تتذكر الأطباق التي كان يحبها... وغيابه أوجع جميع الأسرة
نادية صقر لـ «الراي»: فقدتُ زوجي... في رمضان 2015
نادية صقر
رمضان ليس مجرَّد شهر يَعبُر أمام أعيننا على شريط الزمن!
بل هو تاريخ في ذاته... يحفر أحداثه وذكرياته بنقوش غائرةٍ على جدار ذاكرتنا.
ولأن رمضان الكريم - بروحانيته وعبقه وما يتخلله من لقاءات ومواقف - يمر بأهل الفن والإعلام، كما يمر بغيرهم، فإن كلاًّ منهم يحتفظ في وجدانه بأحداث مهمة كانت مصاحبةً لرمضان في إحدى السنوات البعيدة، وصارت ترتبط به وتتجدد معه كلما هلَّ من جديد!
«الراي» التقت جمعاً من الفنانين والإعلاميين، وسألتهم عن ذاكرتهم الرمضانية، فباحوا ببعض مما تحتفظ به من أحداث طريفة محببة حيناً وعصيبة قاسية حيناً آخر... لكنهم في كل الأحوال صاروا يعتبرونها جزءاً من تاريخ وهوية هذا الشهر الكريم.
واليوم تكشف الإعلامية القديرة نادية صقر لـ «الراي»، عن جانب من ذاكرتها في رمضان.
تقول نادية صقر، الإعلامية التي كانت لها صولات وجولات من خلال برامج حوارية وتفاعلية في العقود الماضية، وتحديداً في رمضان: «إن الحادثة التي أتذكرها دائماً في رمضان هي رحيل زوجي (رحمه الله) في العام 2015»، مكملة: «في وقت كنا ننتظر فيه الشهر الفضيل لنجتمع معا حول مائدة الإفطار فوجئت بوفاة (بو عيالي)، كان رمضان بالنسبة إلي حزينا في كل تفاصيله لا نشعر بجماليته كأسرة، ولكن فرحنا به كمسلمين نقضي أوقاته في قراءة القرآن وأداء الفرائض على أكمل وجه، متمنين من المولى - عز وجل - أن يتقبلها منا».
وأضافت صقر: «قد لا يشعر الأبناء بمضاعفة المسؤولية حين تفقد الزوجة نصفها وشريك حياتها، وهذا ما حرصت عليه حين حاولت تسهيل مهامي التي أضطلع فيها بدوري الأم والأب في آن واحد، ولله الحمد تخطينا صعوبة المرحلة في وقتها، ولكننا لم نستطع أن نتخطى حزننا حتى هذه اللحظة، وفي كل رمضان من كل عام نفتقده ونتذكر ما كان يحبه من أطباق وعند جمعة الأهل».
وعلى المستوى العملي تواصل أم عبدالعزيز حديثها: «قدمتُ الكثير من البرامج التي يتذكرها الجمهور، ويبقى برنامج (زوارة) الذي قدمته على قناة (العدالة) هو أفضل البرامج التي استمعتُ بها»، مردفةً: «قمتُ بتأسيس البرنامج والعمل على تنظيم تفاصيله بدءا من الديكور والإضاءة والتقارير بمعية مجموعة طيبة من العاملين، ولله الحمد حصدتُ الكثير من ردود الأفعال من خلال استضافتي أسماء مميزة في العديد من المجالات».
بل هو تاريخ في ذاته... يحفر أحداثه وذكرياته بنقوش غائرةٍ على جدار ذاكرتنا.
ولأن رمضان الكريم - بروحانيته وعبقه وما يتخلله من لقاءات ومواقف - يمر بأهل الفن والإعلام، كما يمر بغيرهم، فإن كلاًّ منهم يحتفظ في وجدانه بأحداث مهمة كانت مصاحبةً لرمضان في إحدى السنوات البعيدة، وصارت ترتبط به وتتجدد معه كلما هلَّ من جديد!
«الراي» التقت جمعاً من الفنانين والإعلاميين، وسألتهم عن ذاكرتهم الرمضانية، فباحوا ببعض مما تحتفظ به من أحداث طريفة محببة حيناً وعصيبة قاسية حيناً آخر... لكنهم في كل الأحوال صاروا يعتبرونها جزءاً من تاريخ وهوية هذا الشهر الكريم.
واليوم تكشف الإعلامية القديرة نادية صقر لـ «الراي»، عن جانب من ذاكرتها في رمضان.
تقول نادية صقر، الإعلامية التي كانت لها صولات وجولات من خلال برامج حوارية وتفاعلية في العقود الماضية، وتحديداً في رمضان: «إن الحادثة التي أتذكرها دائماً في رمضان هي رحيل زوجي (رحمه الله) في العام 2015»، مكملة: «في وقت كنا ننتظر فيه الشهر الفضيل لنجتمع معا حول مائدة الإفطار فوجئت بوفاة (بو عيالي)، كان رمضان بالنسبة إلي حزينا في كل تفاصيله لا نشعر بجماليته كأسرة، ولكن فرحنا به كمسلمين نقضي أوقاته في قراءة القرآن وأداء الفرائض على أكمل وجه، متمنين من المولى - عز وجل - أن يتقبلها منا».
وأضافت صقر: «قد لا يشعر الأبناء بمضاعفة المسؤولية حين تفقد الزوجة نصفها وشريك حياتها، وهذا ما حرصت عليه حين حاولت تسهيل مهامي التي أضطلع فيها بدوري الأم والأب في آن واحد، ولله الحمد تخطينا صعوبة المرحلة في وقتها، ولكننا لم نستطع أن نتخطى حزننا حتى هذه اللحظة، وفي كل رمضان من كل عام نفتقده ونتذكر ما كان يحبه من أطباق وعند جمعة الأهل».
وعلى المستوى العملي تواصل أم عبدالعزيز حديثها: «قدمتُ الكثير من البرامج التي يتذكرها الجمهور، ويبقى برنامج (زوارة) الذي قدمته على قناة (العدالة) هو أفضل البرامج التي استمعتُ بها»، مردفةً: «قمتُ بتأسيس البرنامج والعمل على تنظيم تفاصيله بدءا من الديكور والإضاءة والتقارير بمعية مجموعة طيبة من العاملين، ولله الحمد حصدتُ الكثير من ردود الأفعال من خلال استضافتي أسماء مميزة في العديد من المجالات».
