مساء أول من أمس على هامش زيارته للبلاد إن «أي ردود افعال او خطوات سلبية متسرعة تساهم في ادخال المنطقة في دوامة كبيرة من التوتر خصوصا انها يكفيها من الازمات والمشاكل والاصطفافات ما فيها»، مبينا أن بلاده في ظل الاوضاع الامنية والسياسية التي تعيشها «تتأثر بشكل كبير ومباشر بكل التطورات غير الايجابية التي تشهدها دول الخليج».
واكد ان «العراق ممكن ان يلعب دورا مهما في عملية الحوار البناء بين دول المنطقة وطهران بحكم الجوار الجغرافي وعلاقاته الوثيقة مع ايران»، مضيفا أن «الكويت من جانبها في ظل اهتمام سمو الامير الشيخ صباح الأحمد بتذليل العقبات بين دول المنطقة يمكن ان تلعب دورا مكملا مع العراق في هذا الجانب».
واضاف الحكيم ان «القيادة الايرانية اعلنت بعد تجديد الثقة لها رغبتها في حل الاشكاليات وفتح حوار بناء مع دول المنطقة»، قائلا«لابد ان نجلس على طاولة الحوار ونضع الحلول ونلتقي بالمنتصف، لانه لا يمكن تغييب الطرف الآخر، ولا يمكن ان يستمر التوتر إلى ما لا نهاية».
وأوضح الحكيم ان زيارته للبلاد «تأتي في سياق الجولات الاقليمية التي يقوم بها التحالف الوطني في اطار التواصل مع دول المنطقة»، مؤكدا في الوقت نفسه ان «اختيار الكويت كأولى المحطات في جولتهم الخليجية يأتي في اطار طبيعة العلاقات التاريخية والوثيقة التي تربط الكويت والعراق».
ولفت إلى أن «هذه الزيارة اعتاد عليها شخصيا في كل رمضان وجاءت بحلة جديدة وضمن رسالة يحملها التحالف الوطني لدول المنطقة بوصفه الشريك الاكبر في العراق»، مبينا أن «مشروع التسوية الوطنية مشروع متكامل ليس سياسيا فقط وانما شامل يلبي هواجس ومخاوف كل المكونات العراقية ويعمل جاهدا على تحقيق الوئام المجتمعي».
وكشف انه عرض هذا المشروع في اطاره العام على سمو الامير وعلى كبار المسؤولين في الكويت «من اجل ان تدرس ومن اجل تقديم أي وجهات نظر وملاحظات»، مضيفا «نحن حريصون على ان نستفيد من مشاورات دول المنطقة في اثراء هذا المشروع وتعزيز السلم المجتمعي في العراق».
واشار إلى ان «الاوضاع الداخلية في العراق والتطورات الامنية والسياسية وافاق العلاقات الثنائية والملف الاقليمي وفرص العمل الكويتي-العراقي لتخفيف الاحتقان في المنطقة وترسيخ التعايش الايجابي والبناء بين دول المنطقة كانت من اهم المحاور التي تم بحثها مع القيادة الكويتية»، مضيفا «كما هو عهدنا دائما بسمو الامير، وجدنا الرؤية الثاقبة والمواكبة والمتابعة الحثيثة للملف العراقي من قبل سموه وايضا النفس الايجابي والبناء في تعميق العلاقات الثنائية».
ووصف الحكيم اللقاء الذي جمعه مع سمو الأمير بـ«المعمق والمطول عن مجمل الاوضاع الامنية والعسكرية في العراق بالاضافة إلى سير العمليات العسكرية في تحرير مدينة الموصل»، كما شهد «تباحث الاوضاع السياسية والاولويات في العراق».
ورأى أن «العلاقات الثنائية بين البلدين رغم كل الايجابيات الكبيرة والخطوات المهمة التي تحققت وحجم الوفود المتبادلة بين البلدين لا تزال دون مستوى الطموح امام فرص كبيرة لتطويرها على أسس رصينة وعادلة وايضا على أساس التوزان بالعلاقات الاقتصادية والسياسية وتبادل المعلومات والعمل المشترك في مكافحة الارهاب».
وأكد الحكيم «الاستذكار الدائم لموقف الكويت الرائد في دعم العراق وشعبه في اسقاط الديكتاتورية وبناء النظام السياسي الجديد والتفهم ايضا للظروف الصعبة التي مر بها العراق على مدار العقد المنصرم»، مضيفا «دائما نجد الكويت حاضرة وداعمة ومتفهمة للعراق في كل المسارات السياسية والاقتصادية والانسانية».
وأشار الحكيم إلى أن «القوات العراقية حققت عددا من الانتصارات وعمليات تطهير واسعة وغير مسبوقة من قبل في الصحراء الممتدة إلى الحدود السورية، التي تعد منذ 2003 حاضنة مليئة بالارهابين»، لافتا إلى ان «شعار المعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية هو حماية المدنيين أولا والقضاء على داعش ثانيا».
وقال «ان العراق بعد هذا المخاض الطويل والعسير في مواجهة الارهاب يمتلك من الخبرة والمعلومات والامكانيات العسكرية والامنية ما يمكن ان يقدمه بسخاء لدول المنطقة ولكل من يشعر بحاجة إلى مثل هذه المعلومات»، مضيفا «العراق والكويت بحكم الجوار الجغرافي امامهما تحديات امنية مشتركة يجب ان يتعاونا امنيا وسياسيا واقتصاديا خصوصا ان الكويت الجار العربي الاكثر تفهما لظروف العراق».
وشدد على ضرورة «التحضير لعقد مؤتمر موسع للمنح الدولية والاقليمية لاعادة اعمار المناطق المحررة ومساعدة النازحين، خصوصا ان العراق قاتل الدواعش وتحمل كل الاعباء بالأصالة عن نفسه ودفاعا عن وطنه وايضا نيابة عن دول المنطقة والعالم»، مؤكدا ان «العالم يتحمل اليوم مسؤولية تضامنية مع الشعب العراقي في ازالة مخلفات الحرب، فهذا العدو لو لم نقاتله في العراق كان على كل دول العالم مقاتلته على أراضيها».
وتابع: «الكويت تبرعت بعقد مثل هذا المؤتمر الدولي للمانحين على اراضيها، وساهمت ايضا مساهمات مهمة في اعادة الاعمار في المناطق المحررة وفي دعم اعادة النازحين إلى مناطقهم، بالاضافة إلى عدد كبير من المشاريع الخيرية والانسانية التي قامت بها الحكومة الكويتية في المناطق العراقية والتي هي محط اهتمام واحترام من قبل الشعب العراقي».
وقال الحكيم في مؤتمر صحافي عقد مساء أول من أمس على هامش زيارته للبلاد إن «أي ردود افعال او خطوات سلبية متسرعة تساهم في ادخال المنطقة في دوامة كبيرة من التوتر خصوصا انها يكفيها من الازمات والمشاكل والاصطفافات ما فيها»، مبينا أن بلاده في ظل الاوضاع الامنية والسياسية التي تعيشها «تتأثر بشكل كبير ومباشر بكل التطورات غير الايجابية التي تشهدها دول الخليج».
واكد ان «العراق ممكن ان يلعب دورا مهما في عملية الحوار البناء بين دول المنطقة وطهران بحكم الجوار الجغرافي وعلاقاته الوثيقة مع ايران»، مضيفا أن «الكويت من جانبها في ظل اهتمام سمو الامير الشيخ صباح الأحمد بتذليل العقبات بين دول المنطقة يمكن ان تلعب دورا مكملا مع العراق في هذا الجانب».
واضاف الحكيم ان «القيادة الايرانية اعلنت بعد تجديد الثقة لها رغبتها في حل الاشكاليات وفتح حوار بناء مع دول المنطقة»، قائلا«لابد ان نجلس على طاولة الحوار ونضع الحلول ونلتقي بالمنتصف، لانه لا يمكن تغييب الطرف الآخر، ولا يمكن ان يستمر التوتر إلى ما لا نهاية».
وأوضح الحكيم ان زيارته للبلاد «تأتي في سياق الجولات الاقليمية التي يقوم بها التحالف الوطني في اطار التواصل مع دول المنطقة»، مؤكدا في الوقت نفسه ان «اختيار الكويت كأولى المحطات في جولتهم الخليجية يأتي في اطار طبيعة العلاقات التاريخية والوثيقة التي تربط الكويت والعراق».
ولفت إلى أن «هذه الزيارة اعتاد عليها شخصيا في كل رمضان وجاءت بحلة جديدة وضمن رسالة يحملها التحالف الوطني لدول المنطقة بوصفه الشريك الاكبر في العراق»، مبينا أن «مشروع التسوية الوطنية مشروع متكامل ليس سياسيا فقط وانما شامل يلبي هواجس ومخاوف كل المكونات العراقية ويعمل جاهدا على تحقيق الوئام المجتمعي».
