... وضابط خان الأمانة مع صاحبة شكوى
استغل ضابط في وزارة الداخلية منصبه وبدلاً من أن يرجع الحق لأصحابه خان الأمانة وراود امرأة عن نفسها حين لجأت إليه شاكية وأقام معها علاقة فأبلغت عنه مرؤوسيه...
وحسب مصدر أمني لـ «الراي» فإن «امرأة كانت لديها قضية لجأت إلى أحد الضباط كي ينصفها، فما كان منه إلا أن ساومها وشرع في ابتزازها مُراوداً إياها عن نفسها كي يحقق مطلبها».
وأفاد المصدر أن «المرأة لم تجد بداً أمام الضغوط التي مارسها عليها الضابط إلا الرضوخ لمطالبه عبر إقامة علاقة معه، لم تستمر طويلاً، وبعد أن باتت تضج من مطالباته شكته إلى مرؤوسيه مُقدمة أدلة دامغة على ابتزازه لها». وذكر المصدر «باستدعاء الضباط من قبل مباحثي الآداب ومواجهته بما وثقت به المرأة اتهامها له أقر بذنبه، فتمَّ إبلاغ وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح بالحادثة فأمر بتشكيل لجنة تحقيق، وإحالة الضابط إلى النيابة إن ثبت تورطه في استغلال منصبه في إقامة علاقات غير مشروعة».
وأردف أن «الوزير الجراح توعد كل عسكري أيا كانت رتبته من منتسبي وزارة الداخلية، يُخالف القانون ويخون الأمانة التي أقسم على حفظها، مؤكداً على أن التجاوزات حالات فردية لا تسيء إلى الوزارة بقدر ما تسيء إلى صاحبها الذي سيتم التعامل معه بكل حزم كي يكون عبرة لمن تسول له نفسه الاستهزاء بالزي الشرطي الذي أؤتمن على صونه وحمايته».
وحسب مصدر أمني لـ «الراي» فإن «امرأة كانت لديها قضية لجأت إلى أحد الضباط كي ينصفها، فما كان منه إلا أن ساومها وشرع في ابتزازها مُراوداً إياها عن نفسها كي يحقق مطلبها».
وأفاد المصدر أن «المرأة لم تجد بداً أمام الضغوط التي مارسها عليها الضابط إلا الرضوخ لمطالبه عبر إقامة علاقة معه، لم تستمر طويلاً، وبعد أن باتت تضج من مطالباته شكته إلى مرؤوسيه مُقدمة أدلة دامغة على ابتزازه لها». وذكر المصدر «باستدعاء الضباط من قبل مباحثي الآداب ومواجهته بما وثقت به المرأة اتهامها له أقر بذنبه، فتمَّ إبلاغ وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح بالحادثة فأمر بتشكيل لجنة تحقيق، وإحالة الضابط إلى النيابة إن ثبت تورطه في استغلال منصبه في إقامة علاقات غير مشروعة».
وأردف أن «الوزير الجراح توعد كل عسكري أيا كانت رتبته من منتسبي وزارة الداخلية، يُخالف القانون ويخون الأمانة التي أقسم على حفظها، مؤكداً على أن التجاوزات حالات فردية لا تسيء إلى الوزارة بقدر ما تسيء إلى صاحبها الذي سيتم التعامل معه بكل حزم كي يكون عبرة لمن تسول له نفسه الاستهزاء بالزي الشرطي الذي أؤتمن على صونه وحمايته».