تأسيس رابطة للدفاع عن «سجناء الرأي»

مسلم البراك: الفرحة عمت... بعد قرار إعادة الجناسي

u0627u0644u0628u0631u0627u0643 u0645u062au062du062fu062bu0627 u0641u064a u0627u0644u0646u062fu0648u0629
البراك متحدثا في الندوة
تصغير
تكبير
أكد النائب السابق مسلم البراك ان «الفرحة عمت الجميع بعد الاخبار التي تواردت منذ أول من أمس في شأن قرار مجلس الوزراء بإعادة الجناسي لمن سحبت منهم، خصوصا بعد المعاناة الطويلة والكبيرة التي عاناها اهالي من سحبت جناسيهم»، معربا عن أمله أن «تتم اعادة الحق ايضا لاصحابه من الذين سحبت منهم الجنسية لاسباب سياسية مثل سعد العجمي واحمد الجبر ونبيل العوضي».

ورأى البراك في مؤتمر صحافي عقد مساء أمس في ديوانه بمناسبة تأسيس رابطة الدفاع عن سجناء الرأي السياسي أن «سحب الجناسي تم بقرار سياسي وليس له علاقة بالقانون لا من قريب او بعيد، وتلك العملية تسببت في معاناة لا حدود لها حيث شملت الرجال والنساء والاطفال»، مشيرا إلى ان «تشكيل رابطة الدفاع عن سجناء الرأي جاءت بدافع وطني وانساني، فحقيقة وجود سجناء الرأي السياسي لا يمكن إخفاؤها، وهؤلاء السجناء موجودون في عنبر 3 بالسجن المركزي الذي يضم 5800 سجين».

واستغرب البراك «حرمان سجناء الرأي فقط من الاستفادة من نصف وربع المدة التي يستفيد منها السجناء»، رغم ان هؤلاء «اعتقلوا وسجنوا بسبب كلمة ورأي سياسي قيل في فترة الحراك»، لا سيما ان «تجربة السجن فريدة في مرارتها وقيودها».

وتطرق البراك الى بعض الحالات التي لها جانب انساني وليس لها علاقة بالرابطة، مبينا أن «هناك سجناء منسيين لم تنطبق عليهم المادة 87 من قانون الجزاء الذي ينص على اخلاء سبيل من اتم 20 سنة وايضا من نصف وربع المدة التي يتمتع بها تاجر المخدرات والمتعاطي وغيرهما»، مستطردا «هناك شخصان لهما معاناة انسانية إذ مضي عليهما 27 سنة، وصدرت عليهما الاحكام اثناء المحاكم العرفية ومن درجة واحدة وبشكل متسارع بسبب الاوضاع التي شهدتها فترة ما بعد التحرير، فيما تمتع البعض بثلاث درجات للتقاضي وبأدلة وإثباتات وخرج بعضهم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي