رئيس وزراء البحرين يصل إلى البلاد في زيارة قصيرة
وصل صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين والوفد المرافق لسموه الى البلاد، اليوم الثلاثاء، في زيارة أخوية قصيرة.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض مطار الكويت الدولي رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، وعدد من الشيوخ والوزراء والمستشارين، وكبار المسؤولين بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء، وسفيرا البلدين.
وأدلى رئيس وزراء البحرين بالتصريح التالي: «يسرنا ونحن نصل إلى الكويت الشقيقة بلدنا الثاني وفي هذه الأيام المباركة أيام الخير والرحمة لنلتقي بأخينا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت، في زيارة دأبنا وحرصنا على أن تكون نهجا ثابتا، تؤكد الروابط الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط مملكة البحرين في الكويت وتميزها، منتهزين فرصة هذا اللقاء العزيز على قلبنا لنعبر عن جم اعتزازنا وتقديرنا بالمسار المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات البحرينية-الكويتية، التي تشهد على الدوام نموا مضطردا في سائر المجالات غذى ودعم مختلف آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين على المستويين الثنائي والخليجي».
وأضاف: «يسعدنا أن ننتهز هذه الفرصة الغالية لنحمل لأمير الكويت وحكومته وشعبها من مملكة البحرين ملكا وحكومة تحيات مغلفة بمشاعر المحبة والمودة لهذا البلد العزيز ولمواقفه المشرفة دوما تجاه مملكة البحرين وشعبها وستكون هذه الزيارة مناسبة طيبة نلتقي فيها اخينا ولى سمو عهد الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد، وأخينا سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء للتشاور والتنسيق حيال مختلف القضايا التى تهم بلدينا الشقيقين، حيث ان التحديات التي تحيط بالمنطقة على الصعيدين الأمني والاقتصادي تتطلب تنسيقا متواصلا وتعاونا غير تقليدى لتجاوزها وضمان عدم تأثيرها على المسار التنموي لدولنا في منطقة الخليج العربي، ونحن ولله الحمد في دول المجلس ندرك أبعاد هذه التحديات واتجهنا بقوة وبأياد متشابكة نحو الحلول الناجعة لها لتتوج هذه الجهود بقمم سياسية واقتصادية واتحادات عسكرية تعدى أثرها الطيب المحيط الخليجي إلى العربي والإسلامي والعالمي ونجد هذه المناسبة فرصة لنعرب فيها عن اعتزازنا بالدور الذي يضطلع به اخونا امير دولة الكويت في دعم التضامن الخليجي والعربي، داعين المولى جلت قدرته ان يحفظ الكويت ويديم عليها نعمة الامن والازدهار والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة».
وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض مطار الكويت الدولي رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، وعدد من الشيوخ والوزراء والمستشارين، وكبار المسؤولين بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء، وسفيرا البلدين.
وأدلى رئيس وزراء البحرين بالتصريح التالي: «يسرنا ونحن نصل إلى الكويت الشقيقة بلدنا الثاني وفي هذه الأيام المباركة أيام الخير والرحمة لنلتقي بأخينا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت، في زيارة دأبنا وحرصنا على أن تكون نهجا ثابتا، تؤكد الروابط الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط مملكة البحرين في الكويت وتميزها، منتهزين فرصة هذا اللقاء العزيز على قلبنا لنعبر عن جم اعتزازنا وتقديرنا بالمسار المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات البحرينية-الكويتية، التي تشهد على الدوام نموا مضطردا في سائر المجالات غذى ودعم مختلف آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين على المستويين الثنائي والخليجي».
وأضاف: «يسعدنا أن ننتهز هذه الفرصة الغالية لنحمل لأمير الكويت وحكومته وشعبها من مملكة البحرين ملكا وحكومة تحيات مغلفة بمشاعر المحبة والمودة لهذا البلد العزيز ولمواقفه المشرفة دوما تجاه مملكة البحرين وشعبها وستكون هذه الزيارة مناسبة طيبة نلتقي فيها اخينا ولى سمو عهد الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد، وأخينا سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء للتشاور والتنسيق حيال مختلف القضايا التى تهم بلدينا الشقيقين، حيث ان التحديات التي تحيط بالمنطقة على الصعيدين الأمني والاقتصادي تتطلب تنسيقا متواصلا وتعاونا غير تقليدى لتجاوزها وضمان عدم تأثيرها على المسار التنموي لدولنا في منطقة الخليج العربي، ونحن ولله الحمد في دول المجلس ندرك أبعاد هذه التحديات واتجهنا بقوة وبأياد متشابكة نحو الحلول الناجعة لها لتتوج هذه الجهود بقمم سياسية واقتصادية واتحادات عسكرية تعدى أثرها الطيب المحيط الخليجي إلى العربي والإسلامي والعالمي ونجد هذه المناسبة فرصة لنعرب فيها عن اعتزازنا بالدور الذي يضطلع به اخونا امير دولة الكويت في دعم التضامن الخليجي والعربي، داعين المولى جلت قدرته ان يحفظ الكويت ويديم عليها نعمة الامن والازدهار والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة».