أشاع أن عصابة استهدفت مركبته تحطيماً بعد الاعتداء عليه
مقطع «شارع المطاعم»... كذبة اختلقها مواطن للتحذير من لصوص السيارات
زجاج السيارة كما بدا في المقطع المتداول
«حبل الكذب قصير»...
فالكذبة التي اختلقها مواطن وروّج لها في وسائل التواصل الاجتماعي، بادعائه أن عصابة تخصصت في سرقة السيارات اعتدت عليه في شارع المطاعم الكائن في السالمية وحطمت زجاج سيارته، واستطاع الإفلات منهم، محذراً الناس من خطورتهم، تبين لاحقاً أنها واقعة من اختلاقه وما حصل كان خلافاً بينه وبين صديق له.
مقطع السيارة بزجاجها المُحطم والذي بثه المواطن في الفضاء الإلكتروني، بث الرعب من العصابة التي تسرق سيارات المترددين على شارع المطاعم، وراحوا يتبادلونه في ما بينهم على سبيل التوعية والتحذير في آن، حتى انكشف المستور في مخفر السالمية.
وطبقاً لمصدر أمني فإن «صاحب المقطع، وهو مواطن تقدم إلى مخفر السالمية، وقدم بلاغاً ضد من قام بالاعتداء على سيارته محاولاً سرقتها، لكنه لم يسجله ضد العصابة المجهولة التي تسرق السيارات، كما أشيع، وإنما ضد صديق قديم يعرفه وبينهما خلافات».
واضاف المصدر أن «رجال مباحث حولي شرعوا بحثاً عن الجاني وتم ضبطه في غضون ساعات من تقديم البلاغ، حيث تبين أنه مواطن وبمواجهته اعترف بفعلته وبررها بسبب خلافات قديمة بينه وبين المعتدى عليه، فتم إيداعه في النظارة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده».
فالكذبة التي اختلقها مواطن وروّج لها في وسائل التواصل الاجتماعي، بادعائه أن عصابة تخصصت في سرقة السيارات اعتدت عليه في شارع المطاعم الكائن في السالمية وحطمت زجاج سيارته، واستطاع الإفلات منهم، محذراً الناس من خطورتهم، تبين لاحقاً أنها واقعة من اختلاقه وما حصل كان خلافاً بينه وبين صديق له.
مقطع السيارة بزجاجها المُحطم والذي بثه المواطن في الفضاء الإلكتروني، بث الرعب من العصابة التي تسرق سيارات المترددين على شارع المطاعم، وراحوا يتبادلونه في ما بينهم على سبيل التوعية والتحذير في آن، حتى انكشف المستور في مخفر السالمية.
وطبقاً لمصدر أمني فإن «صاحب المقطع، وهو مواطن تقدم إلى مخفر السالمية، وقدم بلاغاً ضد من قام بالاعتداء على سيارته محاولاً سرقتها، لكنه لم يسجله ضد العصابة المجهولة التي تسرق السيارات، كما أشيع، وإنما ضد صديق قديم يعرفه وبينهما خلافات».
واضاف المصدر أن «رجال مباحث حولي شرعوا بحثاً عن الجاني وتم ضبطه في غضون ساعات من تقديم البلاغ، حيث تبين أنه مواطن وبمواجهته اعترف بفعلته وبررها بسبب خلافات قديمة بينه وبين المعتدى عليه، فتم إيداعه في النظارة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده».