معرفي أرسل نسخة من كتاب الاعتراض إلى «الفيفا» و«الآسيوي»
«موقتة الكرة» تحرم القادسية ... من مكافأة «دوري فيفا»
كتاب عدم الاعتراف الموجه إلى «الفيفا» و«الآسيوي»
علمت «الراي» بأن أعضاء اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة شؤون اتحاد كرة القدم، ناقشوا في اجتماعهم الاخير الذي عقد مساء أول من أمس، الكتاب الذي أرسله أمين سر نادي القادسية رضا معرفي اليها وإلى الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة، والذي يؤكد فيه عدم اعترافه بقراراتهم كافة «لعدم قانونية اللجنة»، بحسب قوله.
وبناء عليه، قررت اللجنة حرمان فريق القادسية من مكافأة المركز الثاني في «دوري فيفا» والتي تقدر بـ 70 ألف دينار.
وكان معرفي بعث بالكتاب عقب انتهاء مباراة «الكويت» أمام السالمية في الجولة 30 الأخيرة، والتي توّج عقبها «الأبيض» بلقب الدوري، الى أمين عام اللجنة الدكتور محمد خليل. وجاء فيه: «بالاشارة الى التعميم رقم (526) الصادر في 11 مايو الجاري، بشأن دعوة الجمعية العمومية غير العادية الى الاجتماع بتاريخ 28 منه، للنظر في التجديد للجنة الموقتة او تغييرها.
نود ان تبين لكم ما يلي:
أولا: لقد صدر قرار «الفيفا» بايقاف الاتحاد بتاريخ 16/ 10/ 2015، وذلك لحماية نشاط كرة القدم وقد تم التأكيد على هذا القرار باجتماعي «كونغرس الفيفا» الذي عقدا في المكسيك في مايو 2016، ومملكة البحرين في مايو 2017. لقد تضمن هذا القرار تأكيد الاتحاد الدولي على الاعتراف فقط بالهيئة الادارية المنتخبة برئاسة الشيخ طلال الفهد، وسهو السهو، سكرتيرا عاما، بالاضافة الى الاعضاء المنتخبين الآخرين، وكذلك اعضاء الهيئات الادارية للاندية الاعضاء في الجمعية العمومية ،والتي كانت موجودة في 16/ 10/ 2015.
ثانيا: لقد صدر حكم محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، وأكد على قرار «الفيفا» بايقاف الاتحاد.
ثالثا: صدر القانون رقم (34) لسنة 2016 في يوليو 2016، وأكد «الفيفا» في أكثر من رسالة موجهة الى الحكومة والاتحاد الكويتي للعبة تعارض هذا القانون مع القوانين والنظم الاساسية للاتحادات الدولي والآسيوي والكويتي، وبناء على هذا القانون المتعارض تم حل مجلس ادارة الاتحاد الكويتي بتاريخ 25/ 8/ 2015. وحيث إن المجلس الذي تم حله بناء على هذا القانون المتعارض مع القوانين الدولية قد تم انتخابه عن طريق الجمعية العمومية للاتحاد وقد عينت الهيئة العامة للرياضة لجنتكم لادارة شؤون الاتحاد، وهذا ما أكد عليه الاتحاد الدولي ان هذا الاجراء يعتبر تدخلا من طرف ثالث (الهيئة العامة للرياضة) في شؤون الاتحاد الكويتي، ولن يعترف بهذا القرار او التدخل من قبل الهيئة العامة للرياضة ويعترف الاتحاد الدولي فقط بالمجلس الادارة المذكور اعلاه، بحسب قرار الاتحاد الدولي بتاريخ 16/ 10/ 2015.
مما تقدم، نجد أن قرار تشكيل اللجنة الموقتة من قبل الهيئة العامة للرياضة، جاء مخالفا لقوانين الاتحادين الدولي والآسيوي، وكذلك مخالفا للنظام الاساسي للاتحاد الكويتي المعتمد من «الفيفا».
لذلك، جميع القرارات والطلبات والتوجيهات الصادرة من لجنتكم الموقتة تعتبر لاغية وغير معترف بها من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي والنظام الاساسي للاتحاد الكويتي، بما في ذلك الدعوة التي تم توجيهها الى عقد اجتماع الجمعية العمومية غير العادية بتاريخ 28/ 5/ 2017، والقرارات التي تصدر عنه، خصوصا بوجود تطبيق قانون (34) لسنة 2016.
نسخة الى الاتحاد الدولي (الفيفا).
نسخة الى الاتحاد الآسيوي.
نسخة الى أعضاء الجمعية العمومية (الأندية).
وبناء عليه، قررت اللجنة حرمان فريق القادسية من مكافأة المركز الثاني في «دوري فيفا» والتي تقدر بـ 70 ألف دينار.
وكان معرفي بعث بالكتاب عقب انتهاء مباراة «الكويت» أمام السالمية في الجولة 30 الأخيرة، والتي توّج عقبها «الأبيض» بلقب الدوري، الى أمين عام اللجنة الدكتور محمد خليل. وجاء فيه: «بالاشارة الى التعميم رقم (526) الصادر في 11 مايو الجاري، بشأن دعوة الجمعية العمومية غير العادية الى الاجتماع بتاريخ 28 منه، للنظر في التجديد للجنة الموقتة او تغييرها.
نود ان تبين لكم ما يلي:
أولا: لقد صدر قرار «الفيفا» بايقاف الاتحاد بتاريخ 16/ 10/ 2015، وذلك لحماية نشاط كرة القدم وقد تم التأكيد على هذا القرار باجتماعي «كونغرس الفيفا» الذي عقدا في المكسيك في مايو 2016، ومملكة البحرين في مايو 2017. لقد تضمن هذا القرار تأكيد الاتحاد الدولي على الاعتراف فقط بالهيئة الادارية المنتخبة برئاسة الشيخ طلال الفهد، وسهو السهو، سكرتيرا عاما، بالاضافة الى الاعضاء المنتخبين الآخرين، وكذلك اعضاء الهيئات الادارية للاندية الاعضاء في الجمعية العمومية ،والتي كانت موجودة في 16/ 10/ 2015.
ثانيا: لقد صدر حكم محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، وأكد على قرار «الفيفا» بايقاف الاتحاد.
ثالثا: صدر القانون رقم (34) لسنة 2016 في يوليو 2016، وأكد «الفيفا» في أكثر من رسالة موجهة الى الحكومة والاتحاد الكويتي للعبة تعارض هذا القانون مع القوانين والنظم الاساسية للاتحادات الدولي والآسيوي والكويتي، وبناء على هذا القانون المتعارض تم حل مجلس ادارة الاتحاد الكويتي بتاريخ 25/ 8/ 2015. وحيث إن المجلس الذي تم حله بناء على هذا القانون المتعارض مع القوانين الدولية قد تم انتخابه عن طريق الجمعية العمومية للاتحاد وقد عينت الهيئة العامة للرياضة لجنتكم لادارة شؤون الاتحاد، وهذا ما أكد عليه الاتحاد الدولي ان هذا الاجراء يعتبر تدخلا من طرف ثالث (الهيئة العامة للرياضة) في شؤون الاتحاد الكويتي، ولن يعترف بهذا القرار او التدخل من قبل الهيئة العامة للرياضة ويعترف الاتحاد الدولي فقط بالمجلس الادارة المذكور اعلاه، بحسب قرار الاتحاد الدولي بتاريخ 16/ 10/ 2015.
مما تقدم، نجد أن قرار تشكيل اللجنة الموقتة من قبل الهيئة العامة للرياضة، جاء مخالفا لقوانين الاتحادين الدولي والآسيوي، وكذلك مخالفا للنظام الاساسي للاتحاد الكويتي المعتمد من «الفيفا».
لذلك، جميع القرارات والطلبات والتوجيهات الصادرة من لجنتكم الموقتة تعتبر لاغية وغير معترف بها من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي والنظام الاساسي للاتحاد الكويتي، بما في ذلك الدعوة التي تم توجيهها الى عقد اجتماع الجمعية العمومية غير العادية بتاريخ 28/ 5/ 2017، والقرارات التي تصدر عنه، خصوصا بوجود تطبيق قانون (34) لسنة 2016.
نسخة الى الاتحاد الدولي (الفيفا).
نسخة الى الاتحاد الآسيوي.
نسخة الى أعضاء الجمعية العمومية (الأندية).
