حوار / سعيدٌ بعرض مسلسله على شاشة «الراي» خلال الشهر الكريم
أحمد المقلة: «اليوم الأسود»... متنوِّع ومغاير وحافل بالصدمات!
يَحق للجيل الجديد الاعتماد على «الفانز» في أعمالهم الفنية لأن العالم أصبح هكذا
كاشفاً النقاب عن أن مسلسله «اليوم الأسود» ربما يتطلب جزءاً ثانياً، لاستكمال مسار أحداثه، وصف المخرج البحريني أحمد المقلة العمل الجديد بأنه «يحمل الكثير من التنوع والثراء والتصادمات، وليست فيه أي شخصية تشبه الأخرى».
المقلة تحدث إلى «الراي»، في هذا الحوار، قائلاً: «إن هذا العمل أغراني منذ أول ما قرأت صفحاته الأولى على الورق»، ومعرباً عن سعادته بأن «المسلسل سيُعرض على تلفزيون (الراي) الواسع الانتشار في شهر رمضان الكريم».
واعتبر المقلة «أن الخلل الذي أصاب الدراما الخليجية خلال الفترة الماضية يكمن في غياب التنوع وعدم استثمار النجاح»، مشيراً إلى «أن كثيراً من الأعمال تحولت في أفكارها إلى موجة أو هبّة»، ومكملاً «أن الدراما الخليجية كانت قد وصلت إلى مرحلة متميزة في منافسة نظيرتها العربية».
المقلة تطرق إلى زوايا عدةٍ أخرى في مجال الفن نوردها في هذه السطور:
? ما الذي أغرى أحمد المقلة بإخراج مسلسل «اليوم الأسود»؟
ـ هذا المسلسل يحمل الكثير من الحالات الإنسانية المتنوعة في الحب والزواج والصراعات في إطار العلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى أنه يعتمد على روح الشخصيات وتركيبتها النفسية العميقة، فليست في شخصياته واحدة تشبه الأخرى، فضلاً عن الصدمات المتعددة التي تثري الأحداث وتعيد بناءها مرة بعد مرة، على مدار السياق الذي أعطى العمل اسمه، فالبعض إذا مر عليه يوم أزعجه أو لم يُرضه يطلق عليه وصف «يوم أسود»، لكنه قد ينسى أن هذا اليوم قد يكون منعطفاً تتجه بعده حياته في طريق يوم أبيض، ومن ثم تتحقق له نقلة إيجابية. وبالمناسبة أنا سعيد بأن شاشة تلفزيون «الراي» اختارت هذا العمل ضِمن الأعمال التي ستعرضها في رمضان المبارك، لأن هذا الأمر سيتيح له جماهيرية أوسع، وانتشاراً أفضل، لأن تميز هذه الشاشة يجعل نسبة المتابعة التي تحظى بها أكبر من سواها.
? لماذا اعتمد تنفيذ هذا العمل على مجموعة كبيرة من نجوم الجيل الجديد؟
ـ العمل يحمل أطروحات للجيل الجديد، والجيل الوسط، وحتى الكبار لديهم حب وزواج، وأنا شخصياً لا أريد الحديث عن تفاصيل أكبر، كي أتيح للمشاهد فرصة التعرف على تفاصيل المسلسل بنفسه، والاستمتاع بتتابعها وفق مسارها المرسوم.
? السنوات الخمس الماضية كانت سنوات عجافاً في الأفكار الدرامية، والدليل أن معظم الأعمال صارت بعيدةً عن الذاكرة، وذهبت أدراج النسيان، لماذا؟
ـ هناك تجارب مهمة طُرحت، وأنا في «اليوم الأسود» لا أريد سبق الأحداث وأقول إن هناك جزءاً ثانياً من هذا العمل، لكن هناك رؤية متميزة تحتمل.
? وأين الخلل في عدم وجود أفكار تعيش فترة طويلة في ذاكرة الجمهور؟
ـ الخلل ينجم من عدم التنوع واستثمار النجاح بشكل جيد، لكن مع الأسف الأعمال التي تأتي من الأغلبية يشبه بعضها بعضاً وكأنها موجة، بمعنى أن الكل يقلد الكل، وهذا الأمر خلق فجوة كبيرة، والإنقاذ يتحقق بالبحث عما هو جديد للدراما الخليجية، ويفترض في شركات الإنتاج ألا تتساهل في هذا الأمر، وينبغي أن يكون إثبات الوجود في تقديم الجودة والفكر المتميز.
? هل ترى الدراما الخليجية مقنعة في الوقت الحالي؟
ـ الدراما الخليجية شكلت في يوم من الأيام هاجساً مهماً، ونافست الدراما العربية وما زالت هناك تجارة مهمة.
? ما السر في تراجع تسويق الدراما الخليجية؟
ـ لا شك أن الأوضاع في العالم العربي خلال الفترة الماضية كان لها تأثير، لكن هناك تأثيراً أيضا على الدراما العربية، فلم تعد موجودة بالقدر نفسه التي كانت عليه في السابق، وإن كان هناك انتعاش للدراما المصرية، وعموماً الفنان إنسان يتأثر بالبيئة والأحداث من حوله.
? لكن شركات الإنتاج التي تعمل أصبحت قليلة في الخليج؟
ـ البقاء دائماً للأفضل، وعموما هي حالة صحية أن يعمل من لديه إمكانيات، وأعتقد أن هناك مجموعةً من الشركات ما زالت تعمل.
? هناك اتهام للجيل الجديد من النجوم بأنهم فوضويون، ويعتمدون على المتابعين لهم عبر «الإنستغرام» و«السناب شات» في الحصول على عمل فني؟
ـ أعتقد أن هذا من حقهم، العالم الآن يسير بهذا الشكل، فكل من يظهر على الشاشة يكون له جمهور ومتابعون، ومن الصعب المقارنة بينهم وبين الجيل الماضي، فلم يأتِ جيل أفضل من الذي مضى، وهناك تأثيرات سلبية، فالبعض يستوعب الشهرة والبعض الآخر لا يستطيع أن يتعامل معها.
? لماذا تعتمد الدراما الآن على النساء أكثر من الرجال؟
ـ الدراما تحتاج إلى العنصرين، لأنها دائماً تعكس حياة المجتمع وروحه، والعلاقات التي تحكمه، والأمر يتحدد على حسب الموضوع المطروح في العمل.
المقلة تحدث إلى «الراي»، في هذا الحوار، قائلاً: «إن هذا العمل أغراني منذ أول ما قرأت صفحاته الأولى على الورق»، ومعرباً عن سعادته بأن «المسلسل سيُعرض على تلفزيون (الراي) الواسع الانتشار في شهر رمضان الكريم».
واعتبر المقلة «أن الخلل الذي أصاب الدراما الخليجية خلال الفترة الماضية يكمن في غياب التنوع وعدم استثمار النجاح»، مشيراً إلى «أن كثيراً من الأعمال تحولت في أفكارها إلى موجة أو هبّة»، ومكملاً «أن الدراما الخليجية كانت قد وصلت إلى مرحلة متميزة في منافسة نظيرتها العربية».
المقلة تطرق إلى زوايا عدةٍ أخرى في مجال الفن نوردها في هذه السطور:
? ما الذي أغرى أحمد المقلة بإخراج مسلسل «اليوم الأسود»؟
ـ هذا المسلسل يحمل الكثير من الحالات الإنسانية المتنوعة في الحب والزواج والصراعات في إطار العلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى أنه يعتمد على روح الشخصيات وتركيبتها النفسية العميقة، فليست في شخصياته واحدة تشبه الأخرى، فضلاً عن الصدمات المتعددة التي تثري الأحداث وتعيد بناءها مرة بعد مرة، على مدار السياق الذي أعطى العمل اسمه، فالبعض إذا مر عليه يوم أزعجه أو لم يُرضه يطلق عليه وصف «يوم أسود»، لكنه قد ينسى أن هذا اليوم قد يكون منعطفاً تتجه بعده حياته في طريق يوم أبيض، ومن ثم تتحقق له نقلة إيجابية. وبالمناسبة أنا سعيد بأن شاشة تلفزيون «الراي» اختارت هذا العمل ضِمن الأعمال التي ستعرضها في رمضان المبارك، لأن هذا الأمر سيتيح له جماهيرية أوسع، وانتشاراً أفضل، لأن تميز هذه الشاشة يجعل نسبة المتابعة التي تحظى بها أكبر من سواها.
? لماذا اعتمد تنفيذ هذا العمل على مجموعة كبيرة من نجوم الجيل الجديد؟
ـ العمل يحمل أطروحات للجيل الجديد، والجيل الوسط، وحتى الكبار لديهم حب وزواج، وأنا شخصياً لا أريد الحديث عن تفاصيل أكبر، كي أتيح للمشاهد فرصة التعرف على تفاصيل المسلسل بنفسه، والاستمتاع بتتابعها وفق مسارها المرسوم.
? السنوات الخمس الماضية كانت سنوات عجافاً في الأفكار الدرامية، والدليل أن معظم الأعمال صارت بعيدةً عن الذاكرة، وذهبت أدراج النسيان، لماذا؟
ـ هناك تجارب مهمة طُرحت، وأنا في «اليوم الأسود» لا أريد سبق الأحداث وأقول إن هناك جزءاً ثانياً من هذا العمل، لكن هناك رؤية متميزة تحتمل.
? وأين الخلل في عدم وجود أفكار تعيش فترة طويلة في ذاكرة الجمهور؟
ـ الخلل ينجم من عدم التنوع واستثمار النجاح بشكل جيد، لكن مع الأسف الأعمال التي تأتي من الأغلبية يشبه بعضها بعضاً وكأنها موجة، بمعنى أن الكل يقلد الكل، وهذا الأمر خلق فجوة كبيرة، والإنقاذ يتحقق بالبحث عما هو جديد للدراما الخليجية، ويفترض في شركات الإنتاج ألا تتساهل في هذا الأمر، وينبغي أن يكون إثبات الوجود في تقديم الجودة والفكر المتميز.
? هل ترى الدراما الخليجية مقنعة في الوقت الحالي؟
ـ الدراما الخليجية شكلت في يوم من الأيام هاجساً مهماً، ونافست الدراما العربية وما زالت هناك تجارة مهمة.
? ما السر في تراجع تسويق الدراما الخليجية؟
ـ لا شك أن الأوضاع في العالم العربي خلال الفترة الماضية كان لها تأثير، لكن هناك تأثيراً أيضا على الدراما العربية، فلم تعد موجودة بالقدر نفسه التي كانت عليه في السابق، وإن كان هناك انتعاش للدراما المصرية، وعموماً الفنان إنسان يتأثر بالبيئة والأحداث من حوله.
? لكن شركات الإنتاج التي تعمل أصبحت قليلة في الخليج؟
ـ البقاء دائماً للأفضل، وعموما هي حالة صحية أن يعمل من لديه إمكانيات، وأعتقد أن هناك مجموعةً من الشركات ما زالت تعمل.
? هناك اتهام للجيل الجديد من النجوم بأنهم فوضويون، ويعتمدون على المتابعين لهم عبر «الإنستغرام» و«السناب شات» في الحصول على عمل فني؟
ـ أعتقد أن هذا من حقهم، العالم الآن يسير بهذا الشكل، فكل من يظهر على الشاشة يكون له جمهور ومتابعون، ومن الصعب المقارنة بينهم وبين الجيل الماضي، فلم يأتِ جيل أفضل من الذي مضى، وهناك تأثيرات سلبية، فالبعض يستوعب الشهرة والبعض الآخر لا يستطيع أن يتعامل معها.
? لماذا تعتمد الدراما الآن على النساء أكثر من الرجال؟
ـ الدراما تحتاج إلى العنصرين، لأنها دائماً تعكس حياة المجتمع وروحه، والعلاقات التي تحكمه، والأمر يتحدد على حسب الموضوع المطروح في العمل.