وكشف انه عرض هذا المشروع في اطاره العام على سمو الامير وعلى كبار المسؤولين في الكويت «من اجل ان تدرس ومن اجل تقديم أي وجهات نظر وملاحظات»، مضيفا «نحن حريصون على ان نستفيد من مشاورات دول المنطقة في اثراء هذا المشروع وتعزيز السلم المجتمعي في العراق».
واشار إلى ان «الاوضاع الداخلية في العراق والتطورات الامنية والسياسية وافاق العلاقات الثنائية والملف الاقليمي وفرص العمل الكويتي-العراقي لتخفيف الاحتقان في المنطقة وترسيخ التعايش الايجابي والبناء بين دول المنطقة كانت من اهم المحاور التي تم بحثها مع القيادة الكويتية»، مضيفا «كما هو عهدنا دائما بسمو الامير، وجدنا الرؤية الثاقبة والمواكبة والمتابعة الحثيثة للملف العراقي من قبل سموه وايضا النفس الايجابي والبناء في تعميق العلاقات الثنائية».
ووصف الحكيم اللقاء الذي جمعه مع سمو الأمير بـ«المعمق والمطول عن مجمل الاوضاع الامنية والعسكرية في العراق بالاضافة إلى سير العمليات العسكرية في تحرير مدينة الموصل»، كما شهد «تباحث الاوضاع السياسية والاولويات في العراق».
ورأى أن «العلاقات الثنائية بين البلدين رغم كل الايجابيات الكبيرة والخطوات المهمة التي تحققت وحجم الوفود المتبادلة بين البلدين لا تزال دون مستوى الطموح امام فرص كبيرة لتطويرها على أسس رصينة وعادلة وايضا على أساس التوزان بالعلاقات الاقتصادية والسياسية وتبادل المعلومات والعمل المشترك في مكافحة الارهاب».
وأكد الحكيم «الاستذكار الدائم لموقف الكويت الرائد في دعم العراق وشعبه في اسقاط الديكتاتورية وبناء النظام السياسي الجديد والتفهم ايضا للظروف الصعبة التي مر بها العراق على مدار العقد المنصرم»، مضيفا «دائما نجد الكويت حاضرة وداعمة ومتفهمة للعراق في كل المسارات السياسية والاقتصادية والانسانية».
وأشار الحكيم إلى أن «القوات العراقية حققت عددا من الانتصارات وعمليات تطهير واسعة وغير مسبوقة من قبل في الصحراء الممتدة إلى الحدود السورية، التي تعد منذ 2003 حاضنة مليئة بالارهابين»، لافتا إلى ان «شعار المعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية هو حماية المدنيين أولا والقضاء على داعش ثانيا».
وقال «ان العراق بعد هذا المخاض الطويل والعسير في مواجهة الارهاب يمتلك من الخبرة والمعلومات والامكانيات العسكرية والامنية ما يمكن ان يقدمه بسخاء لدول المنطقة ولكل من يشعر بحاجة إلى مثل هذه المعلومات»، مضيفا «العراق والكويت بحكم الجوار الجغرافي امامهما تحديات امنية مشتركة يجب ان يتعاونا امنيا وسياسيا واقتصاديا خصوصا ان الكويت الجار العربي الاكثر تفهما لظروف العراق».
وشدد على ضرورة «التحضير لعقد مؤتمر موسع للمنح الدولية والاقليمية لاعادة اعمار المناطق المحررة ومساعدة النازحين، خصوصا ان العراق قاتل الدواعش وتحمل كل الاعباء بالأصالة عن نفسه ودفاعا عن وطنه وايضا نيابة عن دول المنطقة والعالم»، مؤكدا ان «العالم يتحمل اليوم مسؤولية تضامنية مع الشعب العراقي في ازالة مخلفات الحرب، فهذا العدو لو لم نقاتله في العراق كان على كل دول العالم مقاتلته على أراضيها».
وتابع: «الكويت تبرعت بعقد مثل هذا المؤتمر الدولي للمانحين على اراضيها، وساهمت ايضا مساهمات مهمة في اعادة الاعمار في المناطق المحررة وفي دعم اعادة النازحين إلى مناطقهم، بالاضافة إلى عدد كبير من المشاريع الخيرية والانسانية التي قامت بها الحكومة الكويتية في المناطق العراقية والتي هي محط اهتمام واحترام من قبل الشعب العراقي».