تشيني يرى أن ماكين «يدرك الخطر» المحدق بالولايات المتحدة
بيدن يتهم ماكين باستخدام حيل كارل روف السياسية
مجسمان من الرمال يمثلان أوباما وماكين على أحد شواطئ الهند (ا ب)
واشنطن - رويترز، ا ف ب - اتهم جو بيدن، المرشح الديموقراطي لمنصب نائب الرئيس الاميركي، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة جون ماكين، باستخدام الاساليب السياسية التي اتبعها كارل روف، المستشار السابق للرئيس جورج بوش في الايام الاخيرة من الحملة. وقال بيدن، الذي يقوم بحملة انتخابية في انديانا،_ احدى الولايات التي لم تحسم موقفها لمصلحة اي من المرشحين، انه يشعر بخيبة امل لان ماكين يكثف هجمات الشخصية ضد المرشح الديموقراطي باراك اوباما قبل انتخابات، الثلاثاء.
وساوى ذلك بالاستراتيجيات الهجومية نفسها التي استخدمها روف خلال حملتي بوش في عامي 2000 و2004. وقال بيدن امام نحو 1000 من انصار الحزب الديموقراطي تجمعوا في وسط مدينة ايفانسفيل: «جون يسعى الى الوصول الى كيس الحيل السياسية الخاص بكارل روف».
واضاف: «عرفت جون منذ وقت طويل... انه لامر مخيب للامال حقا ان نواصل هذا الاسلوب». وتابع «انهم يصفون باراك اوباما بكل الصفات الممكنة. انهم يتعاملون بطريقة لا اتذكر انني سمعت ما هو اكثر منها شرا على المستوى الشخصي... ومن المرجح ان تتفاقم الامور بصورة اكبر».
وقال بيدن، الذي انتخب عضوا في مجلس الشيوخ للمرة الاولى عام 1972، انه يشعر شخصيا بخية امل تجاه زميله السناتور ماكين. وتابع: «لدينا ما يكفي من هذه السخافات. لا يجب ان تسير الامور على هذا النحو لا يجب ان تكون على هذا النحو».
وبعد انتهاء حملته في انديانا، توجه بيدن الى ولاية حاسمة اخرى هي اوهايو، قبل ان ينهي جولته في فلوريدا.
في المقابل، اشاد نائب الرئيس ديك تشيني، بماكين، معتبرا ان الرجل المناسب لقيادة البلاد، ورأى انه «يدرك الخطر» المحدق بالولايات المتحدة.
وقال تشيني في حملة لمصلحة المرشح الجمهوري في لارامي (وايومينغ)، اول من امس، «اعتقد ان القائد المناسب في هذه اللحظة من التاريخ هو السناتور جون ماكين». واشار الى اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي «هزت البلاد»، وركز على دور جورج بوش بصفته قائدا للقوات المسلحة.
وقال وسط تصفيق الحشد: «في هذه اللحظة الرهيبة التفتنا الى قائدنا ووجدنا قوة جديدة. بعد هذه الاعتداءات قلة كانوا يعتقدون ان امتنا لن تتعرض لهجوم جديد لفترة طويلة لكننا كنا نعتقد ذلك». وتابع: «جون رجل يدرك الخطر المحدق بالولايات المتحدة وينظر في عيني الشيطان من دون ان يرف له جفن».
واكد تشيني انه «سعيد بدعم ماكين»، معبرا عن سروره لاختياره سارة بالين مرشحة لمنصب نائب الرئيس.
وساوى ذلك بالاستراتيجيات الهجومية نفسها التي استخدمها روف خلال حملتي بوش في عامي 2000 و2004. وقال بيدن امام نحو 1000 من انصار الحزب الديموقراطي تجمعوا في وسط مدينة ايفانسفيل: «جون يسعى الى الوصول الى كيس الحيل السياسية الخاص بكارل روف».
واضاف: «عرفت جون منذ وقت طويل... انه لامر مخيب للامال حقا ان نواصل هذا الاسلوب». وتابع «انهم يصفون باراك اوباما بكل الصفات الممكنة. انهم يتعاملون بطريقة لا اتذكر انني سمعت ما هو اكثر منها شرا على المستوى الشخصي... ومن المرجح ان تتفاقم الامور بصورة اكبر».
وقال بيدن، الذي انتخب عضوا في مجلس الشيوخ للمرة الاولى عام 1972، انه يشعر شخصيا بخية امل تجاه زميله السناتور ماكين. وتابع: «لدينا ما يكفي من هذه السخافات. لا يجب ان تسير الامور على هذا النحو لا يجب ان تكون على هذا النحو».
وبعد انتهاء حملته في انديانا، توجه بيدن الى ولاية حاسمة اخرى هي اوهايو، قبل ان ينهي جولته في فلوريدا.
في المقابل، اشاد نائب الرئيس ديك تشيني، بماكين، معتبرا ان الرجل المناسب لقيادة البلاد، ورأى انه «يدرك الخطر» المحدق بالولايات المتحدة.
وقال تشيني في حملة لمصلحة المرشح الجمهوري في لارامي (وايومينغ)، اول من امس، «اعتقد ان القائد المناسب في هذه اللحظة من التاريخ هو السناتور جون ماكين». واشار الى اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي «هزت البلاد»، وركز على دور جورج بوش بصفته قائدا للقوات المسلحة.
وقال وسط تصفيق الحشد: «في هذه اللحظة الرهيبة التفتنا الى قائدنا ووجدنا قوة جديدة. بعد هذه الاعتداءات قلة كانوا يعتقدون ان امتنا لن تتعرض لهجوم جديد لفترة طويلة لكننا كنا نعتقد ذلك». وتابع: «جون رجل يدرك الخطر المحدق بالولايات المتحدة وينظر في عيني الشيطان من دون ان يرف له جفن».
واكد تشيني انه «سعيد بدعم ماكين»، معبرا عن سروره لاختياره سارة بالين مرشحة لمنصب نائب الرئيس.
