الكويت احتفلت باليوم العالمي رافعةً شعار «التنوّع البيولوجي والسياحة المستدامة»
«البيئة»: تعزيز التعاون لصون التنوّع البيولوجي
تكريم المشاركين في الاحتفال (تصوير سعد هنداوي)
مشاركة لفريق «الريش الحسّاس للببغاوات»
العنزي: الكويت ملتزمة باتفاقية المحافظة على التنوع البيولوجي منذ توقيعها عام 1992
بهزاد: حماية المتنزهات والمحميات البحرية الطبيعية ضرورة لاستدامة مستقبل البيئة الساحلية
بهزاد: حماية المتنزهات والمحميات البحرية الطبيعية ضرورة لاستدامة مستقبل البيئة الساحلية
أكد نائب المدير العام للشؤون الفنية بالهيئة العامة للبيئة المهندس محمد العنزي على أهمية تعزيز التعاون لصون التنوع البيولوجي، لافتا إلى التزام الكويت باتفاقية المحافظة على التنوع البيولوجي، منذ توقيعها عام 1992 أثناء مؤتمر البيئة والتنمية في ريو دي جانيرو بالبرازيل، حيث تبع ذلك التصديق عليها عام 2002.
واحتفلت الهيئة صباح أمس، عبر يوم طويل حافل بالأنشطة والمحاضرات، باليوم العالمي للتنوع البيولوجي تحت شعار «التنوع البيولوجي والسياحة المستدامة»، وذلك بمتحف الموطن في حديقة الشهيد، وبمشاركة معهد الكويت للأبحاث العلمية، والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، والجمعية الكويتية لحماية البيئة، وفريق البوم الكويتي، وفريق الريش الحساس للببغاوات، حيث قال العنزي في الاحتفال إن هاجس وقلق المجتمع الدولي ينبع من إدراكه لتعرض التنوع البيولوجي وموارده لتناقص كبير وخطير بفعل الأنشطة البشرية الخاطئة، بحيث أصبح من الضروري منع أو تنظيم تلك الأنشطة والتصدي لها من مصادرها. لهذا كان لا بد من ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق الوطني والإقليمي والعالمي بين الدول والمنظمات الحكومية والدولية والقطاع غير الحكومي من أجل صون التنوع البيولوجي واستخدام عناصره على نحو قابل للاستمرار.
وزاد أن التنوع البيولوجي يوفر، على مستوى الأنواع والنظم الإيكولوجية، أساسا مهما للكثير من جوانب السياحة، والاعتراف بالأهمية الكبيرة اقتصاديا للسياحة من خلال حفظ وحماية البيئات الطبيعية وما تتخلله من الطبيعة الخلابة، كما أن العديد من القضايا التي تتناولها اتفاقية التنوع البيولوجي تؤثر تأثيرا مباشرا على قطاع السياحة، معتبرا أن الإدارة الجيدة للقطاع السياحي تسهم إسهاما كبيرا في الحد من الأخطار التي تهدد الحياة البرية وقيم التنوع البيولوجي وتزيد من إيرادات السياحة المستدامة. وطالب العنزي بتحسين التكامل بين التنوع البيولوجي والاستدامة في السياسات الإنمائية ونماذج الأعمال التجارية التي تشمل السياحة، وبالتالي تعزيز أهداف اتفاقية التنوع البيولوجي.
من جانبها، قالت أمين عام الجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد في تصريح صحافي أن الجمعية شاركت بالعديد من الفعاليات المتسقة مع هدف السياحة المستدامة، من خلال عرض مرئي عن طيور محمية الجهراء والذي أعده وقدمه فريق رصد وحماية الطيور بالجمعية، فضلا عن محاضرة لفريق غوص الجمعية حول المغاصات والجزر الكويتية. وأشارت بهزاد إلى أن محاضرة برنامج «سفاري الشواطئ» الذي تقدمه إدارة البرامج والأنشطة بالجمعية، تناولت التعريف بالبرنامج وأهدافه. وذكرت أن قانون حماية البيئة وتعديلاته ولوائحه التنفيذية تعمل جميعا على المحافظة على تلك البيئات الساحلية من خلال مواد قانونية وبنود خاصة.
وبيّنت بهزاد حرص جمعية البيئة على التأكيد الدائم على حماية الموارد الساحلية من خلال المتنزهات والمحميات البحرية الطبيعية، معتبرة ذلك مطلباً ضرورياً لحماية استدامة مستقبل البيئة الساحلية، ومضيفة أنه لتحقيق أهداف التنمية البيئية المستدامة للسواحل ينبغي اتخاذ تدابير مناسبة لتقسيمها حسب صلاحيتها للاستخدام، ومراقبة وتقييم الوضع البيئي المستمر لها مع وجود تخطيط وأخذ الاحتياطات اللازمة لضمان صحتها. وقالت إن الجمعية توصي بتنظيم استخدام المناطق الساحلية، وحظر استخدام العمليات الانشائية دون اتباع الاشتراطات، فضلا عن حظر تصريف أو إلقاء المخلفات في البيئة البحرية والساحلية، مع حظر صيد أو قتل او إمساك أو جمع أو بناء أو حيازة أو نقل الكائنات الفطرية البرية والبحرية. هذا، وقد اشتمل المعرض المصاحب للاحتفال مطبوعات للجهات المشاركة، توثّق مجالات حماية التنوع البيولوجي في دولة الكويت من إصدارات علمية وتوعوية خاصة بهذه المناسبة.
واحتفلت الهيئة صباح أمس، عبر يوم طويل حافل بالأنشطة والمحاضرات، باليوم العالمي للتنوع البيولوجي تحت شعار «التنوع البيولوجي والسياحة المستدامة»، وذلك بمتحف الموطن في حديقة الشهيد، وبمشاركة معهد الكويت للأبحاث العلمية، والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، والجمعية الكويتية لحماية البيئة، وفريق البوم الكويتي، وفريق الريش الحساس للببغاوات، حيث قال العنزي في الاحتفال إن هاجس وقلق المجتمع الدولي ينبع من إدراكه لتعرض التنوع البيولوجي وموارده لتناقص كبير وخطير بفعل الأنشطة البشرية الخاطئة، بحيث أصبح من الضروري منع أو تنظيم تلك الأنشطة والتصدي لها من مصادرها. لهذا كان لا بد من ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق الوطني والإقليمي والعالمي بين الدول والمنظمات الحكومية والدولية والقطاع غير الحكومي من أجل صون التنوع البيولوجي واستخدام عناصره على نحو قابل للاستمرار.
وزاد أن التنوع البيولوجي يوفر، على مستوى الأنواع والنظم الإيكولوجية، أساسا مهما للكثير من جوانب السياحة، والاعتراف بالأهمية الكبيرة اقتصاديا للسياحة من خلال حفظ وحماية البيئات الطبيعية وما تتخلله من الطبيعة الخلابة، كما أن العديد من القضايا التي تتناولها اتفاقية التنوع البيولوجي تؤثر تأثيرا مباشرا على قطاع السياحة، معتبرا أن الإدارة الجيدة للقطاع السياحي تسهم إسهاما كبيرا في الحد من الأخطار التي تهدد الحياة البرية وقيم التنوع البيولوجي وتزيد من إيرادات السياحة المستدامة. وطالب العنزي بتحسين التكامل بين التنوع البيولوجي والاستدامة في السياسات الإنمائية ونماذج الأعمال التجارية التي تشمل السياحة، وبالتالي تعزيز أهداف اتفاقية التنوع البيولوجي.
من جانبها، قالت أمين عام الجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد في تصريح صحافي أن الجمعية شاركت بالعديد من الفعاليات المتسقة مع هدف السياحة المستدامة، من خلال عرض مرئي عن طيور محمية الجهراء والذي أعده وقدمه فريق رصد وحماية الطيور بالجمعية، فضلا عن محاضرة لفريق غوص الجمعية حول المغاصات والجزر الكويتية. وأشارت بهزاد إلى أن محاضرة برنامج «سفاري الشواطئ» الذي تقدمه إدارة البرامج والأنشطة بالجمعية، تناولت التعريف بالبرنامج وأهدافه. وذكرت أن قانون حماية البيئة وتعديلاته ولوائحه التنفيذية تعمل جميعا على المحافظة على تلك البيئات الساحلية من خلال مواد قانونية وبنود خاصة.
وبيّنت بهزاد حرص جمعية البيئة على التأكيد الدائم على حماية الموارد الساحلية من خلال المتنزهات والمحميات البحرية الطبيعية، معتبرة ذلك مطلباً ضرورياً لحماية استدامة مستقبل البيئة الساحلية، ومضيفة أنه لتحقيق أهداف التنمية البيئية المستدامة للسواحل ينبغي اتخاذ تدابير مناسبة لتقسيمها حسب صلاحيتها للاستخدام، ومراقبة وتقييم الوضع البيئي المستمر لها مع وجود تخطيط وأخذ الاحتياطات اللازمة لضمان صحتها. وقالت إن الجمعية توصي بتنظيم استخدام المناطق الساحلية، وحظر استخدام العمليات الانشائية دون اتباع الاشتراطات، فضلا عن حظر تصريف أو إلقاء المخلفات في البيئة البحرية والساحلية، مع حظر صيد أو قتل او إمساك أو جمع أو بناء أو حيازة أو نقل الكائنات الفطرية البرية والبحرية. هذا، وقد اشتمل المعرض المصاحب للاحتفال مطبوعات للجهات المشاركة، توثّق مجالات حماية التنوع البيولوجي في دولة الكويت من إصدارات علمية وتوعوية خاصة بهذه المناسبة.