بدّدوا المخاوف من تكرار شبح الانقطاعات وشدّدوا على استعدادهم لأي طارئ واعدين بموسم آمن
مسؤولو «الكهرباء» لـ «الراي»: جاهزون لرمضان والصيف ... ومواطنون يشكّكون: أفلحوا إن صدقوا!
مولدات ديزل جاهزة للتعامل فوراً مع أي طوارئ
جاسم اللنقاوي
خليفة الفريج
اللنقاوي: فرقنا على أهبة الاستعداد ولدينا 260 مولداً احتياطياً
نجحنا خلال مواسم الصيف الفائتة في معالجة الانقطاعات الطارئة بسرعة
الفريج: وضعنا المائي جيد وإنتاجنا يفوق استهلاكنا بحوالي 15 مليون غالون يومياً
مراكز الطوارئ جاهزة لمعالجة أي مشاكل تظهر في شبكة المياه وتقديم الخدمة بشكل جيد
فهيد الهاجري: كل صيف يطمئننا مسؤولو «الكهرباء» إلا أن الانقطاعات تحدث
نجحنا خلال مواسم الصيف الفائتة في معالجة الانقطاعات الطارئة بسرعة
الفريج: وضعنا المائي جيد وإنتاجنا يفوق استهلاكنا بحوالي 15 مليون غالون يومياً
مراكز الطوارئ جاهزة لمعالجة أي مشاكل تظهر في شبكة المياه وتقديم الخدمة بشكل جيد
فهيد الهاجري: كل صيف يطمئننا مسؤولو «الكهرباء» إلا أن الانقطاعات تحدث
تخوض وزارة الكهرباء والماء الصيف الحالي اختباراً صعباً للحيلولة دون حدوث انقطاعات كهربائية تعكّر صفو المستهلكين، خصوصاً خلال تلك الفترة التي يتزامن فيها شهر رمضان المبارك مع فصل الصيف. ورغم ارتياح الوزارة بشأن إنتاجها الكهربائي الذي بلغ 16700 ميغاواط بفائض 2700 ميغاواط عن أقصى حمل استهلاك متوقّع تسجيله خلال موسم الصيف إلا إنها تظل قلقة من وقوع انقطاعات في شبكة التوزيع الكهربائية المغذيّة للمنازل.
وعلى الرغم من أن الوزارة أعلنت على لسان الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية المهندس جاسم اللنقاوي اتمامها لعمليات الصيانة الدورية لمحطاتها الرئيسية وجهوزيتها التامة لمواجهة أحمال الكهرباء، إلا أن كثيرا من المستهلكين الذين استطلعت «الراي» آراءهم بخصوص جهوزية الوزارة لمواجهة تحديات الصيف، أعربوا عن خشيتهم من حدوث انقطاعات كهربائية في مناطقهم.
ولاشك أن نجاح الوزارة الصيف الفائت في تقليل حجم الانقطاعات بشكل كبير أعطى القائمين على متابعة الشبكة الكهربائية دفعة قوية لمواصلة جهودهم لتقليلها أكثر من المعدلات التي سجّلت الصيف الفائت، حيث نجحوا هذا العام في صيانة 20 في المئة من محطات التحويل الثانوية و14 في المئة من وحدات التوزيع المتكاملة.
قال الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية المهندس جاسم اللنقاوي أن قسم الصيانة والوقاية يقوم بالصيانة والإشراف على 9442 محطة تحويل ثانوية و9914 محولاً «وحدة توزيع كهربائية» و24746 محولاً، مبينا أن القطاع قام العام الفائت بتركيب واستبدال 426 محطة وتمديد 359 كيلو مترا من كيبلات الضغط المنخفض وتمديد 279 كيلو مترا من كيبلات الضغط المتوسط. وأضاف اللنقاوي «أن جميع فرق الطوارى تكون خلال موسم الصيف على أهبة الاستعداد، وقد نجحت خلال مواسم الصيف القليلة الفائتة في معالجة الانقطاعات الطارئة بسرعة وإعادة التيار خلال فترة وجيزة»، منوها إلى حرص القطاع على عمل الصيانات اللازمة للمواقع الحيوية لتأمين وصول التيار لها بشكل دائم.
وأشار اللنقاوي إلى جهوزية وتوافر مولدات الديزل الاحتياطية لتزويد الأماكن المتوقّع أن يستغرق إصلاحها وقتاً يتجاوز الساعتين، لافتا إلى توزيعها في المناطق الجنوبية والشمالية حتى تكون سهلة الوصول إلى موقع الانقطاع، ومشيرا إلى حرص الوزارة على تحديث ورفع كفاءة الشبكة الكهربائية واستمرارها في خدمة المواطنين، موضحا أنه في حال حدوث أي انقطاع طارئ خارج عن الارادة تحت ظروف قهرية فإن الوزارة لديها 260 مولداً جاهزاً للعمل. وتابع اللنقاوي أنه في فترة الصيف يضطر القطاع للقيام بعمل صيانة طارئة ولا تأخذ ساعات طويلة ودائما تكون بالفترة الصباحية وهذه الصيانة لأعمال خارجة عن الارادة، كما تقوم الوزارة متمثلة في إدارة العلاقات العامة بنشر برامج الصيانة الدورية بجميع الصحف الرسمية موضحاً بها مواعيد العمل علماً بأن القطاع قام بدراسة الموضوع دراسة عميقة، حيث يقوم بعقد اجتماعات دورية مع المهندسين والمختصين ويتم اتخاذ الاجراءات الوقائية لتقديم خدمات مستمرة من دون أي انقطاعات.
ولا تكتمل استعدادات وزارة الكهرباء والماء للصيف إلا باكتمال استعداداتها المائية، خصوصا في ظل الطلب المتزايد على المياه خلال فترة موسم الصيف ووصولها إلى أرقام قياسية، ما يجعل الوزارة تعيش هاجساً من ازدياد معدلات الاستهلاك عن الانتاج.
وتبديداً لهذه المخاوف لدى المستهلكين، طمأن الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه المهندس خليفة الفريج بأن وضع إنتاج المياه جيد ويفوق معدلات الاستهلاك، حيث عادة يترواح الانتاج خلال هذه الأيام ما بين 460 إلى 465 مليون غالون في حين يبلغ معدل الاستهلاك ما بين 445 إلى 447 مليون غالون، الأمر الذي يجعلنا مطمئنين.
وأشار الفريج إلى نجاح الوزارة في تقليل شكاوى المستهلكين الخاصة بقطاع تشغيل وصيانة المياه خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 30 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الفائت، مؤكدا استعداد مراكز الطوارئ لمعالجة أي مشاكل تظهر في شبكة المياه وتقديم الخدمة بشكل جيد.
من جهتهم، ولسان حالهم يقول «أفلحوا إن صدقوا»، ورغم كل التطمينات من جانب المسئولين في وزارة الكهرباء والماء، إلا أن هذه التطمينات لم تمنع عدداً من المستهلكين الذين التقتهم «الراي» من التعبير عن تخوّفهم من حدوث انقطاعات كهربائية خلال الصيف الجاري وتحديداً في شهر رمضان الكريم الذي يطرق الأبواب بقوة، حيث أبدوا تشكّكهم في تطمينات المسؤولين، مؤكدين أنهم أطلقوها كثيراً في السابق، وعلى كافة الأصعدة، إلا أنه ما إن توضع هذه التطمينات موضع الاختبار حتى تتبخّر الوعود البرّاقة وتظهر الصورة الحقيقية التي تدعو للأسف.
فقد قال المواطن فهيد الهاجري: «كل صيف يطمئننا مسؤولو وزارة الكهرباء والماء بسلامة الشبكة الكهربائية، إلا أن واقع حالها في الصيف يأتي عكس كلامهم، فالانقطاعات تحدث، لذا فإن أقصى ما نتمناه هذا العام هو أن تقل الانقطاعات عن الأعوام الفائتة، خصوصا وأن الكويت ولله الحمد دولة غنية ولديها إمكانات كبيرة».
من جانبه، رأى المواطن علي السعيدي أن «كل شيء يمكن احتماله إلا انقطاع الكهرباء عن منازلنا في رمضان»، مضيفا «نحن نتوسّم خيراً في موظفي وزارة الكهرباء والماء ونتمنى أن نتجاوز الصيف دون مشاكل».
وعلى الرغم من أن الوزارة أعلنت على لسان الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية المهندس جاسم اللنقاوي اتمامها لعمليات الصيانة الدورية لمحطاتها الرئيسية وجهوزيتها التامة لمواجهة أحمال الكهرباء، إلا أن كثيرا من المستهلكين الذين استطلعت «الراي» آراءهم بخصوص جهوزية الوزارة لمواجهة تحديات الصيف، أعربوا عن خشيتهم من حدوث انقطاعات كهربائية في مناطقهم.
ولاشك أن نجاح الوزارة الصيف الفائت في تقليل حجم الانقطاعات بشكل كبير أعطى القائمين على متابعة الشبكة الكهربائية دفعة قوية لمواصلة جهودهم لتقليلها أكثر من المعدلات التي سجّلت الصيف الفائت، حيث نجحوا هذا العام في صيانة 20 في المئة من محطات التحويل الثانوية و14 في المئة من وحدات التوزيع المتكاملة.
قال الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية المهندس جاسم اللنقاوي أن قسم الصيانة والوقاية يقوم بالصيانة والإشراف على 9442 محطة تحويل ثانوية و9914 محولاً «وحدة توزيع كهربائية» و24746 محولاً، مبينا أن القطاع قام العام الفائت بتركيب واستبدال 426 محطة وتمديد 359 كيلو مترا من كيبلات الضغط المنخفض وتمديد 279 كيلو مترا من كيبلات الضغط المتوسط. وأضاف اللنقاوي «أن جميع فرق الطوارى تكون خلال موسم الصيف على أهبة الاستعداد، وقد نجحت خلال مواسم الصيف القليلة الفائتة في معالجة الانقطاعات الطارئة بسرعة وإعادة التيار خلال فترة وجيزة»، منوها إلى حرص القطاع على عمل الصيانات اللازمة للمواقع الحيوية لتأمين وصول التيار لها بشكل دائم.
وأشار اللنقاوي إلى جهوزية وتوافر مولدات الديزل الاحتياطية لتزويد الأماكن المتوقّع أن يستغرق إصلاحها وقتاً يتجاوز الساعتين، لافتا إلى توزيعها في المناطق الجنوبية والشمالية حتى تكون سهلة الوصول إلى موقع الانقطاع، ومشيرا إلى حرص الوزارة على تحديث ورفع كفاءة الشبكة الكهربائية واستمرارها في خدمة المواطنين، موضحا أنه في حال حدوث أي انقطاع طارئ خارج عن الارادة تحت ظروف قهرية فإن الوزارة لديها 260 مولداً جاهزاً للعمل. وتابع اللنقاوي أنه في فترة الصيف يضطر القطاع للقيام بعمل صيانة طارئة ولا تأخذ ساعات طويلة ودائما تكون بالفترة الصباحية وهذه الصيانة لأعمال خارجة عن الارادة، كما تقوم الوزارة متمثلة في إدارة العلاقات العامة بنشر برامج الصيانة الدورية بجميع الصحف الرسمية موضحاً بها مواعيد العمل علماً بأن القطاع قام بدراسة الموضوع دراسة عميقة، حيث يقوم بعقد اجتماعات دورية مع المهندسين والمختصين ويتم اتخاذ الاجراءات الوقائية لتقديم خدمات مستمرة من دون أي انقطاعات.
ولا تكتمل استعدادات وزارة الكهرباء والماء للصيف إلا باكتمال استعداداتها المائية، خصوصا في ظل الطلب المتزايد على المياه خلال فترة موسم الصيف ووصولها إلى أرقام قياسية، ما يجعل الوزارة تعيش هاجساً من ازدياد معدلات الاستهلاك عن الانتاج.
وتبديداً لهذه المخاوف لدى المستهلكين، طمأن الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه المهندس خليفة الفريج بأن وضع إنتاج المياه جيد ويفوق معدلات الاستهلاك، حيث عادة يترواح الانتاج خلال هذه الأيام ما بين 460 إلى 465 مليون غالون في حين يبلغ معدل الاستهلاك ما بين 445 إلى 447 مليون غالون، الأمر الذي يجعلنا مطمئنين.
وأشار الفريج إلى نجاح الوزارة في تقليل شكاوى المستهلكين الخاصة بقطاع تشغيل وصيانة المياه خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 30 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الفائت، مؤكدا استعداد مراكز الطوارئ لمعالجة أي مشاكل تظهر في شبكة المياه وتقديم الخدمة بشكل جيد.
من جهتهم، ولسان حالهم يقول «أفلحوا إن صدقوا»، ورغم كل التطمينات من جانب المسئولين في وزارة الكهرباء والماء، إلا أن هذه التطمينات لم تمنع عدداً من المستهلكين الذين التقتهم «الراي» من التعبير عن تخوّفهم من حدوث انقطاعات كهربائية خلال الصيف الجاري وتحديداً في شهر رمضان الكريم الذي يطرق الأبواب بقوة، حيث أبدوا تشكّكهم في تطمينات المسؤولين، مؤكدين أنهم أطلقوها كثيراً في السابق، وعلى كافة الأصعدة، إلا أنه ما إن توضع هذه التطمينات موضع الاختبار حتى تتبخّر الوعود البرّاقة وتظهر الصورة الحقيقية التي تدعو للأسف.
فقد قال المواطن فهيد الهاجري: «كل صيف يطمئننا مسؤولو وزارة الكهرباء والماء بسلامة الشبكة الكهربائية، إلا أن واقع حالها في الصيف يأتي عكس كلامهم، فالانقطاعات تحدث، لذا فإن أقصى ما نتمناه هذا العام هو أن تقل الانقطاعات عن الأعوام الفائتة، خصوصا وأن الكويت ولله الحمد دولة غنية ولديها إمكانات كبيرة».
من جانبه، رأى المواطن علي السعيدي أن «كل شيء يمكن احتماله إلا انقطاع الكهرباء عن منازلنا في رمضان»، مضيفا «نحن نتوسّم خيراً في موظفي وزارة الكهرباء والماء ونتمنى أن نتجاوز الصيف دون مشاكل».