«مطربة القطرين»... سيرة ومسيرة
وسط ترحيب في الأوساط الفنية والثقافية، صدرعن دار الجديد اللبنانية حديثا كتاب بعنوان «فتحية أحمد... مطربة القطرين» للشاعر والباحث المصري محب جميل.
الكتاب يتناول سيرة المطربة المصرية الراحلة فتحية أحمد، مدعوما بالمواد البصرية والفهارس الأرشيفية.
الباحث، صاحب الكتاب، أوضح أنه حاول من خلاله أن يرصد سيرة المطربة الراحلة بدقة وانضباط من خلال تصفح الدوريات الفنية في الفترة (1918- 1975) إلى جانب الاستماع إلى كل ما أتيح للمطربة من تسجيلات تجارية أو إذاعية.
الكتاب يتألف من مقدمتين، و6 فصول، و4 ملاحق حاول خلالها الباحث التدقيق في كل معلومة قدر المستطاع، والابتعاد كليا عن المعلومات الشفهية التي لا تستند إلى دعائم قوية.
ويرى محب جميل أن السؤال الأول الذي سيتبادر إلى ذهن القارئ هو: لـماذا فتحية أحمد؟ ويجيب قائلا: «لأنني لا أملك إجابة قاطعة عن هذا السؤال فإنني سأحاول التفسير. لقد مثل لـي صوت فتحية أحمد محطة أساسية في حياتي لا يمكن أن أتجاوزها، فمنذ أن سمعتـها للمرة الأولى شعرت أن هناك شيئا مـميزا في تلك النبرة يـجعلها متفردة عن باقي الأصوات النسائية مع بدايات القرن العشرين. وعندها رحت أفتش عن كل ما يتعلق بهذه المطربة التي بدأت حياتـها الفنية طفلة صغيرة على مسرحَي نجيب الريحاني وعلي الكسار، في القاهرة ثم رحلت إلى سورية سنوات عدة، وعادت إلى مصر بمرافقة تخت عازفين. بعدها قامت بتسجيل مجموعة من الأسطوانات التجارية قبل أن تلتحق بالإذاعة الـمصرية اللاسلكية، وتدخل عالـم السينما لاحقا».
مضيفا: «حاولت قدر الإمكان الارتكاز على دعائم موثقة أو مكتوبة تتطابق مع السياقين الزمني والـمكاني لسيرتـها، ويتصدى لحياة فتحية أحمد الفنية بما لها وما علـيها».
وقال: «خلال رحلة البحث عن شخصية فتحية قرأت العديد من المقالات والحكايات عن رحلاتها في أرجاء العالـم العربي، وتنقلها السنوي إلى بلاد الشام، حتى باتت تلقب بمطربة القطرين «مصر والشام». وقد اعتمدت على نحو أساسيٍ في تدوين سطور حياتها الأولى على الحوارات الصحافية التي أدلت بها. ولا شك أن فتحية أحمد امتلكت صوتا جهوَريا واسع المساحة، وباتت من أعلى المطربات قدرة على أداء المواويل حتى باتت تعرف بملكة الموال».
الكتاب يتناول سيرة المطربة المصرية الراحلة فتحية أحمد، مدعوما بالمواد البصرية والفهارس الأرشيفية.
الباحث، صاحب الكتاب، أوضح أنه حاول من خلاله أن يرصد سيرة المطربة الراحلة بدقة وانضباط من خلال تصفح الدوريات الفنية في الفترة (1918- 1975) إلى جانب الاستماع إلى كل ما أتيح للمطربة من تسجيلات تجارية أو إذاعية.
الكتاب يتألف من مقدمتين، و6 فصول، و4 ملاحق حاول خلالها الباحث التدقيق في كل معلومة قدر المستطاع، والابتعاد كليا عن المعلومات الشفهية التي لا تستند إلى دعائم قوية.
ويرى محب جميل أن السؤال الأول الذي سيتبادر إلى ذهن القارئ هو: لـماذا فتحية أحمد؟ ويجيب قائلا: «لأنني لا أملك إجابة قاطعة عن هذا السؤال فإنني سأحاول التفسير. لقد مثل لـي صوت فتحية أحمد محطة أساسية في حياتي لا يمكن أن أتجاوزها، فمنذ أن سمعتـها للمرة الأولى شعرت أن هناك شيئا مـميزا في تلك النبرة يـجعلها متفردة عن باقي الأصوات النسائية مع بدايات القرن العشرين. وعندها رحت أفتش عن كل ما يتعلق بهذه المطربة التي بدأت حياتـها الفنية طفلة صغيرة على مسرحَي نجيب الريحاني وعلي الكسار، في القاهرة ثم رحلت إلى سورية سنوات عدة، وعادت إلى مصر بمرافقة تخت عازفين. بعدها قامت بتسجيل مجموعة من الأسطوانات التجارية قبل أن تلتحق بالإذاعة الـمصرية اللاسلكية، وتدخل عالـم السينما لاحقا».
مضيفا: «حاولت قدر الإمكان الارتكاز على دعائم موثقة أو مكتوبة تتطابق مع السياقين الزمني والـمكاني لسيرتـها، ويتصدى لحياة فتحية أحمد الفنية بما لها وما علـيها».
وقال: «خلال رحلة البحث عن شخصية فتحية قرأت العديد من المقالات والحكايات عن رحلاتها في أرجاء العالـم العربي، وتنقلها السنوي إلى بلاد الشام، حتى باتت تلقب بمطربة القطرين «مصر والشام». وقد اعتمدت على نحو أساسيٍ في تدوين سطور حياتها الأولى على الحوارات الصحافية التي أدلت بها. ولا شك أن فتحية أحمد امتلكت صوتا جهوَريا واسع المساحة، وباتت من أعلى المطربات قدرة على أداء المواويل حتى باتت تعرف بملكة الموال